25-08-2014

إلى متى هذه المعاناة من هروب الخادمات؟

وقف أحد المواطنين، يكفكف دمعه من شدة المعاناة، معاناة الحاجة الملحة لخادمتين في منزله، حيث توجد والدته المقعدة بالإضافة إلى أطفاله الستة كما يقول ممن هم بالإضافة الى والدته في أمس الحاجة إلى الرعاية والعناية خلال غياب والدتهم الموظفة.. يقول ذلك المواطن المسكين بعد معاناتي من ظروف الاستقدام وتكاليفه المرهقة التي بلغت أربعين ألف ريال وصلت الخادمتان، وبعد وصولهما بأيام قليلة نفاجأ بهروبهما الى جهة غير معلومة، ولتعود إليه حالة المعاناة أشد ألماً وحسرةً، ويضيف في ظل حالة من اليأس، في عودتهما إليه قوله: ما كان ذلك ليحدث لو ان من سمح لنفسه بسرقتهما وتشغيلهما في خدمته فيما هما تحت كفالة غيره منتظر لمعاقبة شديدة ورادعة، مثلما غياب مثل ذلك الشعور لدى الخادمتين، قضية هذا المواطن مما صار الظاهرة المشهودة والمعلومة لدى الكثيرين مما يتطلب سرعة البحث عن حل رادع وليكن بالغ الشدة لردع ضعاف النفوس من التمادي في مثل تلك الممارسات المشينة والمهينة لغيرهم من مواطني هذا البلد الذي يفترض تميز المواطن فيه بالأمانة، والسؤال الذي يطرح نفسه، إلى متى سيظل مثل هذ الخلل الإداري وما صار من معاناة الكثير بسببه، سؤال لعل الجهات المسؤولة تستطيع الإجابة عنه.

a-n-alshalfan@hotmail.com

alshalfan@gmail.a.n.com

مقالات أخرى للكاتب