مدني رحيمي: الإدارة تدخلت في عمل القروني وفرضت محمد نور على التشكيلة
كتب - سلطان الحارثي:
حمل الدكتور مدني رحيمي عضو شرف نادي الاتحاد مدرب الفريق السابق خالد القروني النسبة كاملة في خروج الاتحاد من دوري أبطال آسيا, وقال في تصريح خص به الجزيرة:»خالد القروني أضاع شكل وهيبة فريق الاتحاد لأنه لم يفرض شخصيته, وواضح أن هنالك تدخلات في عمله, وهنالك من يتدخل في تشكيلة فريق الاتحاد ويفرضها على المدرب, ولعلي هنا استشهد بمكالمة أحد القريبين من الفريق, حيث قال لي قبل المباراة بيوم محمد نور سيلعب أساسي, وبعدها بساعات قال نور احتياط وجمال باجندوح سيلعب أساسي, وقبل المباراة بساعات اتصل علي وقال بأن محمد نور أساسي, وهذا الأمر يجعلني أقول بأن القروني سمح بالتدخل في عمله, وهذه مشكلة في شخصية المدرب, ولذلك حملته النسبة كاملة في خروج الفريق».
وأشار رحيمي إلى أن أحد أسباب خروج الاتحاد يكمن في عدم وجود لاعب مدافع مميز, وقال: «قبل بداية الموسم نصحت القروني بجلب مدافع أجنبي مميز يلعب بجانب أحمد عسيري, لكنه لم يستجب, وهذا خطأ, فالاتحاد اتضح أنه كان بحاجة ماسة لمدافع أجنبي, خاصة وأن أسامة المولد لم يكن جاهزا».
وأضاف:» الاتحاد كان يعاني من مشكلة دفاعية منذ الموسم الماضي, وهذا الأمر يوحي بأن هنالك خطأ إما عناصري أو تكتيكي, والواضح أنه يعاني من عجز عناصري وتكتيكي بحت, فالتنظيم الدفاعي للفريق صفر, وهذا الأمر يتحمله المدرب».
وشدد عضو الشرف الاتحادي الفعال على أن فريق الاتحاد حينما لعب التصفيات الآسيوية ودور الثمانية كان جيدا, حيث هزم الشباب الحاصل على بطولة الملك, وهزم العين في الشرائع وتعادل معه في الإمارات, ولم يكن لديه لاعبا الخبرة «محمد نور ولا أسامة المولد», ولعل المدرب بهذا التصرف قتل روح الفريق الذي كان منتشيا, فلاعب مثل جمال باجندوح كيف يوضع في الاحتياط, هل لأنه يريد أن يلعب بمحمد نور ومحمد أبو سبعان؟ هذا لا يصلح, وواضح أن هنالك تدخل في عمل القروني, وإلا كيف يلعب بمحمد نور كأساسي في مباراة مصيرية وهو لم يلعب قبلها كأساسي؟, وكيف يلعب بشكل أساسي وهو لا يمكن أن يعطيك شوطين كاملين؟».
وتابع:»الاتحاد بدون لاعبي الخبرة هزم المنافسين, ولكنه وللأسف مع وجودهم خرج بشكل مخز, حيث خسرنا من العين ذهاباً وإياباً وهذه لأول مرة تحدث».
وأشاد رحيمي بما قدمته الإدارة من عمل في بداية الموسم كاستعداد وجلب لاعبين, وفي المقابل تمنى بأن لا تتدخل في عمل المدربين.
