خلال رعايته حفل استقبال المعلمين السعوديين الموفدين للعمل في البحرين

السفير السعودي : التعاون البنّاء هو نتاج للروابط المتينة التي تعزز السلام والأمن

المنامة - واس:

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ أن المشرفين والمعلمين السعوديين الذين يعملون في البحرين يمثّلون نموذجًا للتعاون الأخوي في أحد أهم المجالات، وهو التعليم. ورحب في كلمة له خلال حفل الاستقبال الذي أقامه مكتب الإشراف على المعلمين السعوديين بالملحقية الثقافية بسفارة المملكة لدى البحرين بالمعلمين الجدد الموفدين للتدريس في مملكة البحرين.

وقال إنهم يقدمون صورة واضحة من صور التكامل بين المملكتين الشقيقتين التي تعكس بوضوح العلاقة المثالية والتاريخية بينهما في ظل التوجيهات الكريمة من قيادتي البلدين اللتين تجمعهما وشائج راسخة وعميقة أثمرت ولا تزال الخير والرخاء والأمن للبلدين وللمنطقة بأسرها.

وأضاف: «إن هذا التعاون البنّاء هو نتاج للروابط المتينة والممتدة في إطار الشراكة التي تعزز السلام والأمن، سعيًا لبناء الإنسان الخليجي وتوفير الحياة الكريمة له لكون هذه الروابط ثابتة ومترسخة - بإذن الله تعالى - وتأييده لا تهزها المتغيرات ولا تزعجها العواصف والأمواج».

من جانبه نقل وكيل وزارة التربية والتعليم للإشراف والمناهج بمملكة البحرين الدكتور عبد الله بن يوسف المطوع في كلمته خلال الحفل تحيات وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين الدكتور ماجد بن علي النعيمي وتمنياته للجميع بالصحة والسعادة.

وتحدث في كلمته عن عمق العلاقة التي تربط المملكة والبحرين، مستعرضًا العلاقات الثقافية التي منذ أول فوج للمعلمين السعوديين في فترة السبعينيات من القرن الماضي.

وقال: «إن التاريخ خير شاهد على عمق العلاقات التي سطّرت من نور وذهب وكانت كالرباط الموثق الذي لا ينفك وسوف يبقى صامداً في أشد المحن وأعتى العواصف بحفظ من الله تعالى في ظل القيادتين الرشيدتين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة» - حفظهما الله» - حيث سنبقى بعون الله سائرين على نهجهم وحكمهم وحكمتهم وبلدانا - بإذن الله - في أمن وأمان.

من جانبه أكد المشرف على المعلمين السعوديين الدكتور خالد بن عبد العزيز الخريجي في كلمة له بهذه المناسبة أن المعلمين سيجدون دعمًا يوازي عطاءهم, مبينًا أن برنامج استقبال المعلمين الموفدين الجدد يُعد الأول من نوعه ويهدف إلى تهيئة الموفدين حديثاً الذين انضموا لكوكبة المعلمين السعوديين ليسهموا في العمل التربوي الكبير الذي تتبناه مملكة البحرين الشقيقة.

وأشار إلى أن برنامج الاستقبال شمل ورشة عمل للتأكيد على رسالة المعلم وجودة أدائه انطلاقًا من الاستقبال والتهيئة المتقنة التي تعزز الانتماء للمهنة وتساعد على البداية المميزة. حضر الحفل الملحق الثقافي بسفارة المملكة الدكتور تركي بن فهد العيّار وعدد من المسئولين التربويين.