جائزة حائل للأعمال الخيرية عنواناً للنجاح والتميز

تشرفت بموافقة خادم الحرمين الشريفين

حائل - عبدالعزيز العيادة:

تحتفل عروس الشمال حائل برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة بأحد أهم رواد العمل الخيري والاجتماعي بمنطقة حائل الشيخ علي بن محمد الجميعة الفائز بجائزة حائل للأعمال الخيرية هذا العام في نسختها الثامنة مما يفتح الباب مجددا للمطالبات بتوسيع دائرة جائزة حائل للأعمال الخيرية لتكون جائزة أشمل لمنطقة طموحة بأميرها وأهلها فتكريم الشيخ علي بن محمد الجميعة لايتوقف على المجالات الخيرية رغم أهميتها ورغم ما أنفقه من مال وجهد وفكر في هذا الاتجاه فبذل وعطاء الشيخ علي الجميعة شمل مختلف المجالات في منطقة حائل وفي مناطق المملكة وحقا لنا أن نفخر به وأن نحتفل بتجربته الثرية كأنموذج يحتذى به ويكون نبراسا لأجيال عشقت قصص حاتم الطائي النادرة وباتت تلك المعاني السخية جزءا من موروث وثقافة أهالي المنطقة وحان الوقت لتكون نماذج منتجة ومخلصة للوطن والقيادة وحب الناس كالشيخ علي الجميعة حاضرة في أذهاننا وأذهان أجيالنا لتغرس حب الوطن والحرص على الإنتاجية والعمل في كل جيل قادم ليواصل الوطن تحليقه في سماء التميز وتبقى حائل عنوانا للعطاء وصدق الانتماء للوطن وفيما يلي محطات مضيئة لجائزة حائل وللفائزين بها ورحلة في آفاق ونفحات رجل العطاء والكرم الشيخ علي بن محمد الجميعة والتفاصيل في الآتي:

أمير المنطقة يكرم الفائز

أعرب صاحب السموالملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل عن تهنئته للفائز هذا العام بجائزة حائل للاعمال الخيرية الشيخ علي بن محمد الجميعة مؤكدا سموه بأنه من خيرة أبناء الوطن المخلصين وقدم للوطن والمنطقة الشيء الكثير مثنيا على جهوده الخيرية وجهوده في مختلف المجالات مشيرا الى أنه مثال يحتذى به سائلا الله له دوام التوفيق والصحة والعافية.

جاء ذلك في تصريح لسموه بعد أن قدم الشيخ علي الجميعة تبرعا ماليا قدره خمسة ملايين ريال لصالح انشاء احدث مركز حي لخدمة أبناء المنطقة وأثنى سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن على مبادرات الجميعة الخيرية والاجتماعية وأنه لازال يقدم بسخاء لمختلف أبناء الوطن وأبناء منطقة حائل في المجالات الخيرية والصحية والرياضية والتدريبية والثقافية والسياحية والاجتماعية والزراعية بالإضافة إلى تبنيه الكثير من الجمعيات التعاونية الجديدة.

سجل الفائزين بالجائزة

تشرفت جائزة حائل للأعمال الخيرية بموافقة كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنح الجائزة في احد نسخها لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي كما منحت الجائزة في عام آخر لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية وكرم صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير بجائزة حائل للأعمال الخيرية فيما فاز بنسختها الأولى الشيخ حمود المعجل رحمه الله وفاز بها معالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد والشيخ سليمان الراجحي ورجل الاعمال محمد بن عبداللطيف جميل وهذا العام اعلنت أمانة الجائزة عن فوز الشيخ علي بن محمد الجميعة فائزا بجائزة حائل للأعمال الخيرية في نسختها الثامنة .

مستقبل جائزة حائل

ويأتي فوز الشيخ علي الجميعة بجائزة حائل للأعمال الخيرية ليدعم المطالبات بتوسيع دائرة تكريم جائزة حائل للمتفوقين في مختلف المجالات فالجميعة عرف بدعم الأندية الرياضية وعرف بدعمه للمجالات الصحية وكذلك للمجالات الزراعية والسياحية والاقتصادية عموما بالإضافة إلى دعمه للمؤسسات الثقافية والأدبية وإسهاماته الاجتماعية والتجارية وتبنيه دعم وإنشاء عشرات الجمعيات التعاونية بالمنطقة ولهذا ففوزه وتكريمه في مجال واحد هو المجال الخيري يجعل من الأهمية بمكان تكريمه في المجالات الأخرى وجائزة حائل لازالت تسمى بجائزة حائل للأعمال الخيرية ولهذا فمستقبل الجائزة ودورها الهام خلال المرحلة الحالية والقادمة والتي ستشهد مزيدا من الجهود المضاعفة لتطوير المنطقة في مختلف المجالات بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل فمن الأفضل والأكمل للجائزة وخصوصا مع النجاحات التي حققتها الجائزة خلال أداء أمانتها وتكريم المتميزين من داخل المنطقة وخارجها أن تستمر جائزة حائل للأعمال الخيرية مع إضافة مسارات جديدة للجائزة تعنى بمجالات أخرى أو تكون جائزة حائل فقط وتحت هذا المسمى يتم تكريم المتميزين في المجال الخيري وغيره.

الجميعة جامعة خيرية

فعلى غرار قافلة خيرية وسفينة خيرية متنقلة يعتبر الجميعة جامعة خيرية بأبعاد شخصيته وبذله وفكره المتميز فالشيخ علي الجميعة دعم كل مجالات الإنسانية والتنموية المختلفة ولم يتأخر عن أي مجال يفيد الوطن والمنطقة والناس فكانت جامعة حائل بوابة جديدة لمرحلة تنموية مختلفة لمنطقة طموحة فرأى الشيخ علي الجميعة أن يكون كرسي البحث العلمي مفتاحاً لمرحلة جديدة ومتطورة فدعم إنشاء كرسي الشيخ علي الجميعة للتنمية المستدامة في المجتمعات الزراعية والريفية بجامعة حائل لإيمانه العميق بأهمية محور الزراعة في حياة الناس بمنطقة زراعية كحائل ودعم الجمعيات الخيرية بالمنطقة وتبنى إنشاء المساجد وكذلك تبنى بشكل شبه منفرد دعم الأندية الرياضية بالمنطقة من عشرات السنين وبمبالغ سنوية كبيرة حتى أصبح ولأول مرة على مستوى مناطق المملكة أول شخصية رياضية داعمة يترأس مجلس أعضاء الشرف في ناديين متنافسين في منطقة وهما الجبلين والطائي كما دعم القطاع الصحي ودعم القطاع الاقتصادي بالعمل على إنشاء المشاريع السياحية والزراعية والتسويقية والخدماتية المتنوعة وقدم دعمه للأيتام ودعم مشروعات طرق بحائل ومشاريع مياه ووقفته مع متضرري الأمطار ومساعدة عدد من السجناء وأسرهم ودعم برامج إفطار الصائم وكذلك دعم جمعية المتقاعدين ودعم رئيسي للجمعيات الخيرية ولجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وتبنى ملتقى الخطة الزراعي الذي حقق نجاحا تنظيميا وعلميا وإعلاميا واستقطب أسماء شهيرة من داخل الوطن وخارجه ودعم ملتقى حاتم الطائي الأدبي ودعم مهرجانا إنتاجيا والمؤتمر الاستثماري والتسويقي لحائل وجاءت مبادرته الأخيرة بتبني وتشجيع إنشاء وإقامة الجمعيات التعاونية في مختلف المجالات بحائل بعدد تجاوز (30) جمعية تعاونية ليؤكد عملياً أنه مع الانتاجية والعمل الطموح الذي يخدم المنطقة وأهلها، ويحقق تطلعات ولاة أمر هذه البلاد ويساعد على ترجمة خطط برامج التطوير التي يتولاها صاحب السموالملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل.

تجاوب سريع للجميعة

وكان لي قصة لاتنسى عندما التقينا كأعضاء في لجان ملتقى حاتم الطائي الأول بالشيخ علي الجميعة واستمعنا لجانب من توجيهاته وكلماته الموفقة نحو اهمية تعدد الجمعيات التعاونية في المنطقة خلال هذه المرحلة ووضعه الكرة في ملعب كل فئة من فئات المجتمع لتقوم بانشاء جمعية تعنى بالمجال الذي تتخصص به فما كان مني إلا أن أكدت له أن جمعية الاعلام والاعلاميين من أهم الجمعيات التي لابد أن تقام وبالفعل دعم ذلك وطلب دعوة كل الاعلاميين بالمنطقة ليسهموا في تأسيس الجمعية ومن ثم عهد الشيخ علي الجميعة بالمهمة للزميل أنور المحيسن وبالفعل جمع العديد من الاسماء وتم عقد الاجتماعات التأسيسية وتم تشكيل مجلس ادارة الجمعية برعاية وحضور الشيخ علي الجميعة وأملنا أن ترى الجمعية النور قريبا لنشهد ثمرة جهود دعمها وحرص عليها الشيخ علي الجميعة واستبشر بها الزملاء الاعلاميون.

وتبرع الشيخ علي الجميعة لجمعية الخطة الخيرية بأكثر من مليون ريال وأسس ودعم مركز خدمة المجتمع بكلية المعلمين وتبنى ودعم دورات تدريبية بكلية المعلمين وبالكلية التقنية ودعم عدد من مشاريع الأسر المنتجة واسهم في تأسيس شركة حائل للتنمية الزراعية وشركة طي السياحية بالإضافة إلى الإسهام في العديد من الشركات الكبرى السياحية في عدد من مناطق المملكة ويملك اكبر المشاريع الزراعية المنتجة والمؤسسة على أفضل التقنيات العلمية والزراعية المتقدمة.

أمانة الجائزة تهنئ

يقول أمين عام جائزة حائل عيسى بن عبدالله الحليان عرفت الشيخ علي الجميعة لأول مرة في حياتي في عام 1405هـ وكنت حينها أعمل أمين سر مجلس إدارة شركة حائل للتنمية الزراعية ولفت نظري كونه العضو الوحيد في مجلس الإدارة الذي يرفض أن يستلم تذاكر سفر عندما يأتي لحضور اجتماع مجلس ادارة الشركة قادما من جدة أو الرياض وكان يرد علي بأنه لايمكن أن يقبض من الشركة حتى قيمة التذاكر لأنه جاء لخدمة المنطقة والشركة في المقام الأول وقال الحليان إن علي الجميعة كصديق ورفيق درب في أكثر من مسار وبلا رياء أو نفاق هو مدرسة كبيرة رأس مالها الصدق والوفاء وحسن النية ومنهاجها العطاء والإيثار والصبر والتحمل والتواضع الجم، وقد ظل على مدى عقود يحمل هموم الناس ولم تلهه بضاعته عن بضاعة الناس التي اشتغل عليها أكثر من بضاعته فقد كان عطاء الرجل طوال هذه الفترة عطاء فطريا متدفقا وكان يؤثر احتياجات المنطقة على احتياجاته الخاصة وللأمانة فالجميعة رواية وطنية لم تكتب بعد فقد كانت تضحياته بوقته وحرصه على حضور جميع المناسبات والفعاليات الاجتماعية والرياضية ومشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم تضحية كبيرة من هذا الرجل تفوق في قيمتها قيمة مساهماته المادية .

نجاح غرفة حائل والجميعة

ولأوجه قصص النجاح للشيخ علي الجميعة وللغرفة التجارية الصناعية بقيادة رئيسها الذهبي خالد بن علي السيف متعددة ومتميزة خصوصا وقد وجد الشيخ علي الجميعة في الغرفة أرضا خصبة لزراعة مشاريع وآمال جديدة تعود على المنطقة بالخير فيما وجد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل بالشيخ الجميعة عاملا مساعدا لإنجاح أي مبادرة اقتصادية أو اجتماعية خصوصا في ظل توفيق الله ثم دعم القيادة الحكيمة والرؤية الطموحة لسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه وخبرة الشيخ علي الجميعة وعدم تأخره أو تهاونه في دعم كل مجال مفيد ومثمر للمنطقة وأهلها فشهدت حائل أجمل وأهم ثنائية تكاملية طرفاها الجميعة والغرفة وغايتها خدمة حائل بأميرها وأهلها فشهدنا كل برامج ومشاريع الشيخ علي الجميعة تتحول الى مظلة الغرفة التجارية الصناعية بحائل بدءا من ملتقى الخطة الزراعي ومرورا بالكثير من المبادرات والبرامج الجديدة وانتهاء بالجمعيات التعاونية في حين كان لمجلس إدارة الغرفة بتشكيلته الشابة الطموحة مبادرات عديدة تجاه الشيخ علي الجميعة فكان (الأب الروحي) والذي لم يبخل بكل خبراته وتجاربه ودعمه من أجل نجاح أعمالهم وتحقيق غرفة حائل لنجاحات أكبر وهو بالفعل ماتحقق خلال الفترة الماضية والذي شهدت به الغرفة التجارية الصناعية بحائل أفضل وأكبر برامج الدعم الخيري والاجتماعي والتنموي منذ تأسيسها إضافة إلى تسجيلها إلى أعلى موارد مالية متحققة لكل دورات مجالس الغرفة السابقة واكتمال المعلم الحضاري المتمثل بمبنى الغرفة الجديد الذي اصبح عنوانا لتميز هذه المرحلة ودليلا على جهود بذلت وأثمرت.

إخلاص ودعوة للإنتاجية

ختاما هذه بعض من رؤى وكلمات للشيخ علي الجميعة قالها من قلبه فوصلت سريعا الى القلوب ومنها قوله :

-الدولة هي القائد والأب والأم للموطن والمواطن ولايستغني الوطن والمواطن عن الله ثم عن الدولة في كل مرحلة من مراحل حياته الاجتماعية والاقتصادية والوطنية فالجميع يكمل بعضهم البعض ولا تفريق بينهم ولكن الأمر لله القائل جلت قدرته (لأن شكرتم لأزيدنكم) .

-رفع المستوى الثقافي أهم من توفير الوظائف لا أعني توفير الوظائف فحسب بل رفع مستوى ثقافة المجتمع ليتحول إلى فكر وتخطيط وعمل وتنفيذ ومتابعة وحفظ أمانة وكان الأجداد يحرصون عليها ووفقهم الله لانجازها حتى نحفظ النعمة عن طريق النتاج والتقنية المتطورة ولانكون مستهلكين فقط .

-المرأة هي التي قامت في السابق بتنمية البلاد بنسبة 95% في أيام البادية لأن الرجال كانوا مشغولين بحمل السلاح والدفاع عن أراضيهم وعندما أخفينا المرأة وحجبناها عن مجالات العمل قمنا بتغييب (5) ملايين يد عاملة وعندما جاء تعليم المرأة استفادت كثيرا من ذلك لذلك ينبغي أن نترك المرأة تعمل وتكسب رزقها لماذا نمنعها وماذا تعني التقاليد الاجتماعية هل نعتبرها أكثر من الدين ؟

-أتمنى من كل مواطن أن يضع إبهامه على قلبه الذي ينبض بين جوانحه وأن يدرك أن أي نبضة تنبض هي زمن يذهب بلا عودة وأن يدرك بأنه أمين عليها وأن يبحث عن الكيفية التي يفيد بها مجتمعه.

-اذا تحدثنا عن الزراعة والمزارعين فإني أشكر الله عز وجل ثم القيادة التي حققت في هذا القطاع الهام نهضة تقنية في فترة لاتتجاوز (40) عاما فحققت 4 ملايين هكتار تساوي 12 مليون فدان وفرها المصريون منذ عهد الفراعنة تحققت في البادية والحاضرة واطراف البلاد وتحقق الاستقرار.

-إن يدي ممدودة للتعاون مع الجميع لهدف واحد هو انشاء صناعة زراعية في حائل يستفيد منها المواطن السعودي وتكون رافدا للاقتصاد وتوفر آلاف الفرص الوظيفية للشباب وهذا من أوجه البر أن تكون منافعك واستثماراتك الصناعية في و طنك المملكة والإثم هو أن تهاجر بفكرك وجهدك وانتمائك ومالك إلى مكان آخر غير وطنك.

الخلاصة

نجحت جائزة حائل في عامها الثاني بتأكيد أنها مع التميز والنجاح لكل افراد الوطن والمنطقة الأوفياء والمتميزين ببذلهم وسخائهم ونال الشيخ علي الجميعة على غير العادة في مجتمعنا وهو حي يرزق بتكريم يليق بشموخ قامته ومقامه ومن يد أمير الانجاز والعمل والعطاء صاحب السموالملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل فبالأمس وجه سموه بإطلاق اسم الشيخ علي الجميعة على أحد شوارع المنطقة وهاهو اليوم يجدد اليات التكريم ليمنح الجميعة جزءاً من حقه وليؤكد سموه أن حائل وأميرها وأهلها مع كل من يعمل بجد واخلاص قاصدا به وجه الله العلي الكريم ثم خدمة الوطن وقيادته وشعبه وفي تنوع وتعدد اسماء الفائزين دليل على أن الجائزة مع الجميع بشرط أن يتميز عما سمواه بالعمل والمشاريع التي تتكلم عن نفسها على ارض الواقع وتفتخر بها حائل فتهنئة من الأعماق للشيخ علي الجميعة وتهنئة أكبر لحائل بأميرها وجائزتها وأهلها الذين مازالوا يرسمون أجمل لوحة حب وصدق انتماء للوطن وقيادته.