350 ألف ريال تنقذ حياتها

(عهود) بفصيلة دمها النادرة وجدت المتبرع وأعيتها التكاليف

(عهود) شابة في مقتبل العمر لم تهنأ بشبابها بعد أن أصيبت بفشل كلوي كامل ألزمها غرفة الغسيل بشكل شبه دائم وحرمها من مباهج الحياة.

شقيقها محمد تحمل أعباء مرض أخته بعد أن أصبح العائل الوحيد لها ومن يتردد بها على المستشفيات آملاً في وجود علاج ينقذ حياتها.

ومع تردي حالة (عهود) أكد الأطباء حاجتها لزراعة كلية بشكل عاجل ليبدي أخوها والعديد من أقاربها استعدادهم للتبرع لها إلا أن التحاليل الطبية أكدت عدم مطابقة أي من المتبرعين لفصيلة دم عهود النادرة والتي لا تتوفر إلا في شخص واحد من بين مليون على مستوى العالم وهو ما حدا بشقيقها إلى البحث والاعلان والسؤال إلى أن توفر أحد المتبرعين ممن تنطبق عليه الشروط الصحية إلا أن فرحة (عهود) وشقيقها لم تكتمل بعد أن عرفوا أن تكاليف التبرع والعملية ستصل إلى ثلاثمائة وخمسين ألف ريال وهو ما يعجز عنه بدخله البسيط ومرتبه الشهري الزهيد.

(محمد) توجه إلى أهل البر والاحسان عبر «الجزيرة» الانسانية طالباً العون والمساعدة من أصحاب القلوب الرحيمة لتأمين المبلغ وإنقاذ حياة شقيقته عارضاً كافة التقارير الطبية أمام القراء وكل الباحثين عن أوجه الاحسان والخير.