بحضور سمو نائبه و مسؤولين من مختلف المناطق

أمير حائل يتوج الجميعة منفرداً بجائزة حائل للأعمال الخيرية

حائل - عبدالعزيز العيادة:

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل مساء هذا اليوم الثلاثاء حفل جائزة حائل للأعمال الخيرية في نسختها الثامنة والتي فاز بها منفردا هذا العام علي بن محمد الجميعة رئيس مجلس أمناء ملتقى الخطة الزراعي ورجل الخير والسخاء والذي كرس كل حياته ليقدم ويفكر ويبادر من أجل حائل المستقبل، حاورته في حائل ومن أجل حائل ففاجأني بقوله: لا تسألني لماذا حائل ولماذا اعمل بل أسأل حائل كيف جعلتنا لا نستطيع أن نسير خطوة واحدة دون التفكير بها ومستقبلها في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو لي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس محلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين في ظل الحماس والرؤية المستنيرة والطموحة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وعضديه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة. وقال: حائل وأهلها الكرام في قلبي وكل المشاعر التي أحاطني بها الجميع هي أثمن وأغلى ما حصلت عليه في حياتي رافعا اسمى آيات الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وقال: لا يمكن ياسيدي أن تفيك الكلمات ولا أن تصف ما في قلوبنا لك كما شكر الجميعة كل أهالي حائل وأبناء الوطن من مختلف مناطق المملكة الذين كانت مشاعرهم تاجا على الرأس وعبروا له عن تهانيهم ومشاعرهم الصادقة بهذه المناسبة كما شكر أمانة الجائزة وكافة العاملين بلجان الجائزة سائلا الله أن يديم على المنطقة تطورها وأن يحفظ الوطن وقيادته.

ولم يالو الجميعة جهدا في دعم كل المجالات الإنسانية والتنموية المختلفة ولم يتأخر عن أي مجال يفيد الوطن والمنطقة والناس فكانت جامعة حائل بوابة جديدة لمرحلة تنموية مختلفة لمنطقة طموحة، فرأى الجميعة أن يكون كرسي البحث العلمي مفتاحا لمرحلة جديدة ومتطورة فدعم إنشاء كرسي علي الجميعة للتنمية المستدامة في المجتمعات الزراعية والريفية بجامعة حائل لإيمانه العميق بأهمية محور الزراعة في حياة الناس بمنطقة زراعية كحائل ودعم الجمعيات الخيرية بالمنطقة وتبنى إنشاء المساجد وكذلك تبنى بشكل شبه منفرد دعم الأندية الرياضية بالمنطقة من عشرات السنين وبمبالغ سنوية كبيرة حتى أصبح ولأول مرة على مستوى مناطق المملكة أول شخصية رياضية داعمة يترأس مجلس أعضاء الشرف في ناديين متنافسين في منطقة واحدة وهما الجبلين والطائي كما دعم القطاع الصحي ودعم القطاع الاقتصادي بالعمل على إنشاء المشاريع السياحية والزراعية والتسويقية والخدماتية المتنوعة وقدم دعمه للأيتام ودعم مشروعات طرق بحائل ومشاريع مياه ووقفته مع متضرري الأمطار ومساعدة عدد من السجناء وأسرهم ودعم برامج إفطار الصائم وكذلك جمعية المتقاعدين والجمعيات الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وتبنى ملتقى الخطة الزراعي الذي حقق نجاحا تنظيميا وعلميا وإعلاميا واستقطب أسماء شهيرة من داخل الوطن وخارجه كما دعم ملتقى حاتم الطائي الأدبي ومهرجان إنتاجي والمؤتمر الاستثماري والتسويقي لحائل وجاءت مبادرته الأخيرة بتبني وتشجيع إنشاء وإقامة الجمعيات التعاونية في مختلف المجالات بحائل بعدد تجاوز (30) جمعية تعاونية ليؤكد عمليا أنه مع الانتاجية والعمل الطموح الذي يخدم المنطقة وأهلها ويحقق تطلعات ولاة أمر هذه البلاد ويساعد على ترجمة خطط برامج التطوير التي يتولاها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل.

يقول أمين عام جائزة حائل عيسى بن عبدالله الحليان: عرفت الجميعة لأول مرة في حياتي في عام 1405هـ وكنت حينها أعمل أمين سر مجلس إدارة شركة حائل للتنمية الزراعية ولفت نظري كونه العضو الوحيد في مجلس الإدارة الذي يرفض أن يستلم تذاكر سفر عندما يأتي لحضور اجتماع مجلس ادارة الشركة قادما من جدة أو الرياض وكان يرد علي بأنه لا يمكن أن يقبض من الشركة حتى قيمة التذاكر لأنه جاء لخدمة المنطقة والشركة في المقام الأول وقال الحليان إن علي الجميعة كصديق ورفيق درب في أكثر من مسار وبلا رياء أو نفاق هو مدرسة كبيرة رأس مالها الصدق والوفاء وحسن النية ومنهاجها العطاء والإيثار والصبر والتحمل والتواضع الجم وقد ظل على مدى عقود يحمل هموم الناس ولم تلهه بضاعته عن بضاعة الناس التي اشتغل عليها أكثر من بضاعته فقد كان عطاء الرجل طوال هذه الفترة عطاء فطريا متدفقا وكان يؤثر احتياجات المنطقة على احتياجاته الخاصة وللأمانة فالجميعة رواية وطنية لم تكتب بعد فقد كانت تضحياته بوقته وحرصه على حضور جميع المناسبات والفعاليات الاجتماعية والرياضية ومشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم تضحية كبيرة من هذا الرجل تفوق في قيمتها قيمة مساهماته المادية.