أحوال المعرفة..

عبر مجلة (أحوال المعرفة) أكد معالي الدكتور محمد ابن ناصر العبودي الأديب والرحالة المعروف أن القراءة أمر مهم في حياة الأفراد والمجتمعات.. وقال إنه لا يوافق على مقولة أننا أمة لا تقرأ.. فالعبارة غير دقيقة في رأيه لأن أسلافنا خلفوا لنا من الكتب والتراث المخطوط ما لم تخلفه أمة أخرى.. ولو لم يكونوا قارئين ما ألفوا.. وكل المؤلفين ما كانوا ليؤلفوا لو لم يكونوا قارئين.

وقالت المجلة: إن مكتبة الحرم المكي صرح ثقافي عالمي وذكرت أن عمرها 12 قرناً من الزمان.

وكتب د. مصطفى رجب عن ثقافة الحوار في المدارس وقال: إن طريقة التدريس القائمة على الحوار يشعر بها الطالب بأهميته داخل الفصل مما يكسبه شعوراً بالارتياح ودافعية نحو المشاركة والتفاعل مع معلمه.

وكتب أ. عصام الدايح عن الترجمة وقال: لقد كان المسلمون وهم يترجمون عن الحضارات الأخرى في عصرهم الذهبي ينتقون أفضل المؤلفات والمصنفات في مجالات العلم والحكمة والفلسفة والأخلاق.. وكانت نفوسهم مليئة بالايمان والاعتزاز بالإسلام فلم يشعروا أنهم أقل منهم.

وأجرت (أحوال المعرفة) حواراً مع الأديب والقاص منصور الشقحاء قال فيه: الأديب ابن بيئته وواقعه والمثقف وسيلة خادمة للبيئة.. والأديب يكتشف الحياة ويرنو إلى المستقبل.. والمثقف بما كسب من علم يطور الوسائل للبناء.. وأكد أن الأدباء بحاجة إلى جائزة الدولة للأدب.