مليكنا الغالي تستاهل هذا وأكثر

طالعتنا جريدة «الجزيرة» في عددها الصادر يوم الاثنين الموافق 20-11-1435العدد 15327 بخبر يتَضمَّن منح جامعة الإمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الدكتوراه الفخرية نظرًا لما قام به ويقوم به - حفظه الله- من دور قيادي على مستوى العالم وقد تشرف بإعلان ذلك معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل الذي أكَّد اعتزاز الجامعة ومنسوبيها بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من جهود لا تخفى على أحد في عالمنا المعاصر وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وجاء منح هذه الدكتوراه الفخرية لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تقديرًا وعرفانًا بالجميل الذي أسداه ويسديه - حفظه الله- من خلال الدور الإنساني الذي يحرص عليه وهو شغله الشاغل في هذا العالم المضطرب حيث الصراعات والاضطرابات تكاد تغطي مساحة كبيرة من عالمنا اليوم. وجامعة الإمام وهي مؤسسة تربوية هادفة أسست من خلال توجيه سامٍ كريم لمؤسس هذا الكيان جلالة الملك عبد العزيز آل سعود - طيَّب الله ثراه- واتفاق مع مفتي عام المملكة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله-. وتهدف هذه الجامعة العريقة إلى المساهمة بدور إيجابيّ في إعداد القضاة والأساتذة والدعاة في مملكتنا الغالية وقد قامت بهذه الرسالة من خلال الدور الذي تقوم به إضافة إلى ما سبق من إثراء المعرفة وإعداد البحوث الفقهية والعلمية وإنشاء كراسي البحث في كثير من المجالات التي تهم الوطن إضافة إلى عدد من الكليات العلمية (علوم - طب - هندسة - حاسب) وقد حققت مكانة رفيعة ومتقدمة من خلال ما يقوم به معالي مديرها الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل الذي يحرص دائمًا وأبدًا على أن تأخذ هذه الجامعة مكانها اللائق بها في نشر العلم والمعرفة وتحقيق الأهداف التي تضمنها المرسوم الملكي القاضي بإنشائها ومنذ تولي معاليه إدارتها وتحمل المسؤولية فيها وهي في حراك لا يتوقف وهذا ما يلمسه الجميع ودائمًا يتحدث معاليه عن الدعم غير المحدود التي تجده الجامعة وكلياتها وفروعها من لدن القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله وسدد إلى الخير خطاهم .

وإعلان منح الجامعة للدكتوراه الفخرية لمقام خادم الحرمين الشريفين يأتي تقديرًا من الجامعة ومنسوبيها للمكانة الرفيعة والحب الكبير والتقدير الذي يحظى به المليك الغالي «أبومتعب» لدى أبناء وبنات الوطن أجمع.

ومليكنا الغالي أبو متعب يستاهل هذا وأكثر وجامعة الإمام وهي تقدّر لمقامه الكريم هذه الجهود التي يبذلها - حفظه الله- على جميع المستويات التي لا ينكرها إلا جاحد.. حفظ الله لبلادنا أمنها واستقرارها وسدد إلى الخير خطى ولاة أمرنا إنه سميع ومجيب الدُّعاء.

محمد بن سكيت النويصر - إمام وخطيب جامع المزروع وعضو الدعوه في محافظة الرس