إنفاذاً لتوجيهات سمو وزير الداخلية:

البدء في إنشاء المرصد الوطني لمكافحة المخدرات ودراسة الربط الشبكي بين الجهات الأمنية

الجزيرة - المحليات:

بدأت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني خطوات تأسيس المرصد السعودي لمكافحة المخدرات والربط الشبكي بين أمانة اللجنة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات والجمارك وحرس الحدود، ومستشفيات الأمل والتي وجه بتنفيذها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. وكان وفد من مركز المعلومات الوطني برئاسة مدير عام المركز اللواء الدكتور طارق الشدي قد اجتمع مع مسؤولي أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وتجول في مقر الأمانة ومركز الاستشارات والمعرض التوعوي.

وفي بداية الاجتماع قدم أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ عبدالاله بن محمد الشريف شرحا توضيحيا عن مهام اللجنة ومشاريعها وبرامجها.

وقال الشريف: إن حفظ الأمن هو مطلبنا جميعا, وجودة أعمالنا هو الهدف المنشود, وتطوير برامجنا دائما هو أهم خطوة للمحافظة على نجاحاتنا فنحن الآن في عالم متسارع عالم يتطور كل يوم ولابد أن نواكب هذا التطور وفي علم مكافحة المخدرات نجد الواقع يحتم علينا تطوير كل برامجنا وتكثيف الجهد وتوحيد الصف والاهتمام بتطوير أساليبنا الأمنية في الضبط وبرامج الوقاية والبحث والدراسة والرصد وايضا أن نواكب التطور الطبي في هذا المجال وفي برامج علاج الإدمان وتحويرها بما يتناسب وقيمنا وأن نرتقي بأساليبنا التوعوية والتثقيفية الى أن تصل الى أذهان المتلقي بإيجابية وفائدة وهذا هو شعار جميع الجهات الشريكة في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.

وأشار الشريف إلى أن توجيهات صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات - يحفظه الله - تؤكد حرص سموه وعنايته الكبيرة ببرامج العمل وتأكيده الدائم على تطويرها ومواكبة كل جديد فيها مع التكاتف بين جميع الجهات والعمل يدا واحدة. وقال الشريف: إن سموه مشجع ومبادر وخير موجه للبدء في مشروع المرصد السعودي لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني وأيضا توجيه سموه الكريم بدراسة الربط الشبكي بين الجهات الامنية ومصلحةالجمارك وحرس الحدود ومستشفيات الامل وهو المشروع الذي سيكون له أطيب الاثر في العمل المشترك وخدمة المستفيدين وبرامج البحوث والدراسات والضبط الأمني وجميع أوجه مكافحة المخدرات ولنكون متحدون ومتعاونون لمواجهة الحرب الشرسة والهجمات الخطيرة من قبل أعداء هذا الوطن الذين يحاولون النيل من هذه البلاد ومواطنيها, بنشر المخدرات وترويجها .. ونحمد الله على ما حققته أجهزتنا الأمنية بضرباتها الاستباقية ضد أعداء الوطن، فهم فخر بلادنا ودرع حمايته من الطامعين والحاقدين على مكتسبات هذه البلاد الطاهرة.