المهندس محمد فلاتة:

إنجازات حضارية حققتها المملكة في عهد الملك عبد الله

أكد الرئيس التنفيذي لشركة السلام للطائرات المهندس محمد نور فلاته أن اليوم الوطني ليس فقط ذكرى لتوحيد المملكة، بل إنه ذكرى لإنجازات حققتها المملكة وما زالت تسعى إلى تحقيق الكثير في مختلف الميادين.

وقال المهندس فلاتة: «إن المملكة العربية السعودية شهدت تطوراً ملحوظاً في مجالات مختلفة وبدأت تساير دولاً متقدمة بمشاريعها المختلفة في الصحة والتعليم والاقتصاد وغيرها من المجالات، مشيرا إلى أن قطاع الطيران في المملكة شهد نمواً غير مسبوق في عهد الملك عبدالله».

وأضاف: «أن أبرز ملامح حرص قيادة حكومتنا الرشيدة على قطاع الطيران في المملكة هو تبنيها شركات برنامج التوازن الاقتصادي التي تعتبر شركة السلام للطائرات إحدى هذه الشركات التي أسهمت بقدراتها وإمكانياتها في التنمية الصناعية والاقتصادية والبشرية في البلاد».

وذكر الرئيس التنفيذي المهندس محمد نور فلاتة أن إحدى ثمرات التطور التي تشهده المملكة في عهد الملك عبدالله في قطاع الطيران هو توطين الوظائف التي تسعى له حكومتنا الرشيدة في مختلف الميادين والتي استثمرت الشركة هذه السياسات الحكيمة من قيادتنا الرشيدة بالعمل على سد احتياج قطاع صيانة الطائرات في سوق العمل السعودي وتوفير الأيدي الوطنية المدربة والمؤهلة في هذا المجال حيث إن هذا سيسهم بلا شك في نقل الخبرة التقنية وتوطينها الوظائف بكفاءات سعودية.

الجدير بالذكر أن شركة السلام للطائرات تعتبر شريكاً أساسياً في إستراتيجية المملكة الرامية لتطوير قدراتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال صيانة وتعديل وعمرة الطائرات المدنية والعسكرية من خلال نقل التقنية المتقدمة في هذا المجال وتأهيل الكفاءات الوطنية للقيام بهذه الأعمال. كما تلعب الشركة دوراً بارزاً في خطة المملكة الإستراتيجة للنهوض بقطاع الطيران. وحققت الشركة نجاحات في توطين الوظائف وجذب الأيدي الوطنية العاملة بالرغم من صعوبة توفر التخصصات المطلوبة في مجال صيانة الطائرات حيث بلغت نسبة التوطين 54%، ولديها سياسات وإجراءات لتنفيذ برامج تدريبة لتوفير كوادر وطنية مؤهلة في مجال صيانة الطائرات، حيث تقوم بتوفير فرص متواصلة ومستمرة للتعليم، كما تنفذ العديد من البرامج الخاصة بالتدريب والتطوير في مختلف المجالات الفنية والإدارية سعياً من الشركة لتقليص نسب البطالة وتشجيع الشباب على الانخراط في سوق العمل، والمضي قدما نحو تحقيق طموحاتهم. وقد احتفت الشركة مؤخراً بحضور وزير العمل بتدريب 33 شاباً من الكوادر السعودية المؤهلة في صيانة وتصنيع الطائرات العسكرية الذي يأتي ترجمة للتوجيهات السامية للقيادة الكريمة في مجال دعم وتدريب وتوظيف الشباب السعودي، وتوطين الوظائف في سوق صناعة الطائرات. هذا ويعمل بالشركة حالياً ما يزيد على 3000 موظف.