مدير عام الجمارك .. الخليوي:

نحتفل بالذكرى العطرة ومملكتنا تحقق تطوراً باهراً

الجزيرة - سلطان المواش:

قال مدير عام الجمارك صالح الخليوي: تحتفل المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً في يوم الثلاثاء 28-11-1435هـ الموافق 23-9-2014م بيومها الوطني «الرابع والثمانين» الذي يُصادف يوم توحيد هذه البلاد المباركة على يد المؤسّس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - وتأتي هذه الذكرى والمملكة تشهد نقلة تنموية متقدّمة جعلتها تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم في كافة المجالات والأصعدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.

إن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا تُذكرنا جميعاً بنعم الله علينا في اجتماع القلوب وتآلفها على المحبة والأخوة في ظل قيادة حكيمة تنطلق من مبادئ الإسلام ومناهجه الواضحة, كما أن هذه الذكرى الخالدة تُحتّم علينا جميعاً أن نشكر الله ونُثني عليه على ما أنعم به على بلادنا من مكانة عظيمة بين دول العالم، ولاشك أن هذه المكانة كانت ثمرة توفيق الله لقادة هذه البلاد ثم الجهود المخلصة التي بذلها مؤسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في سبيل توحيد أجزائها المترامية الأطراف تحت راية التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله».

وفي ذكرى اليوم الوطني تتجدد فينا جميعاً مشاهد الفرح, وتغمرنا بواعث الأنس لما نُشاهده وما نلمسه من إنجازات تنموية كبيرة في كل أرجاء وطننا الحبيب، وترتكز هذه الإنجازات على أساس متين ومنهج قويم وضعه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حيث وضع الأساس للنظام الإسلامي الذي اتسم بالثبات والإستقرار المستمد من كتاب الله ونهج نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، وسار على نهجه أبناؤه البررة من الملوك السابقين (سعود، فيصل, خالد وفهد) - رحمهم الله - وأكمل مسيرتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بسياسته الحكيمة.

ويُعد الأمن والاقتصاد بعد توفيق الله عزّ وجلّ الركيزة الأساسية في المكانة المتميزة التي تبوّأتها المملكة ومنحتها وجوداً فاعلاً محليًا وإقليمياً ودولياً حتى أصبحت من الدول التي لها ثقل مؤثر في المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي, فمن خلال نظرة متأملة لتاريخ المملكة العربية السعودية نجد أن مسيرة البناء والنماء في تواصل مستمر, وها هي الآن تصل ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وما زالت تلك المسيرة واعدة بالخير الوفير والنماء والعطاء بإذن الله تعالى.

حفظ الله مملكتنا الحبيبة وأدام عليها نعمة الأمن والأمان, وحماها الله من كل مكروه, وأسبغ على قادتها الصحة والعافية.. والله ولي التوفيق.