أمين عام الجامعة العربية والدبلوماسيون العرب يهنئون المملكة بذكرى اليوم الوطني

نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربيَّة: المملكة ركن أساس في العمل العربي المشترك ودولة أساسية في حفظ الأمن القومي العربي

القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج - نهى سلطان - صافيناز صقر:

تقدم الأمين العام للجامعة العربيَّة والأمناء العام المساعدون ومندوبو الدول بالجامعة العربيَّة ودبلوماسيون مصريون وعرب بخالص التهنئة لجلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وللحكومة وللشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطنى الـ84 الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، متمنين للمملكة دوام الرخاء والازدهار والتقدم والرقى، مؤكدين أن اليوم الوطني للسعودية هو عيد لكل الأمتين العربيَّة والإسلاميَّة لما تمثله المملكة من مكانة كبيرة وغالية في قلوب ونفوس شعوب العالمين العربي والإسلامي.

وأشاد الدبلوماسيون العرب في تصريحات لـ»الجزيرة» بالنهضة الشاملة التي تعيشها السعودية في ظلِّ رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كما ثمنوا الخطوات المهمّة التي تتخذها المملكة لإقرار السَّلام والأمن في العالم كلّّه وليست المنطقة العربيَّة فحسب، كما أشادوا بدور جلالة الملك عبد الله في مواجهة خطر الإرهاب الذي يُهدِّد المنطقة العربيَّة بوجه خاص والعالم بوجه عام، وأكَّدوا أن المملكة لها دور لا ينكره أحد على المستوى الإقليمي والدولي على كافة الأصعدة سياسيًّا ودبلوماسيًّا واقتصاديًّا وإِنسانيًّا.

في البداية تقدم الدكتور نبيل العربي - أمين عام جامعة الدول العربيَّة - بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي في هذه المناسبة العظيمة، معبرًا عن اعتزازه بالمملكة العربيَّة السعوديَّة كدولة مؤسسة في جامعة الدول العربيَّة، وركن أساس في العمل العربي المشترك ودولة أساسيَّة في حفظ الأمن القومي العربي.

وأشاد العربي بجميع مواقف الملك عبد الله في خدمة القضايا العربيَّة مؤكِّدًا أن المملكة في عهده لعبت دورًا كبيرًا في المنطقة بكاملها كما أشاد العربي بمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعم الدول العربيَّة خاصة تلك التي شهدت صراعات داخليَّة مثل دعم جلالته للنازحين والمتضررين من الصراع الدائر حاليًّا في العراق من أبناء الشعب العراقي، كذلك دعمه للقضية الفلسطينيَّة وللشعب السورى ولمصر ولكافة الدول العربيَّة، وأن هذه المواقف ليست بجديدة على الملك عبد الله بل هو أمر تتوقعه الجامعة العربيَّة وشعوبها من خادم الحرمين لمد يد العون لأبناء الشعوب العربيَّة، مؤكِّدًا على تضامن الجامعة العربيَّة الكامل مع المملكة في مواجهة الإرهاب، موضحًا أهمية دعوة خادم الحرمين لإنشاء مركز دولى لمحاربة الإرهاب.

من جانبه أشاد الأمين العام المساعد للشؤون السياسيَّة بالجامعة العربيَّة السفير أحمد بن حلي، بالجهود المخلصة والمتميزة التي تضطلع بها المملكة في خدمة القضايا العربيَّة والإسلاميَّة وفي مقدمتها القضية الفلسطينيَّة، وثمّن في هذا الشأن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومبادراته لدعم السَّلام في المنطقة، وأياديه البيضاء على القضية الفلسطينيَّة وتقديم العون السياسي والمالي للشعب الفلسطيني.

وهنأ بن حلي المملكة قيادة وحكومة وشعبًا بحلول ذكرى توحيد المملكة، مؤكِّدًا أنها ذكرى غالية على كلٍّ عربي ومسلم، ونوّه بما أنجزته المملكة من نهضة عمرانية، مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- يواصل مسيرة النهضة ومسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث، معربًا عن اعتزاز الجامعة العربيَّة بما يجري على أرض المملكة من إنجازات، وبالدور الريادي السعودي المتميِّز على الساحة العربيَّة والإسلاميَّة والدوليَّة.

وقال بن حلي: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تشكّل مناسبة عزيزة نستذكر فيها بكلِّ فخر واعتزاز توحيد المملكة على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن -طيَّب الله ثراه- ونوّه بهذه المناسبة بالإنجازات التي شهدتها وتشهدها المملكة، وبالتطوّر الهائل الذي عرفته في كلِّ المجالات والميادين، في ظلِّ قادة أفذاذ، سهروا على السير بالمملكة على طريق الخير والازدهار وتحقيق نهضة شاملة تلوح معالمها في كلِّ مناطق البلاد وفي شتَّى الميادين.

وأضاف: «اليوم تتجدَّد الهمم وتتطلَّع إلى مواصلة المسيرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز»، مؤكِّدًا أن المملكة ستضيف إلى مكاسبها العظيمة مكاسب أعظم انطلاقًا من السياسات الحكيمة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي جعلت من التنمية الشاملة للمملكة هدفها تحقيقًا للعيش الكريم لأبناء الشعب السعودي.

كما تقدم السفير محمد صبيح - الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربيَّة، بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة، وقال صبيح:

«إنه بمناسبة اليوم الوطني أتقدم بكلِّ التهاني القلبية للمملكة العربيَّة السعوديَّة شعبًا وحكومة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بهذه المناسبة التي نعتز بها أيْضًا لأننا إخوة نشاركهم أفراحهم واليوم الوطني الذي تفخر به المملكة لأنَّه يحمل ذكرى عزيزة، وهي ذكرى توحيد المملكة على يد مؤسسها الأول ونحن إِذْ نقدم التهنئة للمملكة وشعبها وقيادتها بمناسبة اليوم الوطني السعودي نكن لها كل التقدير لمواقفها وسياستها، ونتمنى المزيد من الدعم السعودي للقضية الفلسطينيَّة.

وأكَّد صبيح على دور المملكة الكبير في السياسة العالميَّة والعام الإسلامي وحركة عدم الانحياز، حيث تحظى باحترام كبير في المجال الدولي مؤكِّدًا اعتزاز الجامعة العربيَّة بهذا الشأن، موضحًا أن المملكة تولي القضايا العربيَّة رعاية كبيرة ولم تتأخر في يوم من الأيام في تقديم الدعم لأيِّ دولة إسلاميَّة أو عربيَّة تحتاج إلى دعم وشدد على أن المملكة سخَّرت جميع إمكاناتها للوقوف مع الشعب الفلسطيني بكلِّ قوة وعزم، مشيدًا بجهود خادم الحرمين الشريفين لدعم القضية الفلسطينيَّة والحفاظ على الحقوق العربيَّة والفلسطينيَّة والإسلاميَّة.

وأوضح صبيح أن المملكة من أهم الدول التي تدعم المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة لحشد الدعم المطلوب لحصول فلسطين على العضوية في الأمم المتحدة، وكذلك دورها الرئيس في لجنة مبادرة السَّلام العربيَّة لدعم الجهود الفلسطينيَّة لحصول فلسطين على الاستقلال وإقامة الدَّوْلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف، وثمن صبيح دور المملكة الكبير في رعاية حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وما تقدمه من جهود ورعاية مباشرة من أعلى المستويات لهم، مشيرًا إلى التطوُّرات المتسارعة في مجال خدمة الحجيج من خلال البنية الأساسيَّة والمشروعات الضخمة لتسهيل أداء المشاعر بالوسائل الحديثة.

كما تقدم الدكتور جمال الشوبكي - مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربيَّة - بخالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الذي يعد عيدًا لكل العرب والمسلمين لما للمملكة من مكانة كبيرة وعظيمة في نفوس وقلوب الشعوب العربيَّة والإسلاميَّة، معبرًا عن اعتزاز الشعب الفلسطينى لمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأخوية الأصيلة، مثمنًا كافة أشكال الدعم والمساندة التي قدمتها وما زالت تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده على أرضه، وتمكينه من بناء وإعمار مؤسساته الوطنيَّة، وإحقاق حقوقه الثابتة في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينيَّة المستقلة وعاصمتها القدس، داعيًا الله أن يمَّن على خادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة والعافية، وعلى الشعب السعودي بدوام الرخاء والعزة والمنعة والتقدم والازدهار، معربًا عن فخره لما حققته المملكة من إنجازات وتطوّر ونماء أسعد كل عربي ومسلم، منوهًا بدور المملكة الإسلامي في خدمة العرب والإسلام والمسلمين في شتَّى بقاع الأرض.

بدوره تقدم مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربيَّة السفير محمد الهيصمي، لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطنى بأحرِّ التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة عند أبناء الشعب السعودي، وأشار إلى ما أنجزته مسيرة العطاء والتنمية في المملكة منذ تأسيسها من إنجازات وطنيَّة عظيمة على مختلف مسارات التنمية الاقتصاديَّة والخدميَّة، وحققت بذلك نقلة نوعية كبيرة ومشهود لها على مختلف مستوياتها، متمنيًّا للمملكة التوفيق والنجاح وتحقيق المزيد مما يصبو إليه الشعب السعودي الشقيق منوهًا إلى أن علاقات البلدين الجارين الشقيقين تمثِّل طبيعة العلاقات الأخوية والتاريخ المشترك ووشائج القربي والآمال والطموحات التي يتمناها الشعبان والبلدان الشقيقان.

كما أعرب مندوب اليمن عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على حرصه واهتمامه الجاد بطبيعة الظروف في اليمن وحقيقة الأوضاع فيها.

فيما قدم السفير هاني خلاف - مندوب مصر السابق لدى جامعة الدول العربيَّة - أجمل التهاني للمملكة العربيَّة السعوديَّة حكومة وشعبًا في ظلِّ رعاية خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم والوطني قائلاً: إن هذه المناسبة تُعدُّ مرأة للإنجازات التي تمَّت وتعكس الدور المهم الذي تُؤدِّيه المملكة خاصة لتحقيق السَّلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط بل وفي العالم أجمع، فما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأمَّته العربيَّة والإسلاميَّة كثير، وهذه الجهود والمبادرات سيكتبها التاريخ بحروف من نور، وأنه بهذه المناسبة العطرة يدعو الله أن يعيدها على المملكة حكومة وشعبًا أعوامًا مديدة باليمن والخير والبركات.

وأشاد خلاف بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، معربًا عن أمله في أن تشهد العلاقات المصريَّة السعوديَّة مزيدًا من الازدهار والنمو، مؤكِّدًا أن الملك عبد الله بن عبد العزيز له جهود كبيرة في مواجهة الإرهاب، وكان لتلك الجهود تأثيرها الإيجابيّ على جميع الشعوب العربيَّة، حيث أشعرتهم بالطمأنينة، والأمن والأمان وأعرب عن إعجابه وسعادته بقرار خادم الحرمين الشريفين بإنشاء أول مركز بحوث لمكافحة الإرهاب على مستوى العالم.

وأوضح أن قرار خادم الحرمين الشريفين صائب تمامًا، وفي منتهى الدقة والشفافية، وأنه يجب على كلٍّ الدول العربيَّة أن تسير وراء نهج المليك في محاربة الإرهاب، ويجب عليهم عدم تجاهل تلك الفكرة حتَّى لا تزيد الأضرار والأعباء على العالم العربي.

بدوره قدم الدكتور بركات الفرا - مندوب فلسطين السابق لدى جامعة الدول العربيَّة - كل التهاني للشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني، متمنيًّا أن يعيده الله عليهم بالخير وبمزيد من التقدم عامًا بعد عامًا ويقول: إن المملكة دولة عربيَّة وإسلاميَّة كبيرة تحتل مكانة مهمة في قلب العالمين العربي والإسلامي فهنيئًا للمملكة باليوم الوطني الذي يعبر عن مدى الإنجازات والتقدم اللذين حققتهما المملكة طوال مسيرتها وتاريخها منذ أن قام الراحل الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- بتوحيدها وأقول إن الشعب السعودي بهذه المناسبة عليه بمواصلة العمل وتحقيق الإنجازات والاستفادة من المناخ المشجِّع للعمل والتطوّر في ظلِّ قيادة خادم الحرمين الشريفين.

وثمن الفرا الدور الكبير الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في ظلِّ الحصار الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينيَّة، معربًا عن شكره وعظيم تقديره للمملكة العربيَّة السعوديَّة حكومة وشعبًا على الجهود الكبيرة التي قدمتها وما زالت تقدمها للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة داعيًا الله في ذكرى اليوم الوطني أن يحفظ المملكة ويجعلها عونا وسندًا للمسلمين وللعرب كافة.