الوطن دوماً وليس يوماً

تمثِّل ذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين لبلادنا مناسبة غالية نجدّد فيها الولاء ونستذكر فيها مسيرة بلادنا المباركة وتسمو من خلالها مشاعر الحب الصادق لوطننا الغالي وقيادته الرشيدة التي حققت لأبناء هذا الوطن الحياة الكريمة من خلال توفير كافة الخدمات. فهذا يذكّرنا بأمجاد الماضي وتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيّب الله ثراه) فهذا الذي سطر للجزيرة العربية تاريخاً جديداً بوحدة الصف وانضواء الجميع تحت راية التوحيد للمملكة العربية السعودية. إن الوطن يعيش في أعماقنا دوماً وليس يوماً ولكننا في هذا اليوم نجدها فرصة سانحة للتعبير عن مشاعر متجدّدة في قلوبنا. فما أجملها من ذكرى وما أجمل حب الوطن وما أجمل أن نزرع هذا الحب في أبنائنا جميعاً نحدثهم عن هذا التاريخ المشهور ونشرح لهم أهمية هذه الوحدة وآثارها الإيجابية العظيمة في دولتنا الحبيبة التي قادتنا في النهاية إلى نهضة كبيرة يشهد لها القاصي والداني. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يخفظ قائد مسيرة هذه البلاد المباركة، خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله جميعاً) وأن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها ورخاءها إنه سميع مجيب.

م. سليمان بن عبدالله العايد - رئيس بلدية محافظة الأفلاج