من الفُرقة والشتات إلى الوحدة والائتلاف

نتذكر اليوم ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين بداية المسيرة المباركة منذ أن وحّد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - هذه البلاد، وسار بها نحو التنمية والتقدم والازدهار، والانتقال من الفرقة والشتات إلى الوحدة والائتلاف.. ونقف فيه لنتأمل ما شهدته بلادنا من نهضة تنموية واقتصادية وعمرانية فاقت معدلات إنجازها كل المقاييس، وارتفع فيها مستوى معيشة الفرد بمعدلات عالية بفضل قيادة رشيدة، جعلت تنمية الإنسان والمكان همها حتى استطاعت أن تسجل أرقاماً قياسية في التحضر والتقدم والرخاء على كل صعيد، جعلت هذه البلاد اليوم من الدول المتقدمة التي تتميز باقتصاد متطور ومزدهر، وأوضاع سياسية مستقرة، وتنظيمات إدارية وإنتاجية متطورة.. وانتقلت الدولة بكاملها إلى نمط المدنية والمؤسسات الحديثة تعليمية وصحية واجتماعية وثقافية، وغيرها؛ فنعم المواطن في كل مكان بتنمية حضارية ومستوى رفيع من الخدمات في المجالات كافة.

وبهذه المناسبة أرفع باسمي ونيابة عن رئيس وأعضاء المجلس البلدي ببلدية الثنية وتبالة ومنسوبيها كافة أسمى التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وللشعب السعودي الكريم، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفق قيادتنا لكل خير، ومواصلة مسيرة البناء والنهوض الحضاري والتقدم، وأن يحفظ للوطن أمنه واستقراره وولاة أمره في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله.

م. خالد بن مغدي الوادعي - رئيس بلدية الثنية وتبالة