عدد من المسؤولين والمواطنين بمحافظة رفحاء ينوهون بالذكرى الغالية

رفحاء - حمود الطريف:

عبّر عدد من أهالي محافظة رفحاء عن مشاعرهم في ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية في عامها الـ 84 ، رافعين أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين، وكافة أفراد المجتمع السعودي بهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً، حيث اتفق الجميع في مشاعرهم الجياشة، أنّ ذكرى اليوم الوطني والاحتفاء به هي ذكرى تأخذهم إلى عام 1351 هـ، العام الذي أعلن فيه توحيد هذا الكيان تحت مسمّى المملكة العربية السعودية، ونهاية وقت التشرذم والنهب والفقر، فمنذ ذلك العام والمملكة حماها الله تتطور وتزداد فيها عجلة التنمية والتطوير على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية، وتنعم بالرخاء والنماء تحت ظل بانيها ومؤسسها الأول الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ومن ثم تلاه أبناؤه البررة الذين أثبتت لنا الأيام بأنهم حريصون على وحدة وترابط وتنمية هذا الوطن وهذا الشعب.

حيث عبّر سطم العجل قائلاً بأنّ مناسبة اليوم الوطني هي مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن سعودي أصيل، فبهذا اليوم تتوحد الجهود وتلتف القلوب على الحب والولاء والوفاء لهذا الوطن ولمليكه حفظه الله وألبسه لباس العافية وأطال لنا بعمره .. كما يضيف هادي بن مهنا الرخيص مدير مكتب وزارة النقل في رفحاء، قائلاً بأنّ للوطن حقاً علينا كمواطنين، فهو البيت الذي يضمنا ونجتمع فيه ونلتقي ونأكل من خيراته وننعم من نعيمه، لذلك يجب على كل مواطن الاحتفاء بهذا اليوم، متذكراً عصر التشرذم والتفرقة والنهب والسلب الذي عاشها من عاشها، قبل أن يتوحد لنا هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً .. من جهته يضيف منيف بن خضير الضوي مساعد مدير مكتب التربية والتعليم في رفحاء قائلاً صليل السيوف ومثار النقع وصهيل الخيول، تبدو حاضرة في عقلية أبناء هذا البلد في مشهد دراماتيكي، حاضراً كلما طوت الأيام ورقاتها حتى تتوقف عند الأول من الميزان أربعة وثمانون عاماً كلها نماء وتطور، وتتجلى في صورة العقل الباطن رجال ساهموا وبذلوا وضحوا حتى عدوا رموزاً يقف لهم التاريخ احتراماً، خاتماً كلامه بأن الوطن وردة ولو جفت الينابيع لأسقاها من عروق دمه، أما فهد الفريد محرر صحيفة الوطن في محافظة رفحاء، فعبًر عن هذه المناسبة بقوله إن أربعة وثمانين عاماً، حافلة بالإنجازات على هذه الأرض المباركة والتي وضع لبناتها الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه -، وواصل مسيرة النهضة والتنمية خلفه أبناؤه البررة حتى استكمل البناء وغدت المملكة الآن دولة عصرية تحظى بمكانة مرموقة على جميع الأصعدة الإقليمية والدولية .كما قال من جهته غالب العنقودي بأنّ ذكرى التوحيد تمر بناء سنوياً، نتذكر بها الأجداد الذين سعوا وبنوا هذا الوطن لنا، والذين جعلوا هذا الشعب ينعم بالرخاء والاستقرار الآن، عندما كانت تسوده جماعات التفرقة والنهب والسلب وانعدام الأمن والأمان، داعياً الله أن يحفظ لنا هذا الوطن حكومة وشعباً، وأن تكون هذه الذكرى ذكرى توحيد والتفاف وتوحيد صفوف في وجه كل من يحاول اختراق الصفوف لزعزعة أمن هذا الوطن الغالي.