أكاديميات يشدن بتقدم الوطن بمناسبة الذكرى 84

عهد الملك عبدالله شهد حراكاً إصلاحياً تاريخياً للمرأة

الجزيرة - جواهر الدهيم:

الوطن دوحة غناء يتفيأ ظلالها الجميع ويتغنى بحبها، فهو الظل والأمان، والخير والعطاء، ووطني ليس ككل الأوطان وطن ضم أقدس بقاع الأرض وأطيبها، ومهما تحدثنا عن حبه فلن نوفيه حقه، فحقه علينا الإخلاص له والدفاع عنة بكل ما أوتينا والدعاء بأن يحفظ مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يحفظ ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وأن يحفظ ولي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وقادته، ويديم علينا الأمن والأمان.

وبهذه المناسبة عبرت عدد من الأكاديميات والمسؤولات والشاعرات عن حبهن وولائهن للوطن.

حيث تقول الدكتورة/ ابتسام محمد صالح العليان مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا جامعة الملك سعود إن 23 سبتمبر من كل عام مناسبة منقوشة في ذاكرة كل مواطن ليوم توحيد بلادنا تحت راية التوحيد علي يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - بعد مسيرة طويلة تكللت بالنجاح، ويوما بعد يوم ازدهرت بلادنا وذلك بتكاتف الجهود حكومة وشعبا حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة, وخاصة في عهد الملك عبد الله - حفظه الله - قرارات وتغيرات فرضت التطوير والتحديث في الأمور السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليم نحو الأفضل، لم يكن تطبيقها سهلا ولكن بعزيمة أبو متعب - طال عمره - وولي عهده الأمين وعزيمة الشعب السعودي استطاعت التغلب على كل عقيه تقف أمام مسيرة البناء والنماء، دولة يحق لنا التفاخر بإنجازاتها علي شتي الأصعدة.

وقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - حراكاً إصلاحياً تاريخياً خاصة فيما يتعلق بالمرأة، فأولاها اهتمامه ورعايته من خلال عدة قرارات بإعطائها الفرصة للمشاركة الحقيقية في كل المجالات، لصنع القرار داخل القطاعات التنفيذية المختلفة في الوزارات والجامعات والملحقيات التعليمية والمؤسسات الحكومية، حيث ابتدأت من الحياة السياسية بدخولها في مجلس الشورى بعضوية كاملة ومن ثم في الترشح في خدمة المجالس البلدية، لأنه آمن بحقها في الحصول على أفضل الفرص للعلم والعمل، لذا كان لها نصيبها في برامج الابتعاث، كذلك فتحت أمامها أبواب العمل ومجالاته المنوعة مع الالتزام بثوابت ديننا وقيمه.

لقد تقلدت المرأة السعودية في عهد ملكنا المفدى - رعاه الله - مناصب قيادية في العديد من المؤسسات الحكومية، فعلاوة على مشاركتها الفاعلة ضمن القطاع الخاص أضحت المرأة عنصراً مهماً في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والتحفيز على الإبداع والابتكار، إضافة إلى مساهمتها الفاعلة في إحراز توجهات المملكة في خططها التنموية نحو التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.

نسأل الله أن يحفظ قائد مسيرة هذه البلاد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد من كل مكروه، وأن يديم على وطننا الأمن والاستقرار.

وفرة وخير وأمن

وبهذه المناسبة تقول وكيلة عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود الدكتورة أسماء بنت أحمد فادن نستقبل هذه الأيام في الأول من الميزان، يوم الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ليجدد الذكرى بملاحم الوحدة والتوحيد وهي مناسبة تستدعي الكثير من المعاني والمشاعر الوطنية، والتقاليد الأصيلة التي تتعمق في أبناء هذه البلاد قيادة وشعباً، ونحن في مرحلة من أعلى مراحل التطور والنمو في وطننا الغالي، ففي هذه الذكرى نستعيد فيها كمواطنين ما أنجزه ملكنا المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه اللـه، ومن تقلد الحكم من بعده، وسار على مسيرته في خطى مباركة لوحدة الوطن، حيث نتطلع جميعاً قيادة وشعباً إلى التنمية المستدامة، والاستفادة القصوى من الموارد المادية والبشرية، التي جعلت هذا الوطن الغالي مثالاً يضاهي الدول عالمياً، هذا الوطن العظيم المملكة العربية السعودية، البلاد التي ترفل في نعمة الأمن والاستقرار، ورخاء العيش في ظل قيادة تتطلع للمعالي بوعي، وتطمح لدفع عجلة التنمية بتخطيط استراتيجي محنك، لنستمر في خلق مساحة في عالم التميز.

لا شك أن مناسبة كهذه تدعونا اليوم لنقف نتذكر فيها بتأمل ما تنعم به هذه البلاد من وفرة وخير وأمن، وما تحقق من نهضة عبر المسيرة الطويلة لدفع عجلة التنمية على طريق النمو والتقدم، وتحقيق الوثبات العالية المتتالية في جميع المجالات والخدمات على كل الأصعدة بشكل عام في التعليم والصحة والزراعة والصناعة والعمران، والاهتمام بالخدمات المباشرة لأفراد شعبنا بشكل خاص.

وفي هذه المناسبة نذكر جهود الجميع في هذا البلد العظيم بقيادة ذات بصيرة نافذة نحو النهوض بالتعليم في جميع المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين لينمو التعليم بواقعية وحلم، ليؤهل للحياة المهنية المستقبلية، والحرص في برامجه على بناء الشخصية المتكاملة في جوانب الحياة المختلفة العلمية والعملية، والتأهيل لممارسة الحياة من خلال المعرفة المميزة، والقيم الأخلاقية التي تحث على المسؤولية تجاه الفرد والمجتمع، والثقة بالنفس التي تحقق التوازن في المجتمع، حيث نصبو لنتميز في خططنا على مستوى الفرد والوطن، متطلعين نحو نهضة أكبر وأثرى للأجيال القادمة.

فرحة الإنجاز

وتعبر عن هذه المناسبة لطيفة عبد العزيز الجلال مشرفة حقوق المرضى بمدينة الملك سعود الطبية قسم الولادة والأطفال في هذا اليوم نتوشح شعار العز والمجد، في ذكري ملحمة التأسيس الذي سطرها صفحات ناصعة البياض المغفور له الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - لنحكي للأجيال قصة بناء هذا الوطن الشامخ، وطن العز والمجد. فنحن اليوم نعيش

الإنجازات الحضارية في العلم والطب والعمران ونفتخر بما وصلنا إليه في ظل هذا الوطن

وقيادته الحكيمة، ونرفع أيدينا لله شكرا وحمدا أن منحنا نعمة الأمن والأمان في هذا الوطن المعطاء ونسال المولي - عز وجل - أن يحفظ مليكنا خادم الحرمين الشريفين وقادت هذا الوطن.

***

يا حروفي اكتبي لحن وأغاني

أما الشاعرة بنت نجد فقد عبرت عن حب الوطن بهذه الكلمات الصادقة التي صاغتها شعرا حيث نقول:

يا حروفي اكتبي لحن وأغاني

واكتبي له يا حروفي سامريه

ولوطنا سجلي اغلي الأماني

وسطري احلي قصيدة عاطفيه

حبه اللي ثابت وسط المحانيحب

صادق والمشاعر له هديه

موطني غير البلاد وشي ثاني

موطني مربي النبي خير البريه

مبعث الإسلام وللإسلام باني

شامخ واسمه وصل للعالميه

شاهد له فالوطا قاصي وداني

والشهادة حق ما بالكون زيه

الوطن يبقي علي مر الزماني

نبذل الأرواح ما نهاب المنيه