هنأ القيادة والشعب باليوم الوطني..

سفير الكويت يشيد بالتنمية والاستقرار في المملكة ودورها الريادي إقليمياً ودولياً

أكد سعادة سفير دولة الكويت في الرياض الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح أن احتفال المملكة العربية السعودية الشقيقة هذا العام بيومها الوطني الـ84 يأتي في وقت تتواصل فيه مسيرتها بثبات على دروب التنمية والتطور والأستقرار.

وقال سعادة الشيخ ثامر الصباح في تصريح صحافي بمناسبة اليوم الوطني السعودي: «إن هذه الذكرى تعود في وقت تؤكد فيه المملكة حضورها ودورها الريادي في الساحات الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية، كعضو فاعل ومؤثر في المجتمع الدولي بفضل ما أنعم الله به عليها من قيادة حكيمة وشعب وفي وكريم «.

وتقدم بأحر التهاني وأصدق التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله.

كما تقدم أيضا بالتهنئة إلى جميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة والحكومة السعودية والشعب السعودي ، متمنياً دوام التقدم والرخاء والازدهار.

ونوه سعادة سفير دولة الكويت بالعلاقات التاريخية التي تربط بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، والروابط الأخوية القائمة بين حكومتي البلدين وكذلك بين الشعبين الشقيقين، مؤكداً أن هذه العلاقات تنطلق من قواعد متينة وراسخة، تشمل وحدة العقيدة واللغة والمصير المشترك، لتؤكد أن الشعبين الكويتي والسعودي «وجهان في قلب واحد».

وأكد أن هذه العلاقات المتميزة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية :»حظيت بقيادة حكيمة ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخوه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظهما الله لبلديهما وشعبيهما -، حتى غدت العلاقات بين بلدينا مثالاً مشرفاً وأنموذجاً رائداً في علاقات التعاون الأخوية بين دول العالم أجمع».

واختتم سعادته تصريحه بالإشادة بالجهود الحثيثة والمستمرة من حكومتي بلدينا الشقيقين الهادفة إلى تنمية وتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات:»مسترشدين في ذلك بتوجيهات قيادتينا الرشيدتين وتطلعات شعبينا الكريمين في علاقات أكثر عمقاً وقوة وتميزاً، تليق بالروابط الأخوية الوثيقة القائمة بين بلدينا وشعبينا».