رافعين التهاني لقائد التنمية وحكومته الرشيدة

منسوبو التعليم بمحافظة الأحساء يعبرون عن سعادتهم بالذكرى العطرة

الأحساء - عايدة بنت صالح:

عبر عدد من المسؤولين ومنسوبي التعليم بالأحساء عن غامر فرحتهم وسرورهم بحلول ذكرى اليوم الوطني للمملكة، ومنوهين بمجمل معطيات النهضية الشاملة التي يقودها قائد مسيرة التنمية خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، مؤكدين أن هذا هو ديدن قيادات المملكة منذ عهد مؤسس وموحد المملكة العربية السعودية المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. فقد قال المدير المساعد للشؤون التعليمية عبدالله بن عيسى الذرمان:

يمثل اليوم الوطني ملحمة كفاح فريدة ترسخت تفاصيلها في ذاكرة الأجيال وشدا بأحداثها الأجداد جيلا بعد جيل معتزين بقصص من البطولات حاكها القائد الفذ و مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله تعالى - من أجل بناء كيان عملاق، قائم على راية كلمة التوحيد، و جَعْل القرآن الكريم والسنة النبوية منهجا و دستورا. فقضى على الفوضى، و نشر الأمن، و دحر الجهل، و عمل على تكوين مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

و ها نحن نحتفي بالذكرى الرابعة و الثمانين لتوحيد هذه البلاد المباركة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - الذي سخر كل إمكاناته لبناء وطن يرفل أبناؤه بما تحقق من أشكال الرفاهية والتنمية الحضارية، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات وحققت في فترة وجيزة ما حققته دول في مئات السنين، تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة.

وقال أمين إدارة التربية والتعليم إيمان بنت عبدالعزيز النشوان إن ما ننعم به اليوم ولله الحمد من نعمة الأمن والعلم هو بفضل الله عز وجل ثم بفضل جهود ذلك البطل القائد الذي سعى لتطبيق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فأصبح القرآن هو دستورنا ومنهجنا في حياتنا وتعاملاتنا، وهو شعارنا ورايتنا التي نفخر بها، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

هذه الذكرى ستبقى خالدة تتوارثها الأجيال تلو الأجيال. فالمؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لم يوحد أرضاً فقط، بل إنه ذهب إلى أبعد من توحيد البقاع، وتجاوزه إلى توحيد قلوب الناس بعد شتات وعداء، رسخ فيها مبادئ العدل والإخاء.

وتقدم مساعد المدير العام للشؤون المدرسية يوسف بن عبداللطيف الملحم بأسمى آيات التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وللشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني 84 وندعو الله أن يديم علينا هذا الأمن والاستقرار فهي ذكرى خالدة في نفسي وفي نفس كل مواطن يفتخر بهذا الوطن المعطاء, في هذا اليوم نجدد لك يا وطني الولاء والبيعة ونقول دمت شامخا نفتخر بك في كل زمان ومكان .

وبهذه المناسبة تحدث مساعد مدير عام التربية والتعليم عماد بن أحمد الجفري، قائلاً: وإيمان شعب لا نلوم مشاعرنا إذا فاضت فرحا وفخرا وهي تستعيد ذكرى يوم مجيد وخالد في ذاكرة ووجدان الإنسان السعودي.

إن الذاكرة لتستعذب استلهام صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك الموحد لهذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- تحت راية التوحيد، وعلى منهاج راسخ ثابت قوامه هدي كتاب الله والسنة النبوية المطهرة.

إن ذكرى اليوم الوطني لتجسيد صادق ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت بعد شتات وفرقة وتناحر ليضمها وطن جمع شتات أطرافه فعم الأمن والآمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقين ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلا.

- وقال المستشار التعليمي بمكتب المدير العام عبدالرحمن بن عبدالمحسن الدويرج إن اليوم الوطني للمملكة يحمل في طياته الكثير والكثير من مظاهر الفخر والاعتزاز التي يفخر بها كل مواطن ومواطنة على أرض هذا الوطن المعطاء.

ومما لا شك فيه أن هذا اليوم مناسبة عزيزة تتكرر في كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات لا سيما مجال التعليم والذي يوليه خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه ورعايته، ولا أدل على ذلك من دعمه السخي والمتواصل للتعليم والذي اتضح جلياً بما يخصص له في الميزانية العامة للدولة في كل عام، ومع ذكرى هذا اليوم يتجدد ولاء الشعب نحو قيادته ويزيد اعتزازه وارتباطه بهذا الوطن الغالي.

وقالت المستشار التعليمي فاطمة بنت عبدالرحمن البراك :

لم أجد أرق وأجمل وأبلغ من كلمات وشعر أفديك يا وطني لسمو الأمير عبد الله الفيصل رحمه الله تعالى ليكون لي سفيرا ومعبرا عن ما يختلجه فؤادي:

أفديك يا وطني إذا حم الفداء

بأعز ما جادت به نعم الحياة.

كل الوجود وما احتواه إلى الردى

إلا هواك يظل مرفوعا لواه.

***

يا مجد أجدادي...

يا كنز أحفادي.

يا نجد أمجادي...

يا قاهر العادي.

منك الشجاعة والكرم

فيك المروءة والشمم

تعلو بعلياك الهمم

وإليك تنتسب القيم

أما عبدالله الحميدي المشرف التربوي بأمانة التربية والتعليم وتحت عنوان (بطولة ملك ومسيرة نماء) فقال: تأتي هذه المناسبة ونحن في وقت دقيق إذ نشاهد ما يحدث حولنا ونقارنه بما نعيشه من سعادة وحياة هانئة فنقدر نعمة الأمن ونعمة توحيد هذه البلاد على يد قائد محنك وهو البطل الملك عبدالعزيز - رحمه الله- ونقول من القلب شكرا لقادتنا شكرا لمليكنا وحكومته الرشيدة ؛ لقاء ما وفره من رخاء واستقرار لشعبه؛ لأنه وإخوانه البررة - حفظه الله- بذلوا ومازالوا يبذلون الغالي والنفيس لخدمة هذا الوطن ومواطنيه حتى أنهم قدموا أنفسهم فداء دون شعبهم ووطنهم وهم مصممون على خدمة الدين والوطن.

إن اليوم الوطني لبلادنا الغالية هو مناسبة تاريخية يعبر فيها أبناء هذا الوطن عن مشاعرهم الغامرة بحب والعمل على إبراز ماقام به الموحد في تأسيس وإرساء قواعدها المتينة معتمداً في ذلك على الله سبحانه وتعالى أساسها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ولا ابالغ اذا قلت ان اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق يوم غال نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم، وليس لهم منا الا الدعاء لهم بالسداد والتوفيق وان يديم خالقنا على بلادنا نعمة الأمن والأمان إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه. مدير إدارة الإعلام التربوي المكلف سهير حمد الحواس يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352هـ مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة.

ووفاء شعب، ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز «رحمه الله» الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكا بعقيدته ثابتاً على دينه و نتابع من خلال هذه المناسبة مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات.

فعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز امتدادا لعهود تنمية، فقاد مسيرة الخير كخير سلف لمرحلة جديدة من النهضة والتطوير على أساس الثوابت الدينية والوطنية المتينة.

وعبرت مدير إدارة تعليم الكبار لبنات الأحساء سميرة بنت عبدالوهاب الموسى بقولها:

مشاعري تجاه وطني في يومه الوطني:

بداية أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- وولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم باليوم الوطني

مشاعر تتجدد كل عام

ولسان يلهج بالدعاء

بأن يديم على هذا الوطن الغالي الأمن والأمان والرخاء والاستقرار

إنجازات تلو إنجازات تتحدث عن وطن العطاء للشعب الوفي المعطاء

دمت بخير ياوطني ودام عزك

نعم، اعتزازنا بديننا ولاؤنا لمليكنا انتماؤنا لوطننا

شعار يستحق التقدير والثناء.