بالتعاون مع إحدى المنظمات المعتمدة من الأمم المتحدة

15 مبتعثاً يشاركون الأمريكيين في إطعام الأطفال المنكوبين حول العالم

أمريكا - إبراهيم بكري:

نظم البيت السعودي بسان أنطونيو تكساس عملاً تطوعيًا لمساعدة الأطفال الجائعين حول العالم بالتعاون مع منظمة (Children`s Hunger Fund) إحدى منظمات المساعدات الإنسانيَّة المعتمدة في الأمم المتحدة، حيث قام 15 مبتعثًا سعوديًّا بعملية تجهيز الأطعمة وتغليفها استعدادًا لإرسالها لمساعدة الأطفال في البلدان المنكوبة حول العالم، بمشاركة ما يزيد عن 200 متطوع من مختلف الجامعات والمرافق التعليميَّة وغيرها من المجتمع المدني الأمريكي بمدينة سان أنطونيو تكساس. وعدّ عادل محمد، المشرف على المتطوعين بالبيت السعودي، أن تجربة العمل الإنساني والمشاركة مع المجتمع الأمريكي من قبل المبتعثين السعوديين في أمريكا تُعدُّ تجربة أكثر من رائعة نظرًا لأنّها تسهم في نقل الصورة المشرقة للمبتعثين السعوديين في أمريكا، كما تساعد على التعريف بأخلاقنا الإسلاميَّة وعن مدى حرصنا على فعل الخير في كلِّ أرجاء العالم.

وأشار إلى أن فعاليات العمل التطوعي بدأت بإجراءات التسجيل لجميع المتطوعين ضمن فريق البيت السعودي، ومن ثمَّ الانتقال إلى العرض التقديمي التثقيفي حول آلية التطوع التي قدمها المدير المساعد للمنظمة، مارك جونزالسن، ثمَّ عرض فيلم إحصائي قصير يظهر المناطق الجغرافية التي تنشط فيها أعمال الإغاثة ونطاق أعمال المنظمة، عقب ذلك توجه المتطوعون وفق التوزيعات اللوجستية المقترحة من المنظمة إلى نقاط العمل والبدء في تجهيز الأطعمة المخصصة للمنكوبين من الأطفال وفق خطّ إنتاج منظم، مرورًا بالتعبئة التي شارك فيها 15 مبتعثًا سعوديًا، حيث عملوا على مهام الوزن والتغليف ومن ثمَّ الفرز والتدقيق للأطعمة قبل البدء في عملية الشحن إلى ناقلات المنظمة.

ولفت إلى أن الفريق السعودي المشارك نقل صورة مشرفة للمبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية، اتضحت من خلال عبارات الشكر والتقدير التي خص بها فريق البيت السعودي بالرغم من أن البرنامج تَضمَّن ما يزيد عن 200 متطوع من مختلف الجهات.

فيما قال المبتعث خالد ملا: إن تجربته في المشاركة ضمن الفريق التطوعي كانت مغمورة بالحماس لبذل قصارى الجهد لإنتاج وتغليف كميات كبيرة من الأطعمة لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال المنكوبين حول العالم، مشيرًا إلى أن جميع الطلاب المبتعثين المشاركين كانوا سعداء بالعمل لمساعدة أطفال العالم المنكوبين، والمساهمة في نقل الصورة الحقيقية عن الشباب السعودي ومساهماته الإنسانيَّة وسط مجتمعه في دول الابتعاث خارج المملكة.