تشغيل مستشفى القوات المسلحة بـ(288) سريراً وآخر طائر للحالات العاجلة

الجزيرة - عوض مانع القحطاني:

تنفيذا لتوجيهات ولي العهد ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز، أكملت بعثة حج الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة استعدادها لاستقبال ضيوف الرحمن من خلال تشغيل مستشفى القوات المسلحة بالمشاعر المقدسة بمنى ومركز الطوارئ بدقم الوبر ومستوصف المغمس والعديد من المستوصفات في كل من عرفات ومزدلفة ومنى والتي تم تجهيزها بالكامل لتقديم الرعاية الصحية والخدمات الوقائية والعلاجية لضيوف الرحمن.

أوضح ذلك العقيد منصور بن عبدالله الحميدي مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي للخدمات الطبية للقوات المسلحة، مؤكداً بأن دور البعثة يأتي انطلاقاً من الدور الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية يحفظه الله وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله لكل ما من شأنه خدمة حجاج بيت الله الحرام وتأمين كافة المتطلبات لتيسير سبل أدائهم لهذه الفريضة.

وأبان العقيد الحميدي أن مشاركة الخدمات الطبية للقوات المسلحة لهذا العام 1435هـ تتمثل في القيام بالعديد من المهام الصحية لضيوف الرحمن وذلك من خلال تشغيل مستشفى القوات المسلحة بالمشاعر المقدسة بسعة (288 سريراً)، والذي يضم عشرين عيادة متخصصة بالإضافة إلى صيدلية مركزية ووحدات للأشعة، كما توجد وحدات لضربات الشمس والعناية المركزة كذلك يوجد أيضاً (12) فريقاً إسعافياً مجهزاً تجهيزاً كاملاً من أطباء في كافة التخصصات وممرضين وصحيين وعربات إسعاف بها أحدث ما وصلت إليه المعدات والأجهزة الإسعافية بغرض تقديم الرعاية الصحية لمن يحتاج إليها من حجاج بيت الله الحرام، ولإجراء الإسعافات الأولية والعلاج الأولي لأي حالة تتطلب ذلك، ومن ثم تحول الحالة إلى مستشفيات القوات المسلحة أو مستشفيات وزارة الصحة.

مضيفاً: إن بعثة الحج أنهت استعدادها أيضاً بمركز الطوارئ بدقم الوبر الذي يحتوي على العيادات المجهزة بأحدث الإمكانات الطبية لاستقبال جميع الحالات وإسعافها، ويتم تشغيله بطاقم طبي وفني مدرب في شتى المجالات الطبية الإسعافية السريعة، حيث يقوم أيضاً بمهمة المشاركة مع كل من الدفاع المدني ووزارة الصحة في المشاعر المقدسة.

وكذلك ستكون هناك مشاركة فعالة لإدارة الإخلاء الطبي الجوي للمساندة في حالات الطوارئ ونقل الحالات الحرجة لمستشفيات القوات المسلحة المساندة في كل من جدة والطائف، بالإضافة لتجهيز طائرات إخلاء طبي في محافظة جدة؛ وتعتبر هذه الطائرات «مستشفى طائر»، كونها مجهزة بأعلى مستوى من التجهيزات الطبية بحيث يستطيع طاقمها الطبي إجراء عمليات جراحية عند الحاجة.

وأضاف العقيد الحميدي: إنه تم أيضاً إتمام تجهيز مستوصف المغمس بكامل التجهيزات من معدات وفريق عمل طبي متكامل، كما أن هناك العديد من المستوصفات الخاصة بالخدمات الطبية للقوات المسلحة في كل من عرفات ومزدلفة ومنى التي تم تجهيزها لتقديم العلاج لكافة الخدمات الوقائية والعلاجية للمراجعين لها، كما تم دعم البعثة بما يقارب (25.000) مطبوعة توعوية، وبعدد من اللغات لتدعيم الجانب الوقائي لضيوف الرحمن للعديد من الأمراض والوقاية منها.. هذا بالإضافة للمشاركة في برامج التوعية عبر شاشات القنوات المحلية والإقليمية والبرامج الإذاعية التي تسهم بشكل فاعل في الوقاية لهذا النسك المبارك.

وفي الختام وجه العقيد منصور بن عبدالله الحميدي مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي للخدمات الطبية للقوات المسلحة شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله على ما تلقاه وزارة الدفاع بشكل عام والإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة بشكل خاص لتوفير كافة الإمكانيات من خلال الكادر الطبي والفني والإداري ومن خلال الأجهزة والمعدات المتقدمة التي تزخر بها الخدمات الطبية للقوات المسلحة لخدمة ضيوف الرحمن.