بدأت في 2 رمضان.. وطارت إلى تركيا.. ثم بريدة

«الجزيرة» تتابع قصة رسالة (الواتس) التي أعادت مفقود بريدة إلى أسرته

بريدة - تركي الفهيد - عبدالرحمن التويجري:

كشف لـ«الجزيرة» المواطن علي المسلم من سكان بريدة والذي كان وراء تداول رسالة «واتس اب» لمفقود بريدة «عبدالله التويجري» الغائب في باكستان منذ 39 عامًا وتفاصيل الرسالة التي أعادت «التويجري» إلى أرض الوطن.

وأوضح كيف كانت بداية التعرف على المفقود من قبل أهله في مدينة بريدة، وقال في ثاني أيام رمضان المبارك الماضي وبعد العودة لمنزلي فتحت الجوال وإذا برسالة واتساب في أحد القروبات المشترك فيها وهو قروب خاص بالصديق عبدالعزيز الطيار من مدينة الرياض ويشترك فيه أعضاء يعملون في قنصليات خارج المملكة وفتحت الرسالة وإذا مكتوب فيها هناك شخص سعودي في باكستان ربما يكون مفقودًا ويردد كلمات (بريدة وشارع الصناعة وعمدة رفحاء ...إلخ).

وأضاف ترددت بإعادة الرسالة لعدد من القروبات المشترك بها في بريدة خوفا من أن تكون هذه الرسالة شائعة أو كلاما فارغا فتريثت قليلا ثم أرسلتها لقروبات كثيرة، وبعد يوم تلقيت اتصالا يقول أنت تعرف الشخص. أنت تعرف من أرسلها.

قلت نعم.. قال ضروري تتواصل معه وبعدها اتصل بي رئيسي المباشر في العمل سليمان السابح وقال أنت مرسل رسالة في الواتساب قلت نعم قال هذا ابن خالي عبدالله الصعب التويجري وكذلك كان هناك تواصل مع ابن عمه عبدالعزيز التويجري.

وذكر المسلم أنه بعد ذلك تواصلت مع عساف العساف وقال لي أنا لي أربع سنوات في باكستان أنا الآن في تركيا، وطلب أن أرسل رقمي إلى إخوانه وأنا أتواصل معهم، فأرسلت الرقم إلى أقارب الشخص الموجود معلوماته في رسالة الواتس اب وانتهى دوري هنا.

وقدم المسلم في نهاية حديثه «للجزيرة» تهنئته الخالصة لأسرة التويجري ببريدة خاصة وبجميع مدن المملكه عامة بسلامة عودة ابنهم «عبدالله» لأرض الوطن سالما معافى.

الجدير بالذكر أن مفقود بريدة وصل ظهر الجمعة الماضية 26/9/2014 لأرض الوطن بعد أن كان مفقودا لأكثر من 39 عاما بعدما غادر منزله في شارع الصناعة بمدينة بريدة في العام1398هـ متوجها إلى عرعر في سبيل طلب الرزق والعمل ومع مرور الأيام توجه لدولة باكستان ومكث هناك إلى أن توصلت إليه أسرته.