البروفيسور ريبورت بيرد يشكر الملك عبدالله على برنامج الابتعاث

ولاية تنيسي الامريكية - مشعل العنزي:

افتتح رئيس اللجنة العمومية للنادي السعودي بجامعة مارتن تنيسي الطالب عبدالعزيز مهدي العبار أخصائي العلاج بالغذاء فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الرابع والثمانين لتوحيد المملكة بكلمة وجه من خلالها الدعاء للطالب المبتعث عبدالله القاضي الذي فقد في ولاية كالفورنيا ومازال البحث جار عنه منذ أسبوعين مضت وأكد للطلبة أن اليوم الوطني هو يوم افتخار واعتزاز لكل مواطن سعودي وهو قراءة لتاريخ أجدادنا والماضي الذي كان يعيشون فيه من نزاعات وحروب واقتتال وجهل وظلاله حتى أن من الله على هذه البلاد الطاهرة بالملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وحد هذه البلاد تحت راية لا إله الله محمداً رسول الله.

ثم بعد ذلك شكر البروفيسور ريبورت قلن بيرد رئيس قسم الطلبة الأجانب في جامعة تنيسي في مدينة مارتن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على برنامج الابتعاث والفرصة العظيمة التي منحتها الدولة لأبنائها وذلك في احتفال النادي السعودي باليوم الوطني الرابع والثمانين لتوحيد المملكة برئاسة رئيس النادي الأستاذ على القلاف وأعضاء الهيئة الإدارية للنادي.

وأكد السيد بيرد على العلاقات المتينة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية كما أشاد بكلمة سفير الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة السيد جوزيف ويستفول الذي حمل رسالة تهنئة للملكة العربية السعودية حكومة وشعباً من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وكما نقل مشاعر وزيرة الخارجية الامريكية السيدة هيليري كلينتون بهذه المناسبة، فمن جهة أخرى قال بيرد إن الابتعاث فتح باب التعرف على الآخر والطلبة السعوديون أصبحوا جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية حيث إنهم هم العدد الأكبر بالنسبة للجامعة والجامعات الأخرى في أمريكا، منهم من يدرس ومنهم من أتى للبدء بدراسة اللغة ومنهم من تخرج ومازالت الاتصالات متواصلة بيننا، وقد أصبحنا عائلة واحدة في مارتن، وذكر قائلاً إن الطالب حينما يتألم أو يعاني فأنا وجميع العاملين بالجامعة من أعضاء هيئة تدريس ومحاضرين نشعر بذلك ونتألم، في المقابل نفرح ونحتفل سوياً في النجاح الذي نراه على محيا كل طالب. وأضاف أرى بعضكم من أتى وعمره 18 سنة في سن المراهقة والآن هو في عمر 25 لقد عشنا معكم فترة التحول ونعرف جيداً ما تحتاجون إليه من رعاية وتشجيع وأشكر أهاليكم الذين يضحون من أجلكم ويتحملون الغربة وقطع آلاف المسافات لطلب العلم، قبل الختام صدقوني أن كل طالب درس في هذه الجامعة أو في أي جامعة أخرى ستظل صورته محفورة في أذهان الأمريكيين لأنكم خير سفراء لبلادكم.

موضوعات أخرى