توحيد الكلمة.. بكلمة التوحيد في الحج...

عبدالله عبدالعزيز الفالح

الحج على الأبواب، والحج الى بيت الله تعالى من أركان الإسلام الخمسة العظيمة. إذ يجب أن يتأكد توحيد الله عز وجل عند أداء المناسك والشعائر فيه. وأن كلمة التوحيد (لا إله الا الله محمد رسول الله) هي أصل التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له ومعناها.. لا معبود بحق إلا الله وحده دون سواه.. قال تعالى {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} 162 البقرة قال تعالى {إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} 98 طه لهذه الكلمة المشرفة (لاإله إلا الله) كلمة السعادة والنجاة والفوز العظيم والتوحيد الخالص...) قال تعالى {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ، أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} 2,3 الزمر.

ولا يتم الإخلاص لله تعالى في العبادة إلا بتوحيده و إفراده بالألوهية والربوبية ونفي الشرك

وقدسميت سورة (ُقلْ هََُواللهُ أَحَدُ) بسورة الإخلاص. قال تعالى {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء} 24 إبراهيم.

أي كلمة التوحيد كشجرة طيبة الثمار كثيرة المنافع تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها قال تعالى {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} 64 آل عمران.

كلمة السواء هي كلمة التوحيد وسميت كلمة السواء لأنها الصراط المستقيم المستوى على طرفي الإفراط والتفريط.

قال تعالى {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} 48 النساء.

لانجاة من عذاب الله إلا بها, قال رسول الله. من لقى الله لايشرك به شيئاً دخل الجنة ومن لقى الله يشرك به شيئاً دخل النار. وهي دعوة الحق... قال تعالى لَهُ دَعْوَةُ الْحَقّ 14 الرعد.

وهى كلمة التوحيد وقال ابن عباس رضي الله عنه هى. لاإله إلا الله.

ومعنى كونها له تعالى أنه شرعها وأمر بها وجعل افتتاح الاسلام بها بحيث لايقبل بدونها.... فكلمة التوحيد هذه هي الأصل والاساس في توحيد الكلمة سواء بين المسلمين جمعاء.

قال تعالى {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} 64 آل عمران.

كلمة السواء هي كلمة التوحيد وسميت كلمة السواء لأنها الصراط المستقيم المستوى على طرفي الإفراط والتفريط.

وهي السبب في توحيدهم على كل شبء ... قبل أي شيء آخر ….. قال تعالى {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا} 256 البقرة.... وهى كلمة التوحيد. لاإله إلا الله 0قال تعالى {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} 3 الزمر.

أي لله العبادة الخالصة له والخضوع والانقياد له لا لغيره الصراط المستقيم قال تعالى {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} 6 الفاتحة.

قال تعالى {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} 153 الأنعام.

وهو قول لاإله إلا الله ...، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس على أهل لاإله إلا الله وحشة عند الموت ولا عند النشور.

قال تعالى {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء} 27 إبراهيم.... إن كلمة التوحيد هي الأصل الأصيل والحصن الحصين من الشيطان الرجيم، ومن كل شر وسوء بإذنه جل وعلا.