بلدية تمير تحتفل بتميز باليوم الوطني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اطلعت على الخبر الوارد في العدد رقم 15340 الصادر 4-12-1435هـ على الصفحة 8 تحت عنوان «بلدية تمير تحتفل بالمسيرة التنموية الشاملة في اليوم الوطني»، وتعقيباً على هذا الخبر أقول: لقد أحسن المهندس المبدع عادل الشهري. رئيس بلدية تمير صنعاً عندما غسل ما ران على تمير من أحداث ومشاكل والتي لا تخفى على الجميع وكانت حديث الساعة في وقتها بعد اكتشاف وزارة الداخلية لخلية داعش بتمير، ويهذا التخطيط المبدع والأستثمار الأمثل لليوم الوطني المجيد الرابع والثمانون، فقد ضرب ابن النماص ضربته ووحد أهالي تمير تحت سقف واحد وجمعهم في يوم مجيد تصافحت به قلوبهم قبل أياديهم، وكان كرنفالاً ولا أحلى ولا أغلى كيف وهو يجمع أهالي المدينة المتميزة بأهلها الطيبين أهل الكرم والصدق والمروءة والمحبة والوفاء لهذا الوطن المعطاء.. وقد اجتمع المسؤولون مع الأعيان مع الأهالي على كافة شرائحهم من شياب وشباب وأطفال في حفل تميز بالدقة والروعة والبرامج المتميزة، وأختتم بالعرضة السعودية تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وتحت ظلال السيوف التي وحدت المملكة الغالية وعلى قرع الطبول التي تذكرنا باليوم المجيد عندما يعود المؤسس من كل غزوة فتقام العرضة.. ولقد نال الأطفال حظهم من هذا الاحتفال فيما خصص لهم من برامج وكذلك الشباب حيث أقيم السامري في نهاية الأمسية.. وهكذا بفكر شخص محب لوطنه تعيد الآلفة بين الناس وبفكر شخص حاقد على هذا الوطن وأهله تشتت الجهود وينهدم البنيان ويتنافر الناس ويتوجسون الخيفة والحذر ولا يثقون في أحد؛ وأن على المسؤولين في كافة القطاعات المختلفة أن يقوموا بالواجب المناط بهم ويكون لبنات بناء لا معاول هدم.

شكراً لأهالي تمير على هذا التميز، شكراً للمهندس النشط عادل الشهري، شكراً لكل من عملاً بجد ونشاط ومسؤولية ولا عزاء لمن أراد أن يخطف أبناء هذا البلد وولاءهم لوطنهم ولقادتهم، ولا عزاء لمن يريد أن يحدث في هذا الدين مالم يأذن به الله ولم يأت به نبيه وحبيبه وصفيه من خلقه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلوات والتسليم.

وشكرا للغالية الجزيرة التي دائماً تكون في الموعد وتسعد الجميع..

دامت راية الفرح خفاقة على أرجاء هذا الوطن المعطاء.. وعاد هذا اليوم المجيد أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ووطننا ينعم بالأمن والأمان في حب وتناغم وألفة تسود الجميع..

وللجميع خالص ودي،،،

عبدالرحمن محمد السلمان - سدير