رجال الأمن.. عين على الأمان وأخرى تحضن الحجيج

المشاعر المقدسة - محمد العيدروس / تصوير - سليمان الغوينم:

رسّخ رجال الأمن العاملين خلال موسم الحج الجوانب الإنسانيه المضيئة التي عكست نبلاً وثقافة عالية في أسلوب التعامل مع ضيوف الرحمن وخدمتهم.

ببسالة وصفاء ذهن ينتشر رجال الأمن في كل شبر من المشاعر المقدسة، ولا يكتفون بما قدموه في حدود أداء العمل الرسمي والانضباطي فقط، بل امتدوا إلى مساعدة الحاج أو الحاجة في كل ما يحتاج إليه.. فهذا يرشد وآخر يقدم الماء والآخر يساعد مسنا في إكمال الطريق.

ويشرف كبار الضباط ومختلف قادات القطاعات الأمنية بشكل مباشر على الميدان في تنفيذ الخطط الأمنية مع توجيه الأفراد على التعامل المثالي ووضع الإنسانية شعاراً أساسياً.

الجدير ذكره أن العمل الأمني في موسم الحج يحظى بمتابعة دقيقة على مدار الساعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا - الذي يتابع كل المستجدات، ويقف شخصياً على المواقع إلى جانب التواصل الهاتفي مع الموجودين في المواقع الأخرى.

عدسة (الجزيرة) التطقت عدداً من الصور التي تظهر جوانب من الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن.