عايدَ منسوبي وزارته ونقلَ لهم شكر الملك.. وزير الصحة المكلف:

خادم الحرمين يتابع اكتمال جاهزية المرافق الصحية لخدمة ضيوف الرحمن

المشاعر المقدسة - علي بلال:

هنأ وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه منسوبي الوزارة العاملين في الحج بعيد الأضحى المبارك.

ونقل المهندس فقيه لمنسوبي وزارته خلال المعايدة أمس في قاعة الاجتماعات في مستشفى منى الطوارئ شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز نظير جهودهم المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، وقال: « كلفني - يحفظه الله - بأن أنقل لكافة منسوبي ومنسوبات وزارة الصحة شكره وتقديره لجهودهم المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، وقال: لا يسعني إلا أن أشكر سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تحفيزه الكبير، ونعده أنا وزملائي وزميلاتي أن نكون على قدر المسئولية الموكلة إلينا»، مؤكداً على أهمية استشعار المعاني العظيمة من شرف الزمان والمكان والمقام لتقديم الخدمة الطبية لضيوف الرحمن بمحبة ورضا.

وقال الوزير في كلمة خلال المناسبة: «يسعدني أن أكون معكم في هذا اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك، ونحمد الله سبحانه وتعالى الذي شرفنا بأن نكون في هذا الصحبة المباركة في هذا المكان المبارك فكتب لنا بذلك أن نحظى بشرف الزمان وشرف المكان وشرف المقام، مقام الخدمة التي اختصنا الله سبحانه وتعالى بها بأن نكون في خدمة ضيوفه في هذا الموسم المبارك».

وأضاف فقيه، أنا سعيد أن أكون معكم هذا العام لأن هذا المقام الذي شرفنا الله به سبحانه وتعالى إذا استحضرنا هذه المعاني فيه هو اختصاص كبير نسأل الله تعالى أن نكون على قدر هذا الاختصاص، فنحن منحنا شرف هذه الخدمة لهذه الفئة التي اختصها الله سبحانه وتعالى بأن مكَّنها من القيام بهذا الركن العظيم من أركان الإسلام، وأنتم في هذا المقام وهذا الموقع تقدمون خدمة لهؤلاء هم في حاجة لها، ونحن قادرون على أدائها فهذه نعمة كبيرة جداً أن نكون في هذا الموقع، هناك كثير من الناس يتمنون أن يكونوا قريبين فقط من المشاعر المقدسة، أما أن نكون قريبين ونكون في مكان ونكلف بأن نقدم خدمة لحجاج بيت الله الحرام ونؤجر على ذلك، فهذا موقع عظيم جداً ويجب أن نستشعر هذه المعاني، لأننا إذا قدمنا هذه الخدمة بمحبة وبرضا وبإحساس عميق بهذا الشرف الذي حظينا به فسيشعر المرضى بهذا الفرق، يشعرون بالفرق في الخدمة المخلصة.

وزاد وزير الصحة المكلف، نحن في الوزارة نحاول أن نوفر كافة الإمكانيات لتحقيق الشفاء من التجهيزات الطبية المتقدمة والتدريب والكوادر ذات الكفاءات العالية والمؤهلة، لكن في نهاية الأمر الشافي هو الله سبحانه وتعالى، والشيء الوحيد الذي نحن واثقون منه أن نقدم الخدمة الطبية بمحبة ورضا وبإحساس التشرف أن هذه المهمة أوكلت إلينا. وخاطب وزير الصحة المكلف زملاءه المكلفين بالعمل في حج هذا العام قائلاً: «أنا أقلكم خبرة في هذا المجال، وهذه هي السنة الأولى التي حظيت فيها بشرف أن أكون معكم، ومعظمكم مرت عليه هذه التجارب وحصل على هذا الشرف مرات سابقة عديدة، فالذي أقوله هو تذكير لنفسي أولاً قبل أن أذكركم، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منكم ومني وأن يجعلنا قدوة لبعضنا البعض، نستفيد ونتعلم من بعضنا البعض، وأن نعطي شرف المواصلة لخدمة ضيوف الرحمن كل عام، وأتمنى أن يتم الله سبحانه وتعالى هذا الموسم كما أتم الأعوام السابقة بصحة طيبة على الحجاج وبدون أي حالات وبائية - إن شاء الله -.