12-10-2014

الهلال هل هو جاهز للنهائي؟!

سؤال ربما يستفز بعض الهلاليين الذين يطالبون دائماً بتأجيل الحديث عن الجوانب غير الإيجابية إلى ما بعد نهاية الحدث وهو ما لا يتفق مع العقل والمنطق فعندما تقع الفأس على الرأس لا بكاء ينفع ولا نقد يفيد !

ولعلها من المرات النادرة أن يمضي مدرب هلالي أياما كالتي قضاها مدربه الحالي السيد ريجيكامب دون أن ينتقد عمله وربما يقول قائل ان النتائج هي التي دعمت موقف المدرب لكن المتابع للشأن الهلالي يدرك أن النتائج الجيدة لا ترضي الهلاليين إذا لم يرافقها مستوى كامل الدسم وكثير من مدربي الهلال السابقين الغيت عقودهم والفريق في الصدارة لهذا أتوقع أن ما حجب نقد مدرب الهلال الحالي هي أجواء التفاؤل والتفاعل التي تسود في محيط الفريق الأزرق، إلى جانب كونه جاء خلفا لسامي الجابر وأستثني هنا حالة نقد عابرة للمدرب قرأتها للمبدع الزميل ناصر الجديع !

نعم لا يمكن تجاهل بصمات السيد ريجيكامب على الفريق الهلالي لكن الهلال الذي شاهدناه في الدوري ولعب أمام السد والعين يحتاج إلى عمل فني أكبر لكي يتجاوز الفريق الأسترالي فالهلال لم نشاهده بكامل عافيته سوى في بضع دقائق من مبارياته الماضية وهي الدقائق التي سميت بالدقائق المجنونة، والتي كانت كافية لصناعة الفارق في النتيجة لصالح الهلال لكنها قد لا تكفي أمام سدني لفارق الفكر الكروي بين فريقي السد والعين مثلاً والفريق الأسترالي واختلاف طريقة الأداء والتكتيك الذي لا يعتمد على لاعب أو اثنين بل على مجموعة الفريق !

المواجهة مع الفريق الأسترالي تحتاج إلى إعداد فني بالدرجة الأولى يكون هو محور اهتمام الهلاليين بعيد جداً عن الطائرات الخاصة والدعم الشرفي والتحفيز النفسي فالمباراة مباراة مدربين لدى كل منهما من الأدوات الفنية ما يمنحه فرصة التفوق بالمباراة إن هو أحسن التعامل معها فالفريق الأسترالي لديه نقاط قوة يدركها السيد ريجيكامب وهي أمامه ضمن التقرير الذي طلب أن يعده له مساعده، والأكيد أن من أبرزها تركيز الفريق الأسترالي على استثمار طول قامات لاعبيه في الكرات العرضية العالية والتسديد القوي المحكم من خارج منطقة الجزاء والقدرة على السيطرة على الكرة في الصراعات الفردية الثنائية بفعل القوة البدنية للاعبيه ولهذا ننتظر عملاً فنياً من السيد ريجيكامب يقلص من فرص استثمار الفريق الأسترالي لنقاط القوة هذه وفرض إمكانات التفوق الهلالية حيث المهارة الفردية والسرعة والخطورة والفعالية في التمريرات الأرضية القصيرة ولهذا أرى أن المواجهة مع الفريق الأسترالي هي أول اختبار حقيقي لإمكانات السيد ريجيكامب الذي ننتظر منه الكثير ليحقق مع فريقه بتوفيق الله آمال جماهيره .

إذا كنت كذوبا فكن ذكورا !

الكذب والنسيان يعصفان بعدد من إعلاميي فريق النصر لكنهم لا يكترثون بذلك فهم يعلمون أنهم يكذبون ولا يستحون إذا ما اكتشف الآخرون كذبهم الموثق على طريقة ( منكم وإليكم) مثل ذلك الإعلامي الذي استنكر على رئيس الهلال الحث على الصدقة وهو الذي سبق وأن طالب جماهير ناديه – بالصوت والصورة - بالصدقة وقراءة الورد !

والإعلامي النصراوي الذي استفتى المشايخ في وشم رادوي لم يستح عندما انكشفت نواياه السيئة بصمته عن الوشم الذي يغلف جسد الأجنبي النصراوي !

والإعلامي النصراوي الذي يكذب وهو يعدد بطولات فريقه في برنامج رياضي ينسى ويظهر في برنامج آخر ويقدم إحصائية جديدة بعدد البطولات تتناقض مع سابقتها !

والإعلامي النصراوي الذي يطارد الهلاليين في اللجان بحثاً عن عدالة مزعومة هو نفسه الذي يغمض عينيه عن الأعضاء النصراويين المنتشرين بكثرة في تلك اللجان!

والإعلامي النصراوي الذي ينتصر للروح الرياضية في قضية طرفها الهلال هو من يقود الحملة ضد الروح الرياضية في القضايا التي يغيب عنها الهلال !

لذلك أقول عزيزي الإعلامي النصراوي ..إذا كنت كذوبا فكن ذكورا !

وسع صدرك!

** الجمهور ( المسياري ) بحاجة لإنشاء معهد لتعليم اللغات بالنادي !

** الى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم .. هل أنت معنا على الخط تشوف اللي نشوفه ؟!

** عبث ببعض اللجان على المكشوف والدخول في عضويتها بات متاحاً للمتعصبين من أصدقاء ( أصدقاء ) الرئيس!

** بعد انضمامه .. اللجنة من التوثيق إلى ( التلفيق) !

** منقول عن الزميل الأستاذ / عبد الله العجلان ( عادل التويجري وصف أخطاء اللجان بـ (البربسة ) فعاقبوه بالإيقاف وعلي حمدان وصف البطولات الكروية السعودية بـ ( القذرة والمشبوهة) فكرموه بتوثيقها .!

** حكم يراقب شقيقه ولاعب نصراوي سابق يراقب مباراة للنصر .. وش بقى ما ظهر !

** رفض عودة مطرف وإبعاد النفيسة قراران منتظران من لجنة الحكام ولا يحتاج الموضوع إلى دراسة فلا مكان لمن يجاهر بميوله في مجال التحكيم الحساس والحاسم والمؤثر !

** المعلق عبد الله الغامدي شاف منتخب الأوروغواي وشاف حسين مع المنتخب حسبها مباراة اعتزال !

** اللحظة اللي ينتظرها الملايين ما هي لحظة دخول حسين بل هي لحظة ابعادك عن التعليق عامة وعن التعليق على مباريات المنتخب خاصة !

** يقول الكابتن خالد الشنيف إن ياسر الشهراني في الوسط الأيسر قوي دفاعياً ضعيف هجومياً وأظن ما يخفاك يا كابتن أن هذا ما كان يحتاجه المنتخب أمام منتخب مثل الأوروغواي !

** بعض إعلاميي النصر رغم تطور فريقهم إلا أنهم لا يثقون بقدرته على تجاوز الهلال في الملعب ولهذا هم يؤدون دورهم باستماته خارج الميدان لتعطيل الهلال عبر اللجان باختلاق المواقف والقضايا والقصص ويسوقون الصور المفبركة التي تسيء كثيرا للروح الرياضية والتنافس الشريف !

** لا حظ أن كل هذا يحدث والهلال يتعامل مع المنافسة بمثالية فقد فرط ببطولة الدوري الموسم الماضي لتذهب للنصر وفي هذا الموسم عاش النصر المتعة الكروية مع لاعب برز واشتد عوده وعانق الشهرة والنجومية مع الفريق الهلالي واكتسب معه مهارة الأداء وروح الانتصارات أحمد الفريدي!

** حسين ونور والفريدي تبدلت آراء النصراويين فيهم بعدما لعبوا للنصر.. ليت سامي لعب معهم !

** يقولون فصل الشرق عن الغرب لتسهيل المهمة يعني ما كان الفريق الأسترالي هو بطل شرق القارة اللي أبعد بطل البطولة الماضية ووصيفه !

** حارس الهلال لازم يعرف أن الثقة لا تعني التهور والهبال .!

** أستاذ الإعلام الدكتور محمد الحيزان كتب ( حتى ندرك حجم الوقت الذي نهدره في مشاهدة بعض المسلسلات فإن من شاهد جميع حلقات سيمبسون 552 حلقة دون إعلانات يكون اقتطع من عمره ثمانية أيام ونصف .!

عادي جداً يا دكتور أنا أعرف واحداً اقتطع من عمره (19) سنة في تشجيع فريق ما يفوز !

** يقول محلل الجزيرة التحكيمي الأستاذ أحمد الوادعي ( لا يزال الكابتن فهد الهريفي يردد كلمة رجل الخط مع أنه ومنذ سنوات طويلة تم تغيير ذلك المسمى الى حكم مساعد )!

** الهريفي دائماً يهرف بما لا يعرف !

** الأقلام الشابة في القسم الرياضي بالجريدة يؤكدون.. نعم الجزيرة تكفيك.

مقالات أخرى للكاتب