استقبل العلماء والمشائخ وعددًا من المسؤولين بمحافظات الرياض

الأمير تركي بن عبدالله: نجاحات وإنجازات موسم الحج بفضل الله ثم بما وفرته القيادة من خدمات لضيوف الرحمن

الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في جلسته الأسبوعية ظهر أمس عددًا من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي، كما استقبل سموه عددًا من المحافظين بمنطقة الرياض.

كلمة الأمير تركي

في بداية الاستقبال ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كلمة رحب فيها بالحضور وحمد الله سموه على النعم التي أنعم الله بها على هذه البلاد وفي مقدمتها نعمة الإسلام والأمن والأمان وما توفر لهذا المجتمع الكريم.

وأبرز سموه النجاحات الكبيرة والإنجازات العظيمة في موسم حج هذا العام والخدمات التي قدمت لضيوف الرحمن بفضل من الله ثم بفضل واهتمام وحرص ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أجزل الله له الأجر والثواب على ما قدمه ويقدمه في كافة المجالات.

كما أشاد سموه باهتمام سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد لتحقيق تلك العطاءات المباركة.

وتناول سموه في معرض كلمته الخدمات التي قدمتها إمارة منطقة الرياض من خلال المحافظات والجهات التابعة لها لضيوف الرحمن الذين توجهوا للديار المقدسة مروراً ببعض المناطق والمحافظات ووجدوا كل عناية ورعاية واهتمام حيث كانت الخدمات في حالة تطور سواء كان ذلك في المحافظات أو المستشفيات أو الأجهزة الأمنية والمرورية والخدمات البلدية وغيرها من أجهزة ومرافق الدولة، ومتابعة الطرق ومعالجة كافة الأمور وتسهيل مهام الحجاج ومساعدتهم ومن تلك الأجهزة الهلال الأحمر السعودي وما قدمته من خدمات جليلة وعظيمة.

وكرر سموه شكره لكافة المحافظين من خلال الأجهزة والإدارات التي بذلت وحققت الهدف المنشود وروح التآخي والمحبة.

مبدياً سموه سعادته بأن هذا العام الحمد لله كان أقل في الحوادث والتعب والإرهاق وأكثر خدمات وهذا يدل على أهمية الدراسات والترتيبات وإعدادها في وقت مبكر وبطريقة علمية ومقننة أكثر وجنينا ثمارها. والحمد لله على ما تحقق.

وأكد سموه في معرض كلمته قائلاً: إننا ما زلنا ندرس ويدرس معنا المحافظون كيفية الإتقان الأكثر ودرأ المخاطر في هذه المحافظات وفي هذه المواسم الغالية علينا جميعاً.

كلمة محافظ الخرج

بعد ذلك ألقى الأستاذ شبيلي مجدوع آل مجدوع القرني محافظ الخرج كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بسموه والحضور وقدم شكره وامتنانه لسمو الأمير تركي بن عبدالله على إتاحة هذه الفرصة واللقاء المبارك، مؤكداً أن توجيهات واهتمامات سموه حققت هذا النجاح واستطاعت كافة المحافظات والأجهزة ذات العلاقة تقديم الخدمات المطلوبة ابتداءً من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسموكم الكريم وحققت تلك النجاحات الكبيرة خلال موسم حج هذا العام بهذا المستوى المنشود.

واستعرض الأستاذ شبيلي جهود وخدمات المحافظات من خلال استقبالهم للحجاج وتقديم الخدمات المطلوبة من كافة الجهات الحكومية.

وأكد أن هذا النجاح جاء بفضل الله ثم بتضافر الجهود وتعاون الجميع، كما تناول عدة مناسبات غالية شهدتها المملكة ومنها ذكرى اليوم الوطني، لذا أبرزت اللحمة الوطنية والتكاتف والتعاون، وكذلك مسيرة المؤسس لهذا العمل الجبار وأبرز جهود وعطاءات موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وما صاحب هذه المناسبة من عروض موفقة للطيارين وبفضل من الله ثم بمتابعة سموكم واهتمامكم.

كلمة الحسني

بعد ذلك ألقى صاحب الفضيلة الشيخ إبراهيم الحسني رئيس المحكمة العامة كلمة حمد الله فيها على ما أنعم به علينا من نعمة عظيمة وكبيرة وفي مقدمتها نعمة الإسلام والأمن والأمان وقال: إن أعظم المنن التي نفخر بها هي ولله الحمد نعمة التوحيد هذا المذهب مذهب السلف الصالح ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب غفر الله له.

وأكد فضيلته على التزام جماعة المسلمين وإمامهم، ونحمد الله أننا نعيش في هذا الأمان والدول حولنا تعيش في هذه الظروف الصعبة والمؤلمة.

وقال: الحمد لله ليس هناك وطن، وطن الإسلام مثل بلادنا الغالية وحكام الإسلام مثل حكام بلادنا واستعرض الشيخ الحسني جهود المملكة في مجال توسعة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن واستقبال ضيوف الرحمن في أمن وأمان، وأبرز اهتمام المملكة بالتوسعة التي تيسر للحجاج وسرعة إنجازها وحرص خادم الحرمين الشريفين على تنفيذ هذه المشاريع بهذه السرعة والجودة والدقة العالية ويعلنها خادم الحرمين الشريفين مدوية أنا خادم الحرمين الشريفين.

لقد سعدنا ليلة البارحة بإطلالة خادم الحرمين الشريفين وكلنا نرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والعافية ويجزل له الأجر والثواب نظير ما قدمه ويقدمه للإسلام والمسلمين.

وأكد فضيلته على أهمية الالتفاف والتلاحم والمحبة على الإيمان، والجميع أمن الخوف من التناحر ومن التقاتل ومن الجوع كما هو حاصل في البلدان الأخرى.

واستطرد الحسني في كلمة: كما نعلم من البلدان الأخرى كانت صادراتهم تأتي إلينا والآن هم مشردون، كانوا يصدرون لنا الفاكهة والحلوى وغيرهما والتقنيات الآن هم مشردون لماذا لأنهم دخلتهم هذه الفتنة والأفكار.

نحمد الله سبحانه وتعالى أن منَّ علينا بهذه القيادة التي تتشرف بخدمة المواطن، إذا قدم شيء للحجاج فإنه يقدم تحت شعار خادم الحرمين الشريفين.

ومضى الشيخ الحسني قائلاً: إن كافة الممثليات والسفارات السعودية في الخارج مسخرة لخدمة ضيوف الرحمن وتقدم لهم كافة التسهيلات حتى الدول غير المسلمة وهناك مسلمون سخر السفراء لخدمة حجاج بيت الله وتسهيل أمورهم وهذه نعمة تستحق الشكر ويجب أن نفخر ونعتز بها ونحمد الله عيها ونلتف حول هذا الإمام المسلم يحمل كتاب الله وسنة رسوله.

واستطرد الشيخ الحسني قائلاً: إنه في عهد خادم الحرمين الشريفين زاد ترسيخ أمر الشرع وهذه نعمة. وتحدث عن النقلة النوعية التي تشهدها وزارة العدل من خلال الأجهزة والقطاعات التابعة لها.

وكشف الحسني أن المخالفات المرورية سوف تنظر في المحاكم بعد أربعة أشهر وتنقل من اللجان إلى المحاكم ويكون للإنسان حق التقدم.. هذه مدنية ندخلها من أوسع أبوابها، ونحن مضرب المثل وهذا يتم في عهد خادم الحرمين الشريفين حتى قضايا العمل والعمال ستكون في المحاكم وأمور أخرى تناولها الشيخ الحسني في كلمته الضافية والعديد من المواضيع المهمة.

بعد ذلك تناول الجميع طعام الغداء على مائدة سموه.

هذا وقد حضر الاستقبال محافظ المجمعة صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل فرحان وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز ومعالي المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض الأستاذ سحمي بن شويمي بن فويز وعدد من المسؤولين في إمارة منطقة الرياض.