فوز كتاب «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية» بجائزة كتاب العام لثرائه الموضوعي وإبرازه الوجه الأدبي والثقافي في المملكة

أنهت لجنة جائزة كتاب العام بالنادي الأدبي بالرياض اجتماعاتها بالنظر في استمارات الترشيح وتقارير أعضاء اللجنة عن الكتب المتنافسة، وأوصت بمنح الجائزة في دورتها السابعة (1435هـ - 2014م) لدارة الملك عبدالعزيز، وعن الكتاب الصادر عنها، وهو «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربيَّة السعوديَّة» المطبوع في عام 1435هـ - 2014م في ثلاثة مجلدات، وفي نحو 1900صفحة.

صرح بذلك رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الجائزة الدكتور عبد الله الحيدري، وقال: إن مجلس إدارة النادي اجتمع لإقرار توصية اللجنة في جلسته الثانية والعشرين المنعقدة يوم الاثنين 19-12-1435هـ (13- 10-2014م)، ويسرُّني باسم الزملاء في مجلس الإدارة ونيابة عن الزملاء أعضاء لجنة الجائزة أن أقدم التهنئة الصادقة بمناسبة فوز القاموس بالجائزة في دورتها السابعة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز الداعم الأول لمشروع القاموس، ولجميع العاملين في دارة الملك عبدالعزيز، وعلى رأسهم معالي الأمين العام للدارة الدكتور فهد بن عبد الله السماري، وإلى منسوبي الدارة بشكل عام على جهودهم الدؤوبة لتبني مشروعات علميَّة رائدة تخدم الحركة الأدبيَّة والفكرية في المملكة، وكان من نتائجها صدور هذا القاموس بعد عمل متواصل زاد عن الخمس سنوات، وأسهم فيه أكثر من سبعين باحثًا وباحثة من مختلف الجامعات السعوديَّة.

من جهته أبدي الأستاذ محمد الربيعة نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على إدارة خدمة المجتمع في بنك الرياض سروره لما تمخّضت عنه اجتماعات اللجنة وترشيحها لكتاب «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربيَّة السعوديَّة»، وقدّم التهنئة باسم منسوبي البنك لمنسوبي الدارة من مسؤولين وباحثين، وأضاف أن بنك الرياض حريص على حضوره ودعمه للأعمال الثقافية المتميزة، ويأتي القاموس واحدًا من أهم الأعمال العلميَّة الشمولية ذات المنهج الصارم والمعلومة الدقيقة، مؤكِّدًا استمرار البنك في تمويل الجائزة في السنوات القادمة لما حققته من نجاح؛ ولأنها تتوجه إلى جميع المثقفين والأدباء والعلماء في المملكة.

من جانبه كشف نائب رئيس مجلس إدارة النادي أمين عام الجائزة الدكتور صالح المحمود مُسوِّغات ترشيح الكتاب من قبل اللجنة، وقال: عقدت اللجنة عددًا من الاجتماعات التشاورية، ونظرت في الكتب المتقدِّمة نظرة فرز وفحص واختبار دقيق لمحتوياتها المعرفية، ولمطابقتها لشروط الجائزة، واستبعدت الكتب غير المطابقة، وبدأت بفحص الكتب التي توافرت فيها الشروط، وبعد المفاضلة الدقيقة بين الكتب المرشّحة، انتهت اللجنة إلى اختيار كتاب: «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربيَّة السعوديَّة»،

8- خدمته الدقيقة في التعريف بمجالات ثقافية وأدبيَّة لا تتركز عليها الجهود لكشفها في الموسوعات الأدبيَّة عادة، كالتعريف بالجوائز والمؤسسات الأدبيَّة.

وأضاف الدكتور المحمود: النادي إِذْ يمنح هذا الكتاب جائزته في هذه الدورة، فإنَّه يحتفي بعمل وطني موسوعي شامل، ويحتفي بناشر الكتاب أيْضًا، وهي دارة الملك عبد العزيز التي عرف عنها تبني أفكار موسوعية كبرى وتمويلها وتذليل كل العقبات التي تحوَّل دون إتمامها، وهذا الكتاب الفائز يعد نموذجًا للأعمال العلميَّة الجادة التي قدمتها الدارة للمكتبة السعوديَّة، وللمكتبة العربيَّة بشكل عام، ويأمل النادي من خلال فوز هذا الكتاب أن يلتفت الباحثون والمؤرخون في الأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية لمثل هذا العمل وتوجيه طلاب الدراسات العليا وغيرهم من الباحثين للاستفادة منه؛ بوصفه أحدث كتاب موسوعي يخدم الأدب في المملكة.

وتقدم المحمود بالشكر والتقدير لأعضاء لجنة التحكيم في هذه الدورة، وأشار إلى أنهّم سيكرّمون في الحفل الذي سيُقام لمنح الجائزة الشهر المقبل في مركز الملك فهد الثقافي برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة.

الجدير بالذكر أن لائحة الجائزة تتكوّن من مجموعة من المواد، أبرزها: تتخصّص الجائزة في المجالات الآتية: الكتابة الإبداعية والدراسات الأدبيَّة والنقديَّة واللغوية والدراسات الفنيَّة والإعلاميَّة والثقافية، ويمنح الفائز بالجائزة مبلغ (100.000) مائة ألف ريال، ودرع الجائزة، وبراءة الجائزة.