تعقيباً على ما نشر في «الجزيرة» حول مناقشة الشورى التقرير السنوي يوم 19 من ذي الحجة

وزارة النقل: نسعى إلى سرعة تنفيذ المشروعات وفق البرامج الزمنية المحددة بتجاوز صعوبات وعوائق مسارات الطرق

سعاد رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إشارة إلى ما نشر في جريدة الجزيرة عما دار في جلسة مجلس الشورى التي عقدت بتاريخ 19-12-1435هـ لمناقشة التقرير السنوي لوزارة النقل. تود الوزارة ان توضح حرصها على القيام بالمهام الموكلة إليها وفق التوجيهات السامية وخطط التنمية وما يعتمد بميزانياتها لربط جميع المدن والمحافظات والقرى والهجر بمناطق المملكة عبر شبكة واسعة من الطرق، كما تسعى الوزارة إلى سرعة تنفيذ مشروعاتها وفق البرامج الزمنية المحددة لها، والعمل على تجاوز كافة الصعوبات والعوائق التي تعترض مسارات الطرق من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتلك العوائق، وقد نفذت الوزارة خلال العشر سنوات الماضية أكثر من (37.000)كلم، وهو ما يزيد على ما اعتمد للوزارة في خطة التنمية لنفس الفترة، وقد شملت رفع مستوى عدد من الطرق من مفردة إلى طرق مزدوجة، ومن طرق مزدوجة إلى طرق سريعة.

وتقوم الوزارة باستكمال إجراءات الترسية والتعاقد لجميع المشروعات الجديدة التي تعتمد بميزانياتها خلال نفس العام وتتابع مراحل العمل وتسعى لتذليل ما قد يظهر من معوقات أثناء التنفيذ وإنهاء الاعتراضات على مسارات الطرق، ومع ما تواجهه الوزارة من تأخر بعض الجهات في إزالة تلك المعوقات لتمكين الوزارة من إنهاء مشروعاتها، فإنها تعمل على تكثيف الجهود والتنسيق مع تلك الجهات في هذا الشأن مع تحمل الوزارة جميع التكاليف المترتبة على ذلك.

ولأهمية المحافظة على الطرق فإن الوزارة من خلال برامج الصيانة التي تشمل (80) عقداً تعمل على صيانة أكثر من (61.000) كلم شاملة طرقاً سريعة ومزدوجة ومفردة، ومعالجة ما تعانيه الطرق من أضرار بسبب تجاوز الشاحنات للأوزان والارتفاعات وما تتعرض له بعض الطرق التي تمر عبر المناطق الرملية من زحف متواصل للرمال، وإلزام المقاولين بتنفيذ كافة متطلبات العقود وتطبيق ما يقضي به النظام والتعليمات عند وجود قصور أو تأخير، واللجوء إلى سحب الأعمال في عقود الصيانة والتنفيذ.

أما بشأن تنفيذ جسر شعيب غبيراء بمدينة الرياض والإشراف عليه وما أُثير عن وجود تأخير وفساد فإن الوزارة سبق وأن تعاقدت على تنفيذه بتاريخ 9-11-1430هـ بطول (200) متر وارتفاع (47) متراً من بطن الوادي بثلاثة مسارات في كل اتجاه، وبلغت قيمة عقد التنفيذ (37.000.000) سبعة وثلاثين مليون ريال، والإشراف على تنفيذ هذا الجسر هو ضمن اتفاقية تشمل الإشراف على مشروعات مختلفة بمنطقة الرياض، تبلغ تكاليف تنفيذها (753.521.818) سبعمائة وثلاثة وخمسين مليوناً وخمسمائة وواحد وعشرين ألفاً وثمانمائة وثمانية عشر ريالاً، وهذه المشروعات هي:-

 

وتبلغ قيمة اتفاقية الإشراف على كافة هذه المشروعات ومنها جسر شعيب غبيرة (15.966.600) خمسة عشر مليوناً وتسعمائة وستة وستين ألفاً وستمائة ريال، أي ما نسبته (2%) تقريباً من تكاليف تنفيذ هذه المشروعات.

وقد استلم المقاول الموقع بتاريخ 2-1-1431هـ بحضور مندوب وزارة الداخلية ومندوب من هذه الوزارة، إلا أن شركة الكهرباء اعترضت على طريقة تنفيذ الجسر لوقوعه أسفل خطوط كهرباء الضغط العالي (380ك.ف) على ضفتي وادي غبيراء، مما تسبب في إيقاف العمل بالمشروع، وعلى إثر ذلك دارت عدة مكاتبات مع الشركة السعودية للكهرباء وإمارة منطقة الرياض ووزارة المياه والكهرباء بهذا الخصوص، وشكلت لجان من عدة جهات لمعالجة هذه المشكلة التي انتهت وبدأ المقاول بالعمل بتاريخ 10-1-1435هـ وبلغت نسبة الإنجاز حتى تاريخ 29-11-1435هـ (65%)، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ الجسر في شهر رمضان 1436هـ، وكان لدعم ومساندة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض أكبر الأثر في إنهاء هذه المعوقات، سواءً في هذا المشروع بالذات أو في غيره من مشروعات منطقة الرياض.

وتقبلوا أطيب تحياتي.

المتحدث الرسمي للوزارة - عبدالعزيز بن محمد الصميت - مدير عام إدارة العلاقات العامة