افتتحها نائب معالي وزير التعليم العالي واستمرت ثلاثة أيام

اعتماد 21 تخصصا جامعيا لقياس نواتج التعلم لبرامج التعليم العالي

الجزيرة - المحليات:

خرجت فعاليات ندوة «قياس نواتج التعلم لبرامج التعليم العالي « التي اختتمت أخيرا في وزارة التعليم العالي، بإقرار (21) تخصصاً جديداً للمرحلة الثانية لقياس نواتج التعلم .كما ناقش المشاركون في اليوم الثالث للندوة عددا من أوراق عمل، حيث قدم البروفيسور دكلين كينيدي من جامعة كورك الإيرلندية في الجلسة الثالثة ورقة عمل تحت عنوان «ما نواتج التعلم للبرامج الأكاديمية وكيف تصاغ» , وفي الجلسة الرابعة تحدث الدكتور عبدالله السعدوي عن آلية عمل اللجان وتسليم المنتج، وفيما يخص ورش العمل ناقش المشاركون في ورشة العمل الرابعة صياغة منتجات التعلم للبرامج الأكاديمية، وفي الورشة الخامسة تمت مناقشة صياغة نواتج التعلم للتخصصات المستهدفة.

وكان المشاركون قد ناقشوا في جلسات اليوم الثاني للندوة والتي عقدت بمقر مركز القياس تعريف نواتج التعلّم وبيان أهميتها في الجلسة الأولى ، بعدها قدم البروفيسور دكلين, ورشة عمل حول كتابة نواتج التعلم، ثم ناقش في الجلسة الثانية العلاقة بين نواتج التعلّم والكفايات، وهل يمكن استخدامهما لتوصيف البرامج الأكاديمية؟ , بعدها قدم مدير إدارة الاختبارات المهنية بمركز «قياس» الدكتور عبدالله السعداوي ورشة العمل الثانية بعنوان «مسح محتوى البرامج الأكاديمية في الجامعات المحلية والعالمية»، وبعدها قدم البروفيسور دكلين كينيدي والدكتور السعدوي ورشة العمل الثالثة حول «اشتقاق المكونات الأساسية للتخصص».

يذكر أن ندوة قياس نواتج التعّلم لبرامج التعليم العالي تأتي ضمن أعمال المشروع الوطني لقياس مخرجات التعليم العالي , المرحلة الثانية بعد أن أنهى مرحلته الأولى التي انتهت بوضع معايير المخرجات العامة والتخصصات السبع , واختبارات البرامج الهندسية, وتغطي المرحلة الثانية (21) تخصصاً جديداً وهي ( الكيمياء, الفيزياء, الأحياء , علوم الأغذية, الاقتصاد, المحاسبة, إدارة الأعمال , التمويل, التسويق, القانون والأنظمة, الشريعة, اللغة العربية, علم النفس, علم الاجتماع, الخدمة الاجتماعية, الجغرافيا, الرياضيات, علوم الحاسب, نظم المعلومات, الإعلام, وأخيراً اللغة الإنجليزية).

ويعتبر المشروع الوطني لقياس مخرجات التعليم العالي والذي أسندت تنفيذه للمركز الوطني للقياس والتقويم «قياس» من قبل وزارة التعليم العالي، كرغبة في تعزيز جودة المخرجات التعليمية للبرامج الجامعية، وتحقيقها معايير الاعتماد الأكاديمي، والتأكد من ملاءمتها لسوق العمل، وضرورة وضع المؤشرات اللازمة، وقياس نواتج التعلم ويتضمن المشروع مكونين أساسيين هما إعداد معايير المهارات، والقدرات العامة، ومعايير نواتج التعلم التخصصية، وتحديد مؤشرات قياسها، بالإضافة إلى إعداد الاختبارات اللازمة لقياس هذه المهارات والقدرات ونواتج التعلم التخصصية، ويشمل تنفيذ هذه الاختبارات وتطويرها بشكل مستمر, حيث يكتسب الشروع أهميته بارتباطه في تطوير التعليم العالي والنهوض بمستواه ليرقى إلى مستويات التعليم العالي العالمية.