نائب وزير التعليم العالي:

جامعة الملك سعود للعلوم الصحية صرح طبي جمع بين التميز والريادة في التعليم العالي الطبي

الجزيرة - المحليات:

صرح معالي نائب وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف عقب حضوره افتتاح المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بمحافظة الاحساء ظهر اليوم والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني بأن هذا الصرح العلمي المتخصص في المجال الطبي يعتبر نقلة نوعية كجامعة متخصصة في مجال هام جدا وهو التخصصات الطبية بأنواعها والتي يحتاج لها الوطن ...

مضيفا بأن رسالة جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، كجامعة متخصصة، ومرجعا علميا متفردا جاءت جليّة وبيّنة من لدن قيادتنا الحكيمة منذ تفضل خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله- رجل العلم الاول بوضع حجر تأسيس الجامعة منذ حوالي خمس سنوات في الرياض.

وافاد بأن هذا الصرح الطبي المتكامل خطى خطوات كبيرة في السنوات الماضية وحقق الكثير من الاهداف المرسومة له بفضل الله ثم بدعم القيادة الحكيمة التي وضعت الوطن والمواطن في أولويات اهتماماتها حيث جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض وفرعيها في كل من جده والاحساء لتكون صروحاً تعليمية طبية متخصصة وفريدة من نوعها على المستويين المحلي والعربي، تسهم في بناء جيل وطني متميز من الكوادر البشرية المؤهلة لتغطية الاحتياج المحلي بشكل دائم.

وكذلك مراكز البحوث الطبية في هذه المدن الطبية الجامعية التي أكملت المنظومة العلمية، لكي يتمكن أبناء هذا الوطن المعطاء من امتلاك ناصية العلم فيصبحوا منتجين للتقنية لا مجرد مستوردين ومستهلكين لها. لنجني اليوم الثمار بفضل الله وبعد افتتاح المدينة الجامعية المتكاملة التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين رعاه الله في الرياض قبل سنتين فإنه في هذا اليوم المبارك تم افتتاح المدينة الجامعية بالأحساء لتكمل هذه المدينة الجامعية في الأحساء عقد الإنشاءات التابعة للجامعة، وتشمل كمثيلتيها في الرياض وجدة كليات التمريض والعلوم الطبية التطبيقية والصيدلة ومبنى إدارة فرع الجامعة وعمادة الدراسات العليا ومركز المؤتمرات ومركز البحوث وسكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب ومراكز ترفيهية، وكافة احتياجات المدن الجامعية الإضافية.

واختتم السيف تصريحه مقدماً خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين- حفظهم الله على مايلقاه التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص من دعم لامحدود على كافة المستويات .