لو سمحتوا

لو سمحتوا لا تزيدوا الصدر ضيقة

من زمان الحال متدمدم وخافي

وش يضرّ لو كنتم الماء للحريقة

أو سكتّوا وارتحلتوا عن ضفافي

مالكم جدوى ولي دمعه صديقه

ما تخليني بحزني وارتجافي

من هو عون لواحدٍ يشرق بريقه

و دمع عينه ما روا خدّ الجفافي

عفت كمّي .. جزت من كوني رفيقه

صرت أحسّه جاز من كثر انعكافي

ما تناسبنا المناديل الرقيقة

تفضح اللي مختبي يخشى اعترافي

بنت مكلومة حكي .. وإلا الحقيقة

بنت ضاعت رجلها دون المنافي

بين شطآن الوهم تشبه غريقه

مرّها خطّار ما قالوا : عوافي

بين كل عامين تنهيده عميقه

وبين كل يومين شينه يوم صافي

بنت حرّ تشيل حملٍ ماتطيقه

وأونست ثم انجبت شعرٍ سنافي

- ترنيمة العتيبي