في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.. وعند الساعة 8:30

ملحمة «السابعة» تحفز الزعيم لإسقاط سيدني

كتب - عمار العمار:

في الخطوة الأخيرة وفي الخطوة الأهم يحتضن استاد الملك فهد الدولي بالرياض مساء اليوم السبت ختام مسابقة دوري أبطال آسيا عندما يلتقي ممثلنا الهلال بفريق سيدني الاسترالي في إياب نهائي البطولة والتعرف على بطل نسخة 2014.

مساء اليوم سيكون الحسم بحول الله بإقدام لاعبي الهلال وأيادي وحناجر جماهيره، في آخر ملاحم دوري أبطال آسيا التي بدأها الهلال بتعثر سرعان ما عادل وجندل خصومه قبل أن يصل لنهائي المسابقة ويسعى بكل قوة أن ينهيها بنجاح تام لانتزاع اللقب السابع له للدخول للتاريخ من أوسع أبوابه، وكما هو الحال للفريق الأسترالي الذي يسعى لدخول التاريخ هو الآخر بتحقيق البطولة الآسيوية الأولى.

مباراة الذهاب عاد الهلال بالمستوى وبالفرص المهدرة وحرم نفسه من الاقتراب من التتويج على أرضه ويلعب بفرصة واحدة فقط هي الفوز بأكثر من هدفين فقط، وترك الفرصة للفريق الاسترالي الذي ظفر بنتيجة الذهاب بعيداً عن المستوى وبات الأقرب للتتويج لكونه يلعب بأكثر من فرصة فالفوز والتعادل والخسارة بهدف تتوجه بطلاً لدوري أبطال آسيا.

الفريق الهلالي سيدخل المباراة بهجوم أكثر تركيزاً من مباراة الذهاب والبحث عن التسجيل في وقت مبكر جداً لكي يعيد الأمور إلى نصابها لتخفيف الضغط، ومن المؤكد أن الطريقة الهلالية لن تتغير بشكل كبير وربما يعود ياسر القحطاني أساسياً بجانب ناصر الشمراني من أجل الكثافة الهجومية أمام مرمى سيدني أو ترك الفرصة حسب مجريات اللقاء، وسيلجأ الفريق الهلالي للعب الكرات القصيرة والبينية ومحاولة ضرب الدفاع الاسترالي من العمق بشكل أكبر لثقل حركة لاعبيه مع تفعيل الأطراف واستغلال مساحات الملعب مع تجنب قوة الالتحام مع لاعبي سيدني في الكرات العالية، وسيعتمد الهلال في وسط الملعب على نيفيز وسلمان الفرج وسالم الدوسري لمساندة الشمراني مع تقدم بنتلي للإضافة الهجومية فيما سيتفرغ كريري بشكل أكبر للواجبات الدفاعية، وستكون الأطراف الهلالية أمام مهمة مساندة وتقدم للأمام لمساندة الهجمات واستغلال ضعف الأطراف الاسترالية كما حدث في المباراة الماضية عن طريق الزوري والشهراني.

التوفيق واستغلال الفرص هو ما ينقص الهلال فقط، فمباراة الذهاب تهيأت الفرص بوفرة ولكن لم يتم استغلالها ويجب على لاعبي الهلال استغلال أنصاف الفرص للتتويج بمشيئة الله.

الفريق الاسترالي ويسترن سيدني يعتبر مفاجأة البطولة وبات قريباً من تحقيق اللقب لأنه عرف كيف يوظف إمكانيات لاعبيه وعرف كيفية التعامل مع المباريات وبطريقة تعتمد على الانكماش في الخلف وإغلاق مناطقه الخلفية بأكبر عدد ممكن واللعب بالكرات المرتدة ومحاولة استغلال الكرات العرضية والعالية وهي أبرز سمات الفريق لطول قامات لاعبيه، واستطاع الفريق انتزاع الفوز في الذهاب، ويريد التتويج باللقب وبالطريقة الدفاعية التي سيلجأ لها الفريق وبكثافة أكبر مما سبق بتطبيق طريقة 5-4-1، ويبرز في صفوف الفريق قائده المدافع ستانلي ولاعب الوسط الإيطالي لا كوبو وماثيو بولياك وسانتلاب بالإضافة إلى البرازيلي سابا وكذلك المهاجم الخطير جيروس.

موضوعات أخرى