الإعدام لثالث قيادي في أكبر حزب إسلامي في بنجلادش

داكا - رويترز:

أدانت محكمة جرائم حرب في بنجلادش أمس الأحد قياديا في حزب اسلامي بارتكاب أعمال وحشية خلال حرب استقلال البلاد عن باكستان قبل أكثر من أربعة عقود وقضت بإعدامه. وقال محامون إن مير قاسم علي (62 عاما) وهو عضو تنفيذي في حزب الجماعة الاسلامية ويعتبر ممولا أساسيا للحزب أدين باتهامات القتل والتعذيب والخطف أثناء حرب الانفصال عن باكستان عام 1971.

وكانت مثل هذه الادانات قد أثارت في الماضي احتجاجات عنيفة في بنغلادش. وجاء الحكم بعد أيام من الحكم بإعدام رئيس الحزب والوزير السابق مطيع عبد الرحمن نظامي لاتهامات مماثلة مما أثار بعض أعمال العنف من قبل أنصار الحزب.

وكان محاربون قدامى وقفوا خارج المحكمة رحبوا بالحكم. وانفصل ما كان يسمى شرق باكستان في نهاية الحكم البريطاني عام 1947 ليصبح دولة بنجلادش المستقلة عام 1971 بعد حرب بين القوميين في بنجلادش الذين دعمتهم الهند والقوات الباكستانية.

وقتل نحو ثلاثة ملايين شخص في الحرب. ودعا حزب الجماعة الإسلامية الى إضراب يوم الخميس على مستوى البلاد. وتشهد بنجلادش حاليا إضرابا مدته ثلاثة أيام دعا اليه الحزب احتجاجا على الحكم بإعدام زعيمه.

موضوعات أخرى