تجمع شابي سعودي - كوري يطالب بالاستثمار في الشباب لتسريع عجلة التنمية

الجزيرة - خالد الحارثي:

شدد المشاركون في ورشة العمل التي «نظمها مركز الأميرة العنود لتنمية الشباب» (وارف) والتي جمعت نخبة من الشباب السعودي والكوري ضمن برنامج تبادل الوفود الشبابية الدولية مع المملكة العربية السعودية لتنمية الشباب» على أهمية الاستثمار في الشباب من خلال تنمية مهاراتهم وتهيئة المناخ المناسب لإبراز ما لديهم من إبداعات وتذليل كافة الصعاب التي تواجههم، مؤكدين في الوقت ذاته أن الاستثمار في العقول البشرية من أهم أنواع الاستثمارات التي تسهم في تسريع عجلة التنمية مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.

ونوه الأستاذ طراد بن سبأ باهبري مدير العمليات في مركز وارف في كلمته خلال افتتاح الورشة التي عقدت يوم أمس الأول بمقر مؤسسة الأميرة العنود بالرياض بالدعم اللا محدود الذي يحظى به شباب وشابات الوطن من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهما الله، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة أولت الشباب جل اهتمامها إدراكا منها في أهميتهم في بناء وتنمية الوطن.

وأكد باهبري على أهمية مثل هذه اللقاءات مع الوفود الخارجية التي تسهم في تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة منها، إضافة إلى أنها تسهم في معرفة الثقافات والحضارات المختلفة، ونقل الصورة المشرفة للشباب السعوديين، مثمناً ما يقوم به مركز وارف أحد مراكز مؤسسة الأميرة العنود التي تختص في تنمية وتطوير الشباب من جهود جبارة لتنمية وتدريب الشباب وتطوير قدراتهم.

وأكدت الورشة على أهمية دعم مشاريع الشباب على المستوى الدولي, كونهم قادة المستقبل والاستثمار الحقيقي للدول، مجمعين على أن بناء الجسور الدولية والتقارب بين الشباب وتبادل التجارب والخبرات أحد أهم الاستثمارات التي تتفرع وتتنوع عوائدها في شتى المجالات. عقب ذلك قام الوفد الكوري بجولة في مركز وارف أحد مراكز مؤسسة الأميرة العنود الخيرية واطلعوا معرض مؤسسة الأميرة العنود الخيرية التي من خلالها تم شرح تاريخ المؤسسة ومشاريعها خلال الـ15 عاماً الماضية, ورؤية المؤسسة القيادية في نظريات الاستدامة والتمكين التي زرعها الأمين العام الدكتور يوسف الحزيم وجنت ثمارها بإنشاء مركز وارف لتنمية الشباب كإحدى ثمار هذه النظرة المستقبلية لتمكين الشباب وتطوير مفهوم الاستدامة في القطاع الثالث للمنظمات غير الربحية.