خلال الجلسة الأسبوعية بقصر الحكم

أمير منطقة الرياض يستقبل أصحاب الفضيلة ووزير النقل

الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - حسين الدوسري:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بقصر الحكم خلال جلسة سموه الأسبوعية «جلسة الثلاثاء» أصحاب الفضيلة وأصحاب المعالي. كما استقبل سموه معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وعدد من مسؤولي في الوزارة وجمعاً من المواطنين.

كلمة الأمير تركي

وفي بداية الاستقبال ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة رحب فيها سموه بالجميع. وقال إننا نشرف اليوم بلقاء مسؤولي وزارة النقل يتقدمهم معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وبحضور أصحاب الفضيلة المشائخ بعد الانتهاء من اجتماعات ورش العمل لتوصيل الخدمات ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير القضاء.

كما كانت فرصة طيبة لاستعراض كل ما تحققه هذه البلاد من تطورات اقتصادية ومالية وعلمية وصناعية.

وكذلك استعراض مواضيع الطرق وعملية الربط بين كافة المناطق لأهمية ذلك خاصة أننا والحمد لله نشهد نقلة نوعية في مجالات مشاريع الطرق الكبيرة التي تعادل وتضاهي دول العالم. وهذا فخر لنا جميعاً. فهذه شبكة طرق عالمية تربط مملكتنا بعضها ببعض لتواجه هذا النمو وهذا التوسع الذي تشهده بلادنا والحمد لله، والمملكة والحمد لله مقبلة على مشاريع «سكك حديدية».

وتناول سموه مدينة الرياض التي تعيش نقلة ونهضة كبيرة نتعاون جميعاً من أجل هذه المدينة الغالية ونواجه التحدي بصبر وعزيمة.

والحمد لله الخطى تسير حسب المرسوم لها. وبالمناسبة أكرر شكري لمعالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري على الإنجازات الكبيرة التي تنفذ والتي نفذت في كافة مناطق المملكة.

كلمة وزير النقل

بعد ذلك ألقى معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري كلمة رحب فيها بالحضور وقدم خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على هذه الفرصة وهذا اللقاء المبارك الذي شرفنا به أنا وزملائي في الوزارة لمقابلتكم والحديث معكم عن مشاريع الوزارة في هذه المنطقة العزيزة.

وأبرز معاليه النهضة الشاملة والنقلة الكبيرة التي تشهدها بلادنا بفضل من الله ثم بفضل ودعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.

ومضى الدكتور الصريصري في الحديث عن قطاع النقل فقال: إنه يحظى بدعم كبير ولله الحمد من مختلف أنماطه لتشمل هذه الخدمات كافة المناطق والقرى والهجر وغيرها من أجزاء بلادنا الغالية.

وتطرق إلى أنواع النقل ومنها مشاريع السكك الحديدية - القطارات - مشاريع تنفذ داخل المدن، وتحظى بمتابعة واهتمام من خادم الحرمين الشريفين كما يعلم الجميع قد صدرت قرارات لتنفيذ مشاريع النقل العام على أفضل المستويات في مناطق الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية وهناك دراسات لدى الوزارة لبقية المناطق الأخرى ومنها على وشك الاكتمال بإذن الله.

وهناك مشروع قطار خادم الحرمين الشريفين - قطار الشمال - الذي يمر بمناطق الحدود الشمالية. ويلتقي بالمناطق وكذلك ربط موانئ المملكة في المنطقة الشرقية وجدة وهذه بلا شك مشاريع كبيرة، كما أن الموانئ تشهد مشاريع تطويرية منها بناء مطارات. وفي الرياض مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام ومنها مشروع المترو، كما نفذ بالرياض شبكة بلغت أطوالها أكثر من «14» ألف كيلومتر في منطقة الرياض وتم التنفيذ بالإضافة إلى هذه الشبكة مشروع للطرق يبلغ طوله أكثر من أربعة آلاف كيلومتر والميزانية القادمة ستكون حافلة أيضاً بالخير العميم. شكراً يا سمو الأمير على هذه الدعوة.

كلمة الحسن

بعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ إبراهيم الحسن رئيس المحكمة العامة تحدث فيها عن ورش العمل التي عقدت في الرابع من هذا الشهر، فقال: بالنسبة لورشة العمل في تطوير آليات إبلاغ الخصوم وإحضارهم ودور الجهات ذات العلاقة لا يخفى أن إحضار الخصوم في المحاكم ولا سيما في الرياض التي في نهاية عام 37 سيكون 6 محاكم الآن فيها محكمتين وأصبحت ثلاث وبعد أسبوعين ستكون أربع وسيكون هناك محاكم للعمال ومحاكم تجارية، وأمور أخرى تناولها الشيخ الحسن في كلمته.. سائلاً الله العلي القدير التوفيق والسداد.. متمنياً تحقيق وترجمة توجيهات وحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. عقب ذلك تناول الجميع طعام الغداء على مائدة سموه.

وقد حضر الاستقبال معالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان الأمين العام لمجلس الوزراء، ومعالي المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن قويز.

الشيخ الحسن يتحدث للجزيرة

وفي ذات السياق تحدث للجزيرة صاحب الفضيلة الشيخ إبراهيم الحسن رئيس المحكمة العامة قائلاً لقد عقدت ورشة عمل لتطوير آليات إبلاغ الخصوم وإحضارهم ودور الجهات ذات العلاقة, وتمت هذه الورشة بموافقة من معالي وزير العدل وكان لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض جهداً أعلى في نجاح هذه الورشة واهتمامه بها, نظراً لأن إبلاغ الخصوم وإحضارهم هو جهد ينصب على إمارة منطقة الرياض وعلى الشرطة. وبين الشيخ الحسن هدف الورشة قائلاً البحث عن آليات جديدة وسريعة وآليات إلكترونية تسرع من إجراءات إبلاغ الخصوم وإحضارهم وتفعيل الأحكام الغيابية التي تعتبر حضورية وتسريع التقاضي لأن عدم الإبلاغ يبطئ التقاضي ويبطئ صور الأحكام ومضى الشيخ الحسن قائلاً: وخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في مشروعه الجبار لتطوير القضاء كل اهتمامه حفظه الله ينصب للعدالة الناجزة والتوجيه إلى سرعة الإجراءات وتسهيل أمور المواطنين فتمت هذه الورشة بمشاركة فعالة وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض وبمشاركة وزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية بأفرعها ووزارة الدفاع بأفرعها والمركز الوطني للمعلومات ومؤسسة النقد العربي السعودي وكانت هذه الورشة (3) أيام من 4 محرم وخلصت لتوصيات عديدة هامة وسيتم رفعها للجهات المختصة للعمل على تفعيل هذه التوصيات والنتائج التي نرجو أن تكون لبنة في العدالة الناجزة التي يطمح إليها الجميع ولا سيما خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في هذا المشروع الجبار.