افتتح متحف حمد بن ناصر الحربي للسيارات الكلاسيكية في بريدة بحضور سمو نائبه

سمو أمير القصيم يكشف إنشاء مجلس يهتم بالهوايات التاريخية

بريدة - عبد الرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:

وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم أمانة المنطقة وفرع هيئة السياحة والآثار بالقصيم إلى ضرورة توفير مكان يحوي هوايات السيارات الكلاسيكية وهواتها التي ستصبح وجهة سياحية في المنطقة لما لها من متابعين ومهتمين وهاوين لهذا المجال، وهو الاهتمام باقتناء وتجميع نوادر السيارات الكلاسيكية.

جاء ذلك خلال زيارة سموه مساء أمس الأول لمنزل المواطن حمد بن ناصر الحربي أحد المهتمين في السيارات الكلاسيكية بالمنطقة لافتتاح متحفه الشخصي، الذي يضم أكثر من 20 سيارة تُعد من النوادر على المستوى العالمي، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز.

وفور وصول سموه لمنزل الحربي قصَّ شريط الافتتاح للمتحف وتجول هو وسمو نائبه في المتحف، الذي يحوي عدداً من السيارات الكلاسيكة المتنوعة، ويضم عدداً من نوادر أنواع وطرازات الشركات الرائدة في تصنيع السيارات، والتي يعود صنع إحداها لتاريخ 1903م.. ثم دوّن سموه كلمة في سجل زيارة المتحف أبدى مشاعره وإشادته بما شاهده من تنظيمٍ متقن يشكر عليه.

بعدها تسلم سمو أمير منطقة القصيم درعاً تذكارياً بهذه المناسبة، عقب ذلك التقطت الصور الجماعية لمهتمي وهواة السيارات الكلاسيكية ببريدة مع سمو الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل.

وأبدى أمير منطقة القصيم في ختام الزيارة سعادته بتواجده مع المهتمين في السيارات الكلاسيكية وهواتها، واطلاعه على هذا المعرض الذي وصفه بالجميل، حيث يضم عدداً من السيارات الكلاسيكية، مشيداً بالجهود التي بذلت فيه، والتي تثبت أنها خرجت من شخص هاوٍ جداً، سخّر كل إمكانياته ليوجد مثل هذا الشيء الجميل والإبداعي، معتقداً سموه أن حمد بن ناصر الحربي الذي هو أحد أبناء مدينة بريدة قدم عملاً جيداً ومفيداً، جعل المنطقة تتميز به الآن في مثل هذا الاختصاص.

وأردف سمو أمير القصيم بأنه واجب حقيقة الوقوف معه في هذه الهواية، من خلال إيجاد مكان يسمح لعرض مثل هذه السيارات النادرة التي ينشدها كل إنسان، لما لها من متابعين بشكل كبير، خصوصاً من فئة الشباب على مستوى المملكة، وأيضاً من كبار السن الذين عايشوها في الماضي، لتذكرهم بأشياء سابقة، وتذهب بهم إلى تاريخ عبقٍ قديم.

واعتقد سموه أن القائمين على أمانة منطقة القصيم، وفرع السياحة والآثار بالمنطقة، عليهم مسؤولية كبيرة في إيجاد الأرضية الجيدة وتوفير الموقع المناسب لمثل هذا العمل الذي سيكون بارزاً ومنفرداً في منطقة القصيم عن مناطق المملكة.

وكشف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أنه بصدد إنشاء مجلس يهتم بمثل هذه الهوايات، حيث سيرى هذا المجلس النور بعدد من الأعضاء ليس فقط من الإدارات الحكومية فحسب، وإنما سيكون عضواً أساسياً فيه هو الهاوي، وصاحب المكان، وصاحب المعرض، والمتخصصون في السيارات الكلاسيكية، مفيداً أن الهاوي له دور ونظرة نحترمها، ونأخذ منه ما لديه من آراء وأفكار.

وهنأ سمو أمير القصيم الهاوي حمد بن ناصر الحربي على هذا المتحف المميز، موصلاً تهنئته لأسرته، ومن هم مثله من المهتمين في السيارات الكلاسيكية بالمنطقة.