نوهوا بجهود رجال الأمن وسرعة التصدي للجريمة والقبض على الجناة

رسالة تضامن الطائف إلى الأحساء: تراب المملكة الطاهر لا يقبل زراعة الشر والفتنة

الطائف - عليان آل سعدان:

وصف معالي محافظ الطائف فهد بن معمر وعدد من المسؤولين والمواطنين والمقيمين في محافظة الطائف الحادث الإجرامي الذي تعرض له عدد من المواطنين في محافظة الأحساء يالمنطقة الشرقية بالجريمة الشنيعة التي استنكرها الجميع على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وقالوا في تصريحات خاصة لـ(الجزيرة): إن ما قام به مرتكبو هذه الجريمة لايمثِّل سوى أنفسهم وفكرهم الضال الذي إن دل على شيء فإنما يدل على تخلفهم وجهلهم بقيم ومعاني الدين الإسلامي الحنيف، وأشادوا بجهود رجال الأمن البواسل ويقظتهم في سرعة التصدي لهؤلاء المجرمين الخوارج عن الشريعة والكتاب والسنة في الوقت المناسب وقتل بعضهم والقبض على البعض الآخر في زمن قياسي يؤكد يقظة رجال الأمن للمحافظة على الأمن والاستقرار في هذه البلاد التي لا تصلح تربتها الطاهرة لزراعة الشر والفتنة بفضل من الله.

وقال معالي محافظ الطائف فهد بن معمر: لا شكَّ أن هذا الحادث المؤسف الذي وقع في محافظة الأحساء كان مؤلمًا ومؤسفًا للغاية شجبه واستنكره الجميع لأنّه شاذ وغريب وشاذ على المجتمع السعودي سنة وشيعة ولم يسبق أن حدث له مثيل لأن هذه الأرض المباركة منذ توحيدها على يد الملك عبد العزيز قامت على أسس وقواعد تعتمد على كتاب الله وسنه رسوله الكريم يلتقي فيها جميع المواطنين كجسد واحد لا يستطيع كائن من كان أن يؤثر عليهم أو يفرِّق بينهم مهما كان الأمر، وما حدث في قرية الدالوة في محافظة الأحساء من اعتداء آثم من قبل شرذمة إرهابية لا تمثل سوى نفسها كان جريمة بكلِّ ما تعنيه الكلمة لكن ولله الحمد أثبت رجال الأمن أنهم على قدر كبير من الحرص والمسئولية للقيام بواجبهم وتصدوا للمعتدين في الوقت المناسب وحققوا إنجازًا ليس بمستغرب عليهم بسرعة القبض على الفارين منهم في زمن قياسي وسوف يحاكمون على فعلتهم الشنيعة بما يقرره الشرع وهذا هو مصيرهم ومصير كل من تسوِّل له نفسه القيام بمثل هذا العمل الإجرامي.

وقال أمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج بقدر ما تأثرنا بوقوع هذه الجريمة التي راح ضحيتها عدد من المواطنين فقد أثلج صدورنا سرعة تدخل رجال الأمن والتصدي للجناة والقبض عليهم في فترة زمنية وجيزة تمثِّل في حقيقة الأمر صفعة قوية في وجهة الإرهاب الذي حققت المملكة نجاحًا كبيرًا في التصدي له ليس فقط في داخل حدودها وإنما على مستوى العالم بالدليل والحجة والضرب بيد من حديد، كما عبَّر الشيخ مسعد بن سمار العتيبي عن أسفه لما حدث في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية وقال: إن هذا العمل الإجرامي لن يزيد المواطنين إلا لحمة وتماسكًا للوقوف في وجه أعداء الوطن منوهًا في نفس الوقت بالتحرك الأمني السريع والقبض على الجناة خلال ساعات من تنفيذ العمل الإجرامي، ودعا الشيخ أحمد العبيكان جميع المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن كل ما يروه ويسمعوه عن الفكر الضال والتعاون على محاربته والقضاء عليه.

وما يقوم به مثل هؤلاء الخوارج الهدف منه زعزعه الأمن الذي ينعم به الجميع في هذا الوطن المعطاء، كما استنكر العديد من المواطنين والمقيمين في محافظة الطائف وضواحيها هذا العمل الجبان الذي قامت به فئة من الشباب الضال وأكَّدوا وقوفهم صفًا واحدًا إلى جانب اخوانهم رجال الأمن للتصدي لهم وحماية الوطن من شرهم وأحقادهم الدفينة التي لا تمت للدين والإسلام بصلة.