وللأشواق عودة

الشاعر فاروق جويدة يقول في قصيدة: (بين العمر والأماني) التي نشرها في ديوانه وللأشواق عودة:

إذا دارت بنا الدنيا

وخانتنا.. أمانينا

واحرقنا قصائدنا

واسكتنا أغانينا

ولم نعرف لنا بيتا

من الأحزان يؤوينا

وصار العمر أشلاء

ودمر كل ما فينا

وصار عبيرنا كأساً

محطمة بأيدينا

سيبقى الحب واحتنا

إذا ضاقت ليالينا

***

إذا دارت بنا الدنيا

ولاح الصيف خفاقا

وعاد الشعر عصفوراً

إلى دنياي مشتاقا

وقال بأننا ذبنا..

مع الأيام أشواقاً

وأن هواك في قلبي

يضيء العمر اشراقاً

سيبقى حبنا أبداً

برغم البعد عملاقا