مدير توعية الجاليات بالعلا لـ«الجزيرة»

نحتاج تخصيص مبالغ مالية للمكاتب التعاونية لإقامة البرامج الدعوية!!

العلا - خاص بـ«الجزيرة»:

ناشد مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة العلا الشيخ محمد بن مزعل الرشودي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تخصيص مبالغ مالية للمكاتب التعاونية لإقامة البرامج وغيرها.

مشيراً في حواره مع «الجزيرة» إلى أن بعض المكاتب التعاونية تجد الدعم الكبير خاصة في المناطق الكبيرة، مع أهمية إزالة المعوقات التي تعترض مسيرة المكاتب التعاونية.. وفيما يلي نص الحوار:

* كيف ترون واقع المكاتب التعاونية الآن في مناطق المملكة ؟

- جيدة إلى حد ما، وسبب تباينها لأن بعض المكاتب التعاونية تجد الدعم الكبير خاصة في المناطق الكبيرة، وكثرة المتعاونين وطلاب العلم والعلماء، كما يوجد الدعم المادي لبعض المكاتب التعاونية من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مما يساعد على تكثيف الدورات واللقاءات والبرامج الدعوية وغيرها مما تعود الفائدة للجميع.

* لماذا تفتقد المكاتب التعاونية إلى التنسيق فيما بينها ؟

- عدم التنسيق من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للمكاتب التعاونية في المملكة ولا يوجد اجتماع سنوي، لتبادل الخبرات والتعاون فيما بينها.

* هل نقص الإمكانات المادية هو العقبة الوحيدة أمام المكاتب التعاونية؟

- نعم إن من أبرز المعوقات الجانب المادي، وأيضا عدم إقامة الدورات الشهرية، كما يوجد إعداد قليلة داعمة للمكاتب التعاونية.

* يلحظ دخول بعض الجاليات المقيمة للإسلام أكثر من غيرهم.. ترى ما سر ذلك ؟

- لوحظ أن بعض الجاليات أن جذورها جذور إسلامية، وعدم تعريفهم الإسلام في بلادهم.

* ماذا عن حالات الردة عن الإسلام من بعض المسلمين الجدد ؟

- نعم يوجد بعض الحالات، وذلك لأسباب قد تخفى المكاتب الدعوية من قبل (أهل المرتد وأقاربه) وانخفاض البرامج بعد دخوله في الإسلام وذلك لقلة الموارد المالية في المكاتب التعاونية.

* حقيقة الأرقام والإحصاءات التي يتم الإعلان عنها عن دخول مسلمين جدد للإسلام، لماذا يشكك فيها ؟

- إن من كان في الميدان ويرى الأعداد الكبيرة لدخول في الإسلام لهو شاهد على اهتمام الدعاة والحرص على اعتناق مسلمين جدد للإسلام، لما لهم الأجر الكبير في ذلك.

* اقتراحات لتطوير وتفعيل مكاتب دعوة الجاليات والنهوض بها ؟

- تخصيص مبالغ مالية من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خاصة للمكاتب التعاونية لإقامة البرامج وغيرها، ومتابعة الوزارة لهذه الأموال ,وذلك بأنه يوجد بعض المكاتب التعاونية همها الوحيد الانشغال بجمع التبرعات من المحسنين، والانشغال عن البرامج التي أنشئت من أجلها.