27 فائزة في مسابقة «تاج الإمام»

الأميرة حصة الشعلان ترعى مسابقة حفظ القرآن والسنة في جامعة الإمام

الجزيرة - نورة الشبل:

تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان أقامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صباح أمس حفل تكريم الفائزات بمسابقة «تاج الإمام» لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوي, وعددهن 23 طالبة في حفظ القرآن و4 طالبات من فرع السنة النبوية من الذي تنظمه عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالتعاون مع المركز النسائي لتحفيظ القرآن والسنة في الإسكان الجامعي.

وبدء الحفل بقراءة آيات من القرآن الكريم تلتها الطالبة أمونة الشريف ومن ثم عرض فلم تعريفي عن مسابقة تاج الإمام أهدافها ومنهجها وطريقة التحكيم وجوائزها.

وفي كلمة ارتجالية لمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل أكد على أن الاهتمام بكتاب الله والعناية به والعمل على البحث عن جميع الوسائل والأساليب والطرق لا شك أن ذلك هم المنطلق الواضح والرؤية السديدة من قبل ولاة أمرنا والتي جعلت هذه البلاد رائدة ومتميزة ومتقدمة فيما يتعلق بالاهتمام بكتاب الله وأيضاً دعم مؤسساته وقنواته وجميع الوسائل ومنها على سبيل المثال المسابقات الدولية والمسابقات المحلية وكذلك إنشاء المجمعات التي تعنى بكتاب الله الكريم وأيضا الكليات والمراكز والمعاهد المتخصصة في الداخل والخارج، وبيّن أبا الخيل أن كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم يعد نبراساً لكراسي البحث العلمية في الجامعات السعودية وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وفي كلمة للأستاذة عائشة الراجحي المشرفة العامة على المركز النسائي لتحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية في الإسكان الجامعي والمشرفة على المسابقة على هذه الرعاية الكريمة من حرم خادم الحرمين الشريفين وقالت «إن توجيهات معالي مدير الجامعة على رعاية كتاب الله وسنة نبيه الكريم والعناية بهما بما يحقق أهدافها لخدمة الدين الإسلامي وفقت توجيهات ولاة الأمر -وفقهم الله- وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- الذي يحرص دوما على خدمة الإسلام والمسلمين وبذل كافة الجهود التي تعين على نشر كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم داخل المملكة وخارجها، وقدمت الراجحي شكرها لكل من أسهم في إطلاق هذه المسابقة من منسوبي الجامعة.

وأوضح الدكتور عبدالعزيز العامر عميد التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد في كلمته «أن التعاون بين العمادة والمركز النسائي لتحفيظ القرآن الكريم في الإسكان الجامعي تجسيد لروابط وحدات الجامعة وتعاضدها للقيام بمهامها، وتحقيق أهدافها لخدمة الدين والوطن من خلال تحفيز طالبات التعليم عن بعد على تحفيظ القرآن الكريم وسنة نبيه الكريم.

من جانبها عبرت الطالبة زينب محمد زمان الفائزة في المركز الأول في حفظ 15 جزءاً عن سعادتها واعتزازها بالفوز بهذا المركز حيث قالت «لا أملك إلا كلمات الشكر النابعة من قلبي على هذا التكريم والاحتفاء بكتاب الله وحفظته».