تنظمه الجمعية السعودية العلمية للغدد الصم والاستقلاب

أمير منطقة الرياض يرعى حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني للغدد الصم والسكري

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - مترك الدوسري:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية السعودية العلمية للغدد الصم والاستقلاب دعم العناية الرشيدة بكافة الجمعيات الخيرية لتؤدي رسالتها على أكمل وجه، مشيراً سموه الى أن إمارة منطقة الرياض تولي هذه الجمعيات جل عنايتها واهتمامها من خلال التنسيق والمتابعة.

وقال سموه من أهم الرسائل لجميع الجمعيات الوعي العام للمواطن والمقيم لمعرفة رسالة هذه الجمعية في المملكة العربية السعودية وفي الرياض تحديداً، حيث تسعى دائماً لما يحقق الإنجازات المتفاعلة في مجتمعنا الحديث الذي أصبح يفعل ويقدر رسالة الجمعيات الخيرية والإنسانية. واليوم عشت هذه المناسبة للجمعية السعودية العلمية للغدد الصم والسكري ومشكورين المسؤولين عنها في هذا العطاء القيم لما نعاني منه في المملكة العربية السعودية من هذا المرض، ولكن بحول وقوته وباتباع التعليمات ومزاولة الأنشطة كلها كفيلة بالوقاية من هذا الداء.

وأكد سموه على دور رجال الأعمال الموسرين لدعم هذه الجمعيات لتؤدي رسالتها على أكمل وجه، ونحن والحمد لله نعيش في مجتمع متحاب ومتعاون.

جاء ذلك عقب رعاية سموه مساء أمس حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني للغدد الصم والسكري في قاعة المؤتمرات في فندق كمنسكي برج رافال بالرياض.

وفور وصول سموه كان في استقباله الدكتور عطالله الرحيلي رئيس الجمعية والدكتور صالح الجاسر نائب رئيس الجمعية والدكتور عيسى الظفيري وعدد من المسؤولين في الجمعية، وبعد أن صافح سموه كبار مستقبليه قدمت طفلة باقة ورد لسموه أعقب ذلك افتتاح المؤتمر ليأخذ سموه مكانه في الحفل، ليبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم.. ثم كلمة رئيس الجمعية الدكتور عطاالله الرحيلي الذي رحب بسموه والحضور وقال: باسمي شخصياً وبالإنابة عن الجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب أحييكم بأحسن تحية وأرحب بكم أجمل ترحيب فأهلاً وسهلاً بكم في مدينتكم الرياض مدينة العلم والعلماء.. ومضى الرحيلي في كلمته قائلاً: صاحب السمو نزجي لكم الشكر الجزيل على تشريف حفلنا بمناسبة افتتاح المؤتمر العالمي الثاني للغدد الصم والسكري الذي تنظمه الجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب، ونثمن لكم تلبية الدعوة لرعاية هذا المؤتمر على الرغم من ضيق أوقاتكم وكثرة أعبائكم وهذا ليس بمستغرب منكم.. أولاً لما عرف عن سموكم من كريم الخلق وطيب الأصل، وثانياً لكونكم أصبحتم مشكورين الرئيس الفخري للجمعية فهي جمعيتكم وتشرف بكم.

بعد ذلك تحدث الدكتور الرحيلي عن الجمعية فقال هي جمعية علمية صحية في مجال طب الغدد الصم والسكري والاستقلاب لدى الكبار والأطفال، وتأسست تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عام 1430هـ الموافق 2009م وأصلها في مدينة الرياض المحروسة وفروعها في مناطق أخرى تشمل المدينة المنورة وجدة والطائف والدمام وتؤدي الجمعية رسالتها من خلال تقديم خدمات علمية ومهنية متخصصة في ثلاثة محاور هي: الأطباء وسائر المهنيين المختصين في مجال طب الغدد الصم والسكري للكبار والأطفال، جمهور المجتمع، القيادات والمؤسسات والأجهزة الصحية المعنية الحكومية والخاصة.

أما أهدافها فذات جوانب متعددة نوجزها في ما يلي:

تنمية الفكر العلمي المهني في مجال تخصص الجمعية وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، إتاحة الفرصة للعاملين في مجالات تخصص الغدد الصم والاستقلاب للإسهام في حركة التقدم العلمي والمهني في هذه المجالات، تيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية والتجارب المهنية في مجال اهتمامات الجمعية بين المؤسسات والهيئات المعنية داخل المملكة وخارجها، الإسهام في رفع مستوى الوعي الصحي لدى الجمهور والمجتمع في مجال تخصص الجمعية، تنظيم برامج وندوات التعليم الطبي المستمر واللقاءات العلمية الدورية للمنتمين لتخصص الغدد الصم والسكري والاستقلاب.

وتحدث في معرض كلمته عن المؤتمر فقال: هذا المؤتمر هو واحد من أهم أنشطة الجمعية ويشكل لنا ملتقى علمياً نتبادل فيه العلم والأفكار والتجارب مع أطباء علماء من عدة بلدان من أمريكا وأوروبا ومن أقطار عربية وإقليمية، كما يشكل لنا ملتقى اجتماعياً توصل فيه رحم العلم بين المشاركين من كافة مناطق المملكة ومن بلدان أخرى وأخيراً يعد المؤتمر رافداً مهماً من روافد تعزيز العلم والمعرفة التي تصب في النهاية في تعزيز الصحة.

نحن في حاجة إلى هذا المؤتمر وإلى سائر أنشطة الجمعية للتصدي لأمراض الغدد الشائعة والانتشار وفي مقدمتها داء السكري داء العصر الذي يحتاج إلى تضافر الجهود من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية.

وقدم في ختام كلمة الشكر لجميع الزملاء من أعضاء مجلس إدارة الجمعية والعاملين فيها والمتعاونين والمتطوعين والمنظمين وأشكر جميع الشركات الطبية الداعمة والراعية للمؤتمر، ويجدر بي أن أنوه على وجه الخصوص بالشركات الراعية من الفئة البلاتينية وهي: شركة أسترا زينيكا، شركة ليلي، شركة نوفونورديسك، شركة أبوت.

كما أشكر ضيوفنا الأعزاء من المتحدثين الذين قدموا علينا من بلدان بعيدة متجشمين متاعب السفر ليشاركونا بأبحاثهم ومحاضراتهم.

وفي الختام أعيد الشكر مجدداً لسموكم على الدعم والتشجيع لجمعيتنا والسلام عليكم ورحمة الله.

وفي نهاية الحفل قدمت الجمعية هدية تذكارية لسمو الأمير تركي بن عبد الله بعد ذلك تكريمه الشركات الراعية في الختام، بعد ذلك غادر سموه مكان الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.

موضوعات أخرى