منتخب الأسود الثلاثة .. يسعى لمواصلة القبض على صدارة المجموعة في مواجهة سلوفينيا.

كابيللو يصر على قيادته «للدب الروسي» .. في مواجهة النمسا رغم المشاكل المالية.

إنجلترا X سلوفينيا

تتواصل منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2016 والمقرر إقامتها في فرنسا بعدة مواجهات، ويستضيف المنتخب الانجليزي اليوم السبت (الساعة 8 مساءً بتوقيت مكة المكرمة) نظيره السلوفيني ضمن مباريات المجموعة الخامسة (E). ويحتل أصحاب الأرض المركز الأول برصيد تسع نقاط حققها من ثلاثة انتصارات متتالية على كل من سويسرا (2-0)، سان مارينو (5-0)، استونيا (1-0). ويسعى المدرب روي هودجسون لمواصلة تحقيقه للعلامة الكاملة في قيادته لمنتخب الأسود الثلاثة حينما يواجه المنتخب السلوفيني على أرضية ميدان استاد ويمبلي في العاصمة الانجليزية لندن، وكان هودجسون قد انتقد قرار الاتحاد الإنجليزي بشأن السماح بإقامة مباريات كرة القدم الأمريكية على ملعب ويمبلي.. مؤكداً أن أرضية الملعب تأثرت للغاية قبل أيام قليلة من مباريات منتخب انجلترا خلال التصفيات الأوروبية. وأشار المدرب الإنجليزي عبر صحيفة «ميرور» البريطانية إلى أنه يأمل أن تكون أرضية الملعب جيدة، حيث استضاف مباراة يوم الأحد الماضي، أي قبل مواجهة سلوفينيا في التصفيات بستة أيام، مؤكداً أنه لن يثير القضية لاختلاق الأعذار، بل لمجرد لفت الانتباه لهذه الأزمة، وأفادت الصحيفة أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يستفيد مبلغا وقدره ثلاثة ملايين جنيه إسترليني مقابل استئجار استاد ويمبلي في مباراة واحدة لكرة القدم الأمريكية، ولن يتخلى عن الاستفادة مالياً من هذه اللعبة حتى لو على لم يعجب ذلك الأمر مدرب منتخب إنجلترا ورغبته في صلاحية أرضية الملعب قبل المباراة. كما حذر روي هودجسون صحافة بلاده من من تعرض مهاجم المنتخب وفريق مانشستر يونايتد واين روني للاستنزاف بسبب المسؤولية الملقاة على عاتقة، وقال المدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة لصحيفة «ديلي ميل» الانجليزية: «حصول واين روني على شارة القيادة في المنتخب ومانشستر يونايتد يعد خطوة للأمام، لكن في ظل عدم وجود الكثير من اللاعبين أصحاب الخبرة بجانبه، فإنني أخشى أن تقوم المسؤوليات باستنزافه»، وأضاف قائلاً: «ليس من السهل أن تخبر شخصاً بأن ينسى مشاكله وألا يقلق بشأن مسؤولياته. الجدير بالذكر أن واين روني سيخوض مباراته رقم 100 أمام المنتخب السلوفيني، حيث إنه لعب 99 مباراة دولية مسجلاً خلالها 43 هدفاً. من جانب آخر أشاد المدافع الدولي جاري كاهيل لاعب نادي تشيلسي بالأداء الدفاعي القوي الذي أظهره زملاؤه في المنتخب، حيث لم يلجرمى المنتخب الإنجليزي أي هدف في التصفيات، وقال كاهيل لشبكة سكاي سبورت: «خمس مباريات بشباك نظيفة. إنه أمر يدعو إلى الفخر، نحن لم نتلق هدفاً منذ المباراة الثالثة في كأس العالم وحتى الآن. نحن سعداء للغاية بهذا الأمر». وأضاف: «بعد الانتقادات التي تعرضنا لها في كأس العالم، قررنا تشديد الدفاع. الكل شارك في هذا الأمر وغيرنا طريقتنا قليلا. أعتقد أننا نجحنا في هذه المهمة، الأمر لم يقتصر على رباعي خط الظهر والحارس. عملت باقي الخطوط بشكل قوي وهو أمر مهم للغاية، فأنت تحتاج دائماً من الجميع بأن يقوموا بدورهم الدفاعي». وشهدت قائمة المنتخب الإنجليزي بعض الإضافات الجديدة مثل انضمام المهاجم الشاب سايدو بيراهينو (21 عاماً) مهاجم وست بروميتش ألبيون (صاحب 8 أهداف في 13 مباراة شارك بها مع فريقه في منافسات الموسم الحالي). كما خلت القائمة من اسم دانييل ستوريدج مهاجم ليفربول بسبب الإصابة، وعاد ثيو والكوت مهاجم نادي أرسنال لتشكيلة المنتخب بعد غياب طويل دام تسعة أشهر بسبب الإصابة. واستدعى روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي ستيوارت داونينج لاعب ويست هام يونايتد. كما عاد روس باركلي إلى القائمة للمرة الأولى منذ مونديال البرازيل، بينما خلت القائمة من اسم الظهير الأيمن جلين جونسون مدافع ليفربول. واضطر المدرب هودجسون لاستبعاد مايكل كاريك لاعب وسط مانشستر يونايتد من القائمة حسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن كاريك غادر مران المنتخب الإنجليزي بعد مرور 20 دقيقة، لمعاناته من إصابة في الفخذ، وسيجري اللاعب فحوصات لتحديد حجم الإصابة ومدة غيابه عن الملاعب، وأضافت أن هودجسون لن يضم لاعبا بديلاً لكاريك. في المقابل يدخل المنتخب السلوفيني للمباراة وفي رصيده ست نقاط محتلاً المركز الثاني في المجموعة. فبعد أن خسرت سلوفينيا مباراتها الافتتاحية أمام استونيا (1-0)، أعاد المدرب ستريكو كاتانيتش المهاجم ميليفوي نوفاكوفيتش (35 عاما) المعتزل دولياً قبل عامين.. لينجح في تسجيل ثلاثة أهداف قادت منتخب بلاده لتحقيق انتصارين أمام كل من سويسرا (1-0)، وليتوانيا (2-0)، وقال اللاعب عن ذلك عبر موقع الاتحاد السلوفيني لكرة القدم: «حصلنا على النتائج التي كنا نريدها لكن علينا التحلي بالواقعية تماما، بالتأكيد حققنا انتصارين ساعدا في تحسين الأجواء في المنتخب، وعلينا الآن العمل بكل جدية للحفاظ على هذه الدفعة مع دعم مشجعيا».

النمسا X روسيا

يسعى المنتخب النمساوي بقيادة مدربه السويسري السيد مارسيل كولر لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية حينما يستضيف اليوم السبت نظيره الروسي (الساعة 8 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، ويسعى المنتخب النمساوي لتسجيل فوزه الثالث على التوالي في مهمته الوطنية للتشبث بصدارة المجموعة السابعة (G) ورفع رصيده إلى عشر نقاط بعد أن تعادل في مباراته الافتتاحية في التصفيات مع السويد (1-1)، ومن ثم فاز على مولدوفا (2-1)، وعلى الجبل الأسود (1-0). في المقابل يدخل المنتخب الروسي للقاء بهدف تحقيق الفوز لخطف صدارة المجموعة، ويحتل «الدب الروسي» المركز الثاني برصيد خمس نقاط تحصل عليها بعد الفوز على منتخب ليشتنشتاين (4-0)، وتعادل مع السويد (1-1)، وتعادل مفاجئ على ملعبه مع مولدوفا (1-1). وألقت مشكلة تأخر رواتب المدرب ومساعديه بظلالها على نتائج المنتخب الروسي بعد أن أبدى المدرب الإيطالي فابيو كابيلو غضبه من الاتحاد الروسي لكرة القدم بسبب التأخر في دفع راتبه كمدير فني للمنتخب الأول، وأوضح نجل المدرب ووكيل أعماله، بييرفيليبو كابيلو، في تصريحات لوكالة (ريا نوفوستي) الروسية الرسمية «فابيو غاضب، لا بد من حل الأزمة في أقرب وقت، تأخر سداد الرواتب أمر معتاد بين الأندية والرياضيين، وليس من الاتحادات». ولم يتقاض كابيلو راتبه لمدة أربعة أشهر مما ينبئ باستقالته وبالتالي فشل مشروع إعداد منتخب قوي قبل انطلاق كأس العالم القادمة المقرر إقامتها في روسيا 2018م. من جانب آخر غاب الإيطاليان كريستيان بانوتشي وماسيمو نيري مساعدا المدرب فابيو كابيلو عن مران المنتخب الروسي في النمسا قبل أيام بسبب خلافات حول تعاقداتهما. وأعلن المتحدث الرسمي باسم المنتخب الروسي لوكالات الانباء المحلية: «بانوتشي ونيري غابا بسبب خلافات في تعاقداتهما. وألكسندر غونشاروف سيقوم بمهام المعد البدني قبل لقاء النمسا». الجدير بالذكر أن الفوز وتصدر المجموعة قد يحل الكثير من المشاكل التي تحيط بالمنتخب الروسي، والتي يأتي في مقدمتها تأخر رواتب الجهاز الفني.

إسبانيا X روسيا البيضاء

يستضيف الماتدور الأسباني اليوم السبت منتخب روسيا البيضاء ضمن منافسات المجموعة الثالثة (C) في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أوروبا 2016 (في تمام الساعة 10:45 مساءً)، ويحتل المنتخب الإسباني المركز الثاني برصيد ست نقاط بعد أن كسب مقدونيا (5-1)، وخسر أمام سلوفاكيا خارج ملعبه بنتيجة (2-1)، ومن ثم الفوز في الجولة الماضية من التصفيات على مضيفه لوكسمبورغ برباعية نظيفة. وشهدت تشكيلة اسبانيا انضمام أسماء جديدة مثل خوسيه كاليخون المتألق هذا الموسم مع نادي نابولي ومتصدر قائمة هدافي الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى كاماتشو لاعب خط وسط مالقا، ونوليتو جناح نادي سيلتا فيجو، وكذلك ألفارو موراتا مهاجم يوفنتوس الايطالي. كما عاد للقائمة لاعب خط وسط ريال مدريد إيسكو ألاراكون والذي كان قد غاب عن المباريات الأخيرة للمنتخب الإسباني بسبب عدم مشاركته بشكل دائم مع فريقه. ولم يستدع المدرب ديل بوسكي دييغو كوستا مهاجم نادي تشيلسي الانجليزي بعد أن أشتكى مدربه جوزيه مورينهو من تعرض لاعبه لضغط المباريات رغم عدم اكتمال شفائه من إصابته. وقال كاليخون في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الماضي: «سمعت الكثير من الشائعات حول إمكانية انضمامي للمنتخب، عبر الشبكات الاجتماعية ورسائل من عائلتي وأصدقائي، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لي، وأنا سعيد جداً وأرغب في استغلال الفرصة», وأضاف الجناح الهداف قائلاً: « انضمامي للمنتخب في وقت أشعر فيه بثقة كبيرة في النفس، أمر بلحظات جيدة مع نابولي وأرغب في انعكاس ذلك مع المنتخب. بدنياً أنا في أفضل حالاتي وأتمنى الاستمرار في التواجد بقائمة اسبانيا». وعن مواجهة روسيا البيضاء في التصفيات ومن ثم منتخب ألمانيا ودياً يوم الثلاثاء القادم قال كاليخون: «مباراتنا مع بيلاروسيا الأهم لأنها تعني ثلاث نقاط والفوز سيساهم في عدم تعقيد الأمور بالنسبة لنا. أما مباراة الثلاثاء ستكون مميزة لأنها أمام أبطال العالم». الجدير بالذكر أن سيسك فابريجاس (27 عاماً) لاعب وسط نادي تشيلسي غادر تدريبات المنتخب الأسباني بعد أن شعر بآلام في أوتار الساق، حيث تعرض لإصابة في مباراة فريقه ضد ليفربول الأسبوع الماضي، وتم استدعاء برونو سوريانو (30 عاماً) لاعب وسط فياريال بدلاً من فابريجاس. وشارك سوريانو في أربع مباريات دولية مع المنتخب الإسباني منذ عام 2010. في المقابل يدخل الضيوف للمباراة بهدف تحقيق نتيجة التعادل علىقل تقدير نظير المستويات الباهتة التي قدمها المنتخب البيلاروسي في التصفيات حتى الآن، وتحتل روسيا البيضاء المركز ما قبل الأخير برصيد نقطة واحدة حيث تعادل الفريق مع لوكسمبورغ في المباراة الافتتاحية (1-1) ومن ثم خسر أمام أوكرانيا وسلوفاكيا (2-0) و(3-1) على التوالي. وكان الاتحاد البيلاروسي قد عين المدرب اندريه زيجمانتوفيتش مدرباً مؤقتاً خلفاً للمدرب المستقيل جريجوري كوندراتييف، واستدعى المدرب زيجمانتوفيتش (اللاعب السوفيتي السابق) ستة من لاعبي نادي باتي بوريسوف متصدر الدوري المحلي والذي فاز مؤخراً على أثلتيك بلباو الإسباني في دوري الأبطال الأوروبي بنتيجة (2-1) بهدف توفير الانسجام في التشكيلة الأساسية، والصمود في وجه الماتدور الإسباني للخروج بنطقة أخرى على أقل تقدير.

هولندا X لاتفيا

يسعى المنتخب البرتقالي للنهوض من الكبوة التر تعرض لها في التصفيات الأوروبية مؤخراً حينما يلتقي نظيره اللاتفي في أمستردام يوم غد الأحد (الساعة 8 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، ويحتل المنتخب الهولندي المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط فقط خلف منتخبي آيسلندا والتشيك برصيد تسع نقاط لكل منهما. وافتتح منتخب الأراضي المنخفضة مبارياته في التصفيات بمواجهة نظيره التشيكي حيث خسر بنتيجة (2-1)، ومن ثم حقق الفوز كازخستان (3-1)، ليعود للسقوط من جديد في الفخ الآيسلندي ويخسر (2-0). وتعد مواجهة لاتيفيا مفصلية للمدرب الهولندي جوس هيدينك (67 عاماً) حيث قال المؤتمر الصحفي «إذا خسرنا أمام لاتفيا فإنني سوف أتخذ القرار المناسب. لم أتحدث مع اللاعبين حول هذا الأمر لكن بالنسبة لي فإن التعادل أيضا لن يكون مقبولاً، مازلت أمتلك الكثير من الحماس للتحدث مع اللاعبين الشباب. أشعر بطاقتهم وأسألهم دائماً اذا ما كانوا يفهمونني؟. إذا وصلني الشعور بأنهم لا يرغبون في وجودي فإنني سأتوقف. لكن لم يصلني هذا الشعور عبر التشكيلة الحالية»، وأضاف «لا أحبذ الأجواء الدرامية التي يخلقها بعضهم حول المنتخب. هناك ردود فعل مبالغ فيها. لكني أتقبلها. الانتقادات أقوى وأكثر حدة هذه الأيام مقارنة بفترتي السابقة مع المنتخب. لكن وسائل الإعلام تتنافس أكثر مع بعضها هذه الأيام في توجيه النقد». من جانب آخر انضم لوك دي يونج إلى تشكيلة هولندا خلفاً للمصاب نايجل دي يونغ، وخاض لوك سبع مباريات دولية مع منتخب بلاده كان آخرها عندما فازت هولندا (3-2) على إنجلترا ودياً في استاد ويمبلي خلال فبراير 2012. كما أعلن الاتحاد الهولندي عن انضمام ليروي فير إلى قائمة المنتخب بدلاً من دافي كلاسن الذي يعاني من شد في العضلات. الجدير بالذكر أن هولندا خسرت ودياً من المكسيك يوم الأربعاء الماضي بنتيجة (3-2) في العاصمة الهولندية أمستردام مما سيصعب مهمة المدرب هيدينك ولاعبيه في مباراة الغد ضد لاتفيا، حيث إن الفوز هو الخيار الوحيد لاستمرار المدرب الخبير في عمله مديراً فنياً للمنتخب البرتقالي.

ايطاليا X كرواتيا

قمة أوروبية مثيرة تجمع بين الأزوري ونظيره الكرواتي يوم غد الأحد (الساعة 10:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، ويتشارك المنتخبان العريقان صدارة المجموعة الثامنة (H) برصيد تسع نقاط لكل منهما بعد أن نجحا في حصد العلامة الكاملة في المباريات الثلاث الماضية، وتتصدر عودة المهاجم الايطالي الأسمر ماريو بالوتيلي عناوين الصحف بعد أن استدعاه المدرب انتونيو كونتي للعب مباراة كرواتيا، وكان بالوتيلي قد غاب عن المنتخب منذ انطلاق التصفيات الأوروبية التي لعبت بها إيطاليا ثلاث مباريات أمام النرويج ومالطة وأذربيجان. وقال كونتي عن بالوتيلي مهاجم ليفربول الانجليزي والذي ضمه يوم الأحد الماضي لقائمة المنتخب الإيطالي الذي يستعد لمواجهة نظيره الكرواتي يوم غد الأحد في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا: «لا أرغب في أن أسير وراء التعليقات والآراء.. أريد أن أجرب وأقيم اللاعب، أعلم إنه ليس في أفضل حالته ولكن ربما سيتحسن تدريجياً مع المنتخب». وأضاف كونتي عن خط هجوم الأزوري قائلاً: « هناك أربعة مهاجمين يتفوقون على بالوتيلي.. ولكن إذا أثبت لي أنه يرتقي إلى نفس مستوى الآخرين من ناحية الحماس والالتزام يمكنه حينئذ أن يتفوق عليهم.. هو لاعب ذو قدرات مميزة في الكرة الإيطالية». من جانبه أدلى المدافع جورجيو كيلليني لاعب نادي يوفنتوس عن رأيه حول عودة بالوتيللي للمنتخب بعد سؤال الصحفيين له قائلاً: «بالوتيلي شخصية طيبة مثل روسي ومثل بوفون وباقي الوجوه الجديدة. أهم شيء أننا سنكون يوم الاحد على قلب رجل واحد» وأضاف قبل أن يطلب تغيير الموضوع بقوله: «أفهم ان وسائل الإعلام تهتم بعدد مرات ذهاب بالوتيلي الى الحمام وكم مرة يعطس، سارت الاشياء بشكل سيئ في البرازيل لكنها أمور أصبحت من الماضي، لا يوجد ما يستحق الإصلاح. المدرب اختار ولا يمكننا التعقيب على اختياراته». في إشارة واضحة من المدافع الصلب لأهمية التركيز على المباراة الهامة. الجدير بالذكر أن اللاعب ماركو فيراتي المحترف في صفوف باريس سان جيرمان غادر معسكر المنتخب الإيطالي وذلك بعدما تأكد عدم قدرته على المشاركه في التدريبات الجماعية بسبب الإصابة بحسب تأكيدات الاتحاد الايطالي لكرة القدم. في المقابل يدخل الضيوف للقاء بمعنويات جيدة وبهدف الخروج بنتيجة إيجابية وعدم التفريط بصدارة المجموعة لمصلحة خصمهم الايطالي، ويأمل المدرب نيكو كوفاتش في الحفاظ على شباك النتخب الكرواتي نظيفة، حيث نجح خط الهجوم في تسجيل تسعة أهداف، وتمكن خط الدفاع مع حارس المرمى في منع ولوج أي هدف في شباكهم. ويحظى المدرب الكرواتي بدعم كبير من الشارع الكرواتي والصحافة بعد المستويات المميزة التي قدمها مع المنتخب في مونديال البرازيل 2010، والتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2016.

موضوعات أخرى