برعاية الأمير أحمد بن عبدالعزيز

المملكة تستضيف مؤتمراً دولياً لمرض الزهايمر

الجزيرة - عبدالله الجديع:

أعلنت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية السعودية لمرضى الزهايمر رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر عن الموعد الرسمي للمؤتمر الدولي الثاني لمرضى الزهايمر والذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية خلال الفترة من 2 حتى 4 صفر 1436هـ، الموافق من 24 حتى 26 نوفمبر الجاري، بتنظيم من الجمعية السعودية لمرضى الزهايمر وبالتعاون مع شركائها: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الحاضن الرئيس للمؤتمر، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، وبمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم.

وأبدت سمو الأميرة مضاوي ثقتها بدعم المؤسسات الإعلامية في المملكة للمؤتمر وتحقيق أهدافه وإبراز الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» وإهتمامها الدائم بكل ما من شأنه المحافظة على صحة الإنسان، ومواجهة التحديات المستقبلية الخاصة بهذا المرض، واصفة إياها بالشريك الفاعل.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد صباح أمس الثلاثاء في مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بحضور سمو نائبة رئيس الجمعية والزميل منصور العتيبي مدير العلاقات العامة بالمدينة والدكتور فهد الوهابي عضو اللجنة المنظمة.

ويشارك في المؤتمر الدولي عدد من المتحدثين من داخل المملكة وخارجها، أبرزهم: البروفيسور روبرت داروف رئيس قسم الأعصاب بجامعة كيسويسترن - الولايات المتحدة الأمريكية، د. نجيب قاضي استشاري طب الأعصاب والسلوك والإدراك نائب رئيس قسم علوم الأعصاب - مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، د. فهد الوهابي استشاري طب نفس المسنين بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، د. محمد باشيخ أستاذ مساعد واستشاري طب المسنين بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ود. مارتن مانويل كاراسكو استشاري طب نفس المسنين ومدير معهد أبحاث الطب النفسي - بلباو إسبانيا.

ويستعرض المشاركون مجموعة من المحاور، أهمها: كيفية تخفيف مخاطر مرض الزهايمر عبر تجارب من الواقع، والخدمات المقدمة للمسنين في دور الرعاية، وأبرز احتياجاتها والتحديات المستقبلية لهذه الخدمات، إضافة إلى استعراض أبرز البرامج النفسية والتربوية لمقدمي الرعاية للمرضى، والتوجهات المستقبلية لكيفية العلاج بالخلايا الجذعية لهذا المرض، والتطلعات للتعديل العصبي كعلاج واعد في هذا المجال، وآلية تصميم بيئات آمنة ومجهزة لمرضى الزهايمر.

وتخلل المؤتمر الدولي 8 محاضرات في الجانب العلمي و3 ورش عمل وجلسة خاصة لعدد من المتحدثين في تقديم الأبحاث التي تتطرق للمستجدات العالمية في مجال تشخيص وعلاج مرض «الزهايمر»، وأحدث العلاجات المتوافرة عالمياً، وكيفية التعامل مع مريض الزهايمر من قِبل الطبيب والأهل والبيئة المحيطة.

ودعت اللجنة المنظمة أصحاب الاختصاص والمهتمين والمجتمع للمشاركة في المؤتمر، والاطلاع على آخر مستجدات المرض، كما سيُمنح المشاركون شهادات تعليم طبي مستمر لمدة 14 ساعة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

موضوعات أخرى