من قصائد مسافر

))يقول الشاعر (مسافر) أحمد الصالح في إحدى قصائد ديوانه الجميل:

وهمست..

في طهر الملاك

وفي دلال الغيد

من خلف الغيوب

مسافرة

) ) )

ونشرت من دفء الحديث

مشاتلاً

تزهو بفيض ربيعها

فإذا الحياة..

بكل حرف عامرة

وإذا بساعات اللقاء

تضج.. تسبح بالخيال

وتملأ الدنيا

حكايا عاطرة

) ))

وغفا على أحداقنا

سهر الليالي.. الظامئات

إلى الحنان

وثار شوق

أيقظ.. الأمل الطري

على الجفون الساهرة

) ))

يا أنت..!!

مهما باعدتنا العاديات

فلن تموت.. بمسمعي الذكريات

ولن تخوف الذاكرة

ستعيش في قلبي

حروفك

مورقات في الضلوع

وتعرفين غداً

بأنك لم تكوني في حياتي

عابرة

) ) )

ويقول في قصيدة أخرى:

أنت..!!

يا أحلى من الراحة

من ماء المطر..

)))

كم دعاني قدري..

أن أنتهي..

فإذا أنت على دربي قدر