ندوة طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول تواصل جلساتها:

الباحثون يستعرضون تاريخ طباعة المصحف في الهند وماليزيا وتطوير خط الرسم العثماني وألوان المصحف الأصلية

واصلت ندوة (طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول) التي ينظّمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أعمالها أمس الأربعاء الرابع من شهر صفر الجاري 1436هـ، حيث عقدت أربع جلسات نوقش فيها (27) بحثاً.

ففي الجلسة التي رأسها معالي الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع، نوقش ثلاثة بحوث، (تاريخ طباعة المصحف الشريف في الهند ) للشيخ صاحب عالم قمر الزمان، والثاني: (عناية المغاربة بطباعة القرآن الكريم ونشره) للدكتور محمد إدريس عبدو، والثالث عن :( تاريخ طباعة المصحف الكريم في الجزائر) للأستاذ عبد الهادي لعقاب، أما الجلسة التي عقدت برئاسة معالي الدكتور منصور بن محمد النزهة، فناقشت أربعة بحوث، هي: ( منهج لجنة تصحيح وضبط وطباعة المصاحف ونشرها في وزارة الداخلية الماليزية) للدكتور خير الأنوار بن محمد البكري، والثاني: (دراسة نقدية لمصحف الشيخ ظفر إقبال السيالكوتي) للدكتور أحمد ميان تهانوي فاروقي، والثالث: (رسم مصحف مطبعة تاج: دراسة نقدية مقارنة) للدكتور محمد شفاعت رباني، والرابع: (مذهب الضبط وأسسه في المصاحف المطبوعة) للأستاذ محمد أسد الله .

كما عقدت جلسة برئاسة الدكتور يحيى بن محمود جنيد، نوقش فيها أربعة بحوث، الأول: ( الألفات المختلف فيها بين الحذف والإثبات في المصاحف المطبوعة ) للدكتور السيد فرغل أحمد، والثاني: (المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي: مصحف المدينة المنورة أنموذجاً) للدكتور وليد مقبل الديب، والثالث: (مذاهب العلماء في تقدير المحذوف وتحديد الزائد وأثرها في ضبط المصحف) للدكتور غانم قدوري الحمد، والرابع بعنوان:(علامات الضبط في المصاحف بين الواقع والمأمول) للدكتور أحمد خالد يوسف شكري.

ورأس سعادة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي جلسة نوقش فيها أربعة بحوث الأول: (الرسم العثماني وأثره في روايات القراءات) للدكتور ناصر بن سعود القثامي، والثاني: (تطوير خط الرسم العثماني «حفص» بألوان المصحف الأصلية) للدكتور عادل عزت حماد، والثالث: (التزام الرسم العثماني في المصاحف المطبوعة بطريقة برايل بين الواقع والمأمول) للدكتور عبد الرحمن بن صالح المحيميد، الرابع: (أدلة الرسم بين الدراية والرواية) للأستاذ الدكتور زيد بن عمر العيص.

ورأس الدكتور علي بن محمد فقيهي، جلسة نوقش فيها ثلاثة بحوث الأول: (العدد المعتمد لآي القرآن الكريم في المصاحف المطبوعة) للدكتور باسم حمدي حامد السيد، والثاني: (الترميز اللوني في المصاحف الشريفة بين اصطلاحات السلف ودعوى التجديد) للدكتور حسن عبد الهادي حميتو، والثالث: (مراجعة المصحف الشريف في مجمع الملك فهد برواية ورش: تعريف وبيان للجهود المبذولة) للدكتور أمين محمد الشنقيطي، كما رأس الدكتور محمد الأمين بن خطري، جلسة نوقش فيها ثلاثة بحوث، الأول: (علامات الوقف في المصاحف المطبوعة) للدكتور رمضان بن إبراهيم موسى، والثاني: (علامات التحزيب في المصاحف المطبوعة) للدكتورة أميرة عبد الرحمن عمار، والثالث:( الضوابط العلمية لمراجعة المصاحف وتدقيقها) للدكتور عادل إبراهيم أبو شعر، ورأس الدكتور علي بن سليمان العبيد ,جلسة نوقش فيها ثلاثة بحوث، الأول:( فن تجليد المصاحف المخطوطة والمطبوعة وزخرفتها: دراسة مقارنة ) للدكتور أسامة أحمد مختار مصطفى، والثاني: (جمالية المصحف الشريف) للدكتور إدهام محمد حنش، والثالث: (الألواح القرآنية وسبل التطوير) للأستاذ مولاي جعفر بو هلال، وعقدت جلسة برئاسة الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان، نوقش فيها ثلاثة بحوث، الأول: (طباعة القرآن الكريم بطريقة برايل في ماليزيا: واقعها ومستقبلها ) للدكتور محمد مستقيم محمد ظريف، والثاني: (نشر القرآن الكريم للصم وضعاف السمع: دراسة عملية على مدارس الصم بقطاع غزة) للأستاذ سماح مفتي علي الحلو، والثالث: (إعداد النص القرآني لذوي الثقافة الإسلامية القليلة) للدكتور ف. عبد الرحيم.

وضمن فعاليات الندوة والمعرض المصاحب لها أقيمت ورشة العمل الثانية بعنوان (اللجنة العلمية بالمجمع: منهجها، وتدقيقها، ومراجعتها لمصحف المدينة النبوية) شارك فيها الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي, والشيخ عبدالرافع رضوان، والشيخ عبدالله بن محمد زين العابدين.