رعاية سمو الأميرة حافز لمواصلة المسيرة

قطعت جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في ربوع المملكة شوطاً طويلاً بحمد الله تعالى في مسيرة تعليم القرآن الكريم وتعلمه وأسهمت الجمعيات بنصيب وافر في دعم هذه المسيرة المباركة وإثرائها ومن فضل الله تعالى علينا أن هذه الجمعيات تحظى باهتمام كبير ودعم مستمر من ولاة أمرنا وما ذلك إلا لأهميتها البالغة في رقي الوطن ورفع مكانته وتربية أفراده ومن حسن التوفيق أن كان لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي نصيب من هذا الدعم الكريم وإننا لنتطلع بعون الله أن تكون منارة لتعليم كتاب الله تعالى ومعلما من معالم التقدم الحضاري في وطننا الغالي.

وأسوة بولاة أمرنا في دعم مسيرة تعلم وتعليم القرآن الكريم فقد كان للوجهاء المحسنين إسهام أيضا في دعم المسيرة الخيّرة وعلى رأس هؤلاء الباذلين سعادة الأستاذ الوجيه عبدالرحمن بن سلمان الحلافي حيث أسهم بمشروع حيوي ألا وهو «مشروع عبدالرحمن بن سلمان الحلافي ووالديه لإكرام الحفاظ» وفي هذه الليلة تسعد الجمعية بإكرام عدد من الحافظات وعدد من المجازات بالسند برواية حفص عن عاصم، ويسعدنا أيضا أن يكون الحفل برعاية كريمة من أ.د مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن آل سعود فرعايتها الحفل من أكبر الحوافز على مواصلة المسيرة الخيرة. وختاما يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع العاملين في الجمعية ومكتب الإشراف والدور النسائية لما للجميع من إسهامات واضحة في الوصول بالجمعية إلى مستوى أفضل وأخص بالشكر والتقديرالقائمين والقائمات بإعداد حفل المشروع أسأل الله أن ينفع بالجهود وأن يرزقنا جميعا الإخلاص في القول والعمل فمنه وحده نستمد العون وهو ولي التوفيق.

- عبدالرحمن بن محمد الحمد - رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي - رئيس مجلس أمانة المشروع