الكويت - وكالات:
نددت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 بلداً إسلامياً أمس الخميس بممارسات التنظيمات (داعش وجبهة النصرة والقاعدة ودعت إلى وضع إستراتيجية لمكافحة (الإرهاب والتطرف).
وجاء في البيان الختامي لاجتماع للمنظمة عقد في الكويت وشارك فيه عدد كبير من وزراء خارجية الكثير من الدول الإسلامية مثل تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية أن المشاركين شددوا على ضرورة (تجفيف منابع تمويل الإرهاب).
وأضاف أن المجتمعين (رحبوا بقرار مجلس الأمن 2199 الذي صدر في فبراير 2015 بالإجماع تحت الفصل السابع القاضي بتجفيف منابع تمويل الإرهاب وتشديد الرقابة على المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين، مبيناً إدانته للأعمال الإجرامية والوحشية والبشعة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية كافة بمختلف أطيافها بما في ذلك تنظيمات داعش والقاعدة وجبهة النصرة الإرهابية ضد الأبرياء.
وأكد البيان من جهة ثانية دعم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورحب بالتدخل العسكري في اليمن عبر التحالف العربي الذي يشن غارات على مواقع الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وجدد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في سياق الإعلان تضامنه مع دول مالي وأفغانستان والصومال والسودان وساحل العاج، واتحاد جزر القمر وجيبوتي والبوسنة والهرسك، وكذلك شعوب جامو وكشمير وقبرص التركي وكوسوفو في طموحاتها الرامية إلى تحقيق الحياة السلمية والآمنة والمتقدمة.
كما أشار إلى أهمية احترام سيادة جمهورية أذربيجان وسلامتها ووحدة أراضيها وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأعرب عن تضامنه وشراكته مع القارة الأفريقية التي جسدتها القمة العربية الأفريقية التي احتضنتها دولة الكويت في مواجهة التحديات الأمنية والإنمائية ومكافحة الفقر.
وأدان الممارسات بحق المسلمين من الروهنغا في إقليم أركان بمينمار، داعياً المجتمع الدولي ولا سيما الدول الأعضاء فيه إلى تقديم مساعدات إنسانية، كما دعا المجموعات الإسلامية في نيويورك وجنيف بتسليط الضوء على هذه المسألة وحشد التأييد الدولي لعدم تعرض مسلمي الروهنغا للاضطهاد وسلب حقوقهم المشروعة.