بغداد - الوكالات:
أعلنت وزيرة الصحة العراقية امس الخميس ان السلطات انتشلت 470 جثة من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها على مشارف تكريت (شمال) وحيث يتهم تنظيم داعش بقتل العديد من المجندين. وصرحت عديلة حمود في مؤتمر صحافي في بغداد «لقد قمنا بانتشال جثث القتلى ال470 من موقع سبايكر» في اشارة الى القاعدة العسكرية القريبة من تكريت حيث اعتقل قرابة 1700 مجند وغالبيتهم من الشيعة في الايام الاولى لهجوم التنظيم المتطرف على شمال العراق في حزيران/يونيو 2014. وكانت السلطات العراقية بدات بعد ان استعادت السيطرة على تكريت في 31 اذار/مارس بتفتيش المنطقة بحثا عن مقابر جماعية. وقال زياد علي عباس كبير اطباء المشرحة الرئيسية في بغداد في المؤتمر الحصافي نفسه «لقد انتشلت الجثث من اربعة مواقع. احدها كان اكبر من الباقين وكان فيه 400 جثة». وتتم معاينة الجثث بمساعدة خبراء اجانب من ضمنهم خبراء من اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
واوضحت السلطات أن اللوائح الاولى باسماء الضحايا سيتم الاعلان عنها الاسبوع المقبل. وتم التعرف عليها من خلال وثائق او هواتف محمولة تم العثور عليها في المكان او من خلال فحوصات الحمض النووي (دي ان اي) من جهة اخرى أعلن مصدر أمني عراقي امس الخميس مقتل 13 مدنيا وإصابة 16 أخرين في أعمال عنف في بعقوبة / 60 كم شمال شرق بغداد./ز اشارت المصادر إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة 16 اخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في المقدادية وبهرز. من جهة اخرى اكد المصدر ان القوات الامنية عثرت في نهر مهروت مدخل قضاء المقدادية على ثلاث جثث لمدنيين خطفوا من قبل مسلحين مجهولين في مدينة المقدادية الى ذلك فرضت القوات العراقية طوقاً أمنياً على مدينة الرمادي من الجهات الثلاث الغربية والشرقية والجنوبية استعداداً لاقتحامها.
القوات العراقية تقدمت من جهة الخط الدولي الذي يربط بغداد بعمان ودمشق، مؤكداً أن العمليات داخل الرمادي لم تبدأ بعد، وأن هناك مناوشات عسكرية بين القوات العراقية المدعومة من ميليشيات الحشد الشعبي من جهة، والتنظيم المتطرف من جهة أخرى في المناطق الجنوبية والشرقية التي تفصل مناطق الحبانية عن الرمادي. واتهم رئيس مجلس النواب الحكومة بعدم الإعداد الجيد لمعركة تحرير الأنبار، مطالباً بتسليح العشائر من أبناء المحافظة للمساعدة في استعادتها من «داعش». في الأثناء .